*الأطعمة الأكثر تسبباً في الحساسية
إن أي طعام يمكن أن يسبب الحساسية ولكن أهمها هي: البيض، وحليب الأبقار والفول السوداني( اللوز) وفول الصويا والقمح والمكسرات والأسماك والقشريات( الروبيان، السرطان وأم الروبيان والمحار).
عليك أن تتذكر أن تحسسك لطعام ما يمكن أن يجعلك تتحسس لطعام آخر من نفس العائلة. فمثلاً إذا كان شخص ما يتحسس من الروبيان فيمكن أن يتحسس أيضاً من أم الروبيان والسرطان ( قبقب) لإنها من عائلة القشريات وكذلك أيضاً فإن الذي يتحسس من الفول السوداني يمكن أن يتحسس إذا أكل البازيلا أو الفاصوليا أو الحمص لإنها من نفس عائلة البقوليات. وقد بينت الأبحاث السريرية على الذين يعانون من حساسية الأطعمة أن الغالبية العظمى يكون لديهم حساسية لطعام واحد أو اثنين مختلفين فقط. وعليه لا ينصح بالامتناع عن جميع أنواع الأطعمة من نفس العائلة إذا كنت تعاني من الحساسية لأحد أفرادها.
*اختبار الحساسية
أ- وخز الجلد(الذراعين أو الظهر) وذلك بوضع نقطة من مصل مستخلص الأطعمة المختلفة ثم توخز خلال النقطة بإبرة صغيرة بلاستيكية، وهي قليلة الإيلام. وخلال 15-20 دقيقة تبين الحساسية على شكل احمرار وتورم يشبه لدغة البعوض، وهذه تدل على أن هناك أجسام حساسية في جلدك ضد ذلك الطعام.
ب- فحص الدم بطريقة "راست RAST". وهي سهلة وتتم بأخذ عينة دم ووضعها في جهاز خاص (UNICAP 100) وبهذه الطريقة يمكن إجراء الفحص ضد أعداد كثيرة من الأطعمة. ولكن هذه الطريقة مكلفة أكثر من فحص الجلد.
وكثيراً ما يستعمل هذا الفحص في الذين يعانون من حساسية الجلد أو الأطفال الصغار أو ممن تناول أدوية تمنع إجراء الاختبار على الجلد وأحياناً بسبب عدم رغبة المريض في عدم تحمل الوخز على الجد.
ج- أخذ عينة من الطعام المشتبه فيه كالطماطم أو المانجو ووخزها بالإبرة ثم وخز الجلد بعد ذلك.وعلى أي حال إذا تبين أن الاختبار إيجابي لطعام ما فلابد من التأكد من علاقة ذلك الطعام بأسباب الحساسية وذلك بالإمتناع عن الطعام ثم معاودة تناوله ومراقبة الأعراض.
* إستعمال أغذية خاصة لتحديد الحساسية بدقة
.بعد النتائج المستخلصة من مقابلة أخصائي الحساسية معك وخلاصة الفحوصات فإن الطبيب يحاول تحديد الطعام المسبب بدقة وذلك بوضعك على نظام غذائي خاص. فإذا كانت أعراض الحساسية تحدث في فترات متباعدة فقد يكون السبب طعام تتناوله في المناسبات. وفي هذه الحالة سيطلب منك الطبيب بتسجيل مفكرة غذائية يسجل فيها الأطعمة والأدوية التي تتناولها وعلاقتها بحدوث أعراض الحساسية. وبمراجعة المفكرة ومقارنة الأيام الجيدة مع الأيام التي تعاني فيها من الحساسية فإن طبيبك بالتعاون معك يستطيع تحديد المسبب.
وإذا كان سبب الحساسية محدد في نوع أو نوعين من الطعام فلربما يصبح من الضروري أن تحجب عن ذلك الطعام. وفي هذه الحالة يجب الامتناع عن الطعام بكل أشكاله وبشكل تام لمدة اسبوعين. وإذا تحسنت أعراض الحساسية أثناء الحجبة وعادت بعد تناول الطعام فإن احتمال معرفة الطعام المسبب لحساسيتك تزداد.
وإذا تبين بالفحص أن هناك أكثر من طعام واحد يمكن أن يسبب الحساسية أو كان تشخيص المسبب غير مؤكد فإن الطبيب المختص قد يلجأ لتأكيد الحساسية لكل طعام وذلك بعمل اختبار التحدي، أي أن تعطي كل طعام على حدة كل 3 أيام ومراقبة حدوث الأعراض. فمن المعروف أن فحص حساسية الجلد أو الدم لا يعني بالضرورة أن ذلك الطعام مهم في حدوث الأعراض. وعليه فإن فحص التحدي بإعطاء الطعام عن طريق الفم ومراقبة الأعراض هو أفضل طريقة لتأكيد حساسية الطعام. وفي اختبار التحدي، يعطي الشخص كميات بسيطة من الطعام تزداد تدريجياً خلال فترة معينة تحت إشراف الطبيب (هذا الفحص يجب ألا يجري إلا من قبل طبيب الحساسية المختص).
*الخطوة التالية بعد معرفة الطعام المسبب للحساسية
عندما يتأكد لنا سبب الحساسية فإن ذلك الطعام يجب عدم تناوله بأي شكل من الأشكال. وعلى المريض أن يكون حريصاً في قراءة مكونات الأطعمة المعلبة ومحتوياتها. وفي هذا المجال يمكن مساعدة المريض بإعطائه تعليمات مكتوبة وبمساعدة أخصائي تغذية وبعض الكتب.
* ما العمل إذا أكلت الطعام بطريقة الخطأ؟
يجب أن يكون لدى المريض خطة طوارئ واضحة لمعالجة المشكلة في حال تناول الطعام المسبب بطريق الخطأ. يجب أن تحتفظ بقائمة الأطعمة التي تتحسس منها مع تعليمات الطبيب ووضعها في مكان بارز في المطبخ. مضادات الهستامين ( الحساسية) يمكن أن تكون مفيدة جداً في علاج أعراض الحساسية الأولى. أما إذا كانت الحساسية شديدة، كحدوث صدمة تحسسيه مثلاً بعد تناول الطعام، فيجب الاحتفاظ بإبرة أدرينالين (Epinephrine) والتي توجد بشكل عبوة سهلة الحقن (Epi-Pen) . ويجب أخذها فوراً ثم مراجعة الطبيب للمتابعة. وينصح في الحالات الشديدة لبس سوار مكتوب عليها اسم الطعام المسبب للحساسية.
*الشفاء من حساسية الأطعمة
في بعض الحالات، وخاصة في الأطفال، يبدو أن الامتناع التام عن الطعام المسبب للحساسية لفترة طويلة يؤدي إلى اختفاء أو ضعف الحساسية. فعلى سيبل المثال، فإن الغالبية العظمى من المرضى الذين يعانون من حساسية البيض وحليب الأبقار وفول الصويا، يمكن أن يأكلوا هذا الأطعمة في نهاية الأمر. أما حساسية الفول السوداني والمكسرات والأسماك القشرية فإنها غالباً تبقى مدى الحياة، مع العلم أن الدراسات الحديثة بينت أن حوالي 30% يفقدون تحسسهم للفول السوداني بعد 4-5 سنوات من الامتناع عن تناوله. وبشكل عام فإن حوالي 30% من الأطفال والبالغين يصبحون غير حساسية لتلك الأطعمة التي امتنعوا عن تناولها بشكل تام بعد فترة من الزمن.
وعادة ما يوصي الطبيب بالامتناع عن الطعام المسبب للحساسية لمدة 6 شهور، وبعدها يمكن محاولة تناول الطعام تحت إشراف الأخصائي. فإذا تناولت الطعام دون حدوث أعراض حساسية فيمكن الاطمئنان بعدم تكرار الحساسية. أما إذا حدثت أعراض الحساسية بعد 6 شهور فيجب الاستمرار في الحجبة عن الطعام المسبب. أما في حالة الحساسية الشديدة مثل الصدمة التحسسية (Anaphylaxis) فيجب عدم تجربة أخذ الطعام ثانية، لان ذلك قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على الحياة.
إن أي طعام يمكن أن يسبب الحساسية ولكن أهمها هي: البيض، وحليب الأبقار والفول السوداني( اللوز) وفول الصويا والقمح والمكسرات والأسماك والقشريات( الروبيان، السرطان وأم الروبيان والمحار).
عليك أن تتذكر أن تحسسك لطعام ما يمكن أن يجعلك تتحسس لطعام آخر من نفس العائلة. فمثلاً إذا كان شخص ما يتحسس من الروبيان فيمكن أن يتحسس أيضاً من أم الروبيان والسرطان ( قبقب) لإنها من عائلة القشريات وكذلك أيضاً فإن الذي يتحسس من الفول السوداني يمكن أن يتحسس إذا أكل البازيلا أو الفاصوليا أو الحمص لإنها من نفس عائلة البقوليات. وقد بينت الأبحاث السريرية على الذين يعانون من حساسية الأطعمة أن الغالبية العظمى يكون لديهم حساسية لطعام واحد أو اثنين مختلفين فقط. وعليه لا ينصح بالامتناع عن جميع أنواع الأطعمة من نفس العائلة إذا كنت تعاني من الحساسية لأحد أفرادها.
*اختبار الحساسية
أ- وخز الجلد(الذراعين أو الظهر) وذلك بوضع نقطة من مصل مستخلص الأطعمة المختلفة ثم توخز خلال النقطة بإبرة صغيرة بلاستيكية، وهي قليلة الإيلام. وخلال 15-20 دقيقة تبين الحساسية على شكل احمرار وتورم يشبه لدغة البعوض، وهذه تدل على أن هناك أجسام حساسية في جلدك ضد ذلك الطعام.
ب- فحص الدم بطريقة "راست RAST". وهي سهلة وتتم بأخذ عينة دم ووضعها في جهاز خاص (UNICAP 100) وبهذه الطريقة يمكن إجراء الفحص ضد أعداد كثيرة من الأطعمة. ولكن هذه الطريقة مكلفة أكثر من فحص الجلد.
وكثيراً ما يستعمل هذا الفحص في الذين يعانون من حساسية الجلد أو الأطفال الصغار أو ممن تناول أدوية تمنع إجراء الاختبار على الجلد وأحياناً بسبب عدم رغبة المريض في عدم تحمل الوخز على الجد.
ج- أخذ عينة من الطعام المشتبه فيه كالطماطم أو المانجو ووخزها بالإبرة ثم وخز الجلد بعد ذلك.وعلى أي حال إذا تبين أن الاختبار إيجابي لطعام ما فلابد من التأكد من علاقة ذلك الطعام بأسباب الحساسية وذلك بالإمتناع عن الطعام ثم معاودة تناوله ومراقبة الأعراض.
* إستعمال أغذية خاصة لتحديد الحساسية بدقة
.بعد النتائج المستخلصة من مقابلة أخصائي الحساسية معك وخلاصة الفحوصات فإن الطبيب يحاول تحديد الطعام المسبب بدقة وذلك بوضعك على نظام غذائي خاص. فإذا كانت أعراض الحساسية تحدث في فترات متباعدة فقد يكون السبب طعام تتناوله في المناسبات. وفي هذه الحالة سيطلب منك الطبيب بتسجيل مفكرة غذائية يسجل فيها الأطعمة والأدوية التي تتناولها وعلاقتها بحدوث أعراض الحساسية. وبمراجعة المفكرة ومقارنة الأيام الجيدة مع الأيام التي تعاني فيها من الحساسية فإن طبيبك بالتعاون معك يستطيع تحديد المسبب.
وإذا كان سبب الحساسية محدد في نوع أو نوعين من الطعام فلربما يصبح من الضروري أن تحجب عن ذلك الطعام. وفي هذه الحالة يجب الامتناع عن الطعام بكل أشكاله وبشكل تام لمدة اسبوعين. وإذا تحسنت أعراض الحساسية أثناء الحجبة وعادت بعد تناول الطعام فإن احتمال معرفة الطعام المسبب لحساسيتك تزداد.
وإذا تبين بالفحص أن هناك أكثر من طعام واحد يمكن أن يسبب الحساسية أو كان تشخيص المسبب غير مؤكد فإن الطبيب المختص قد يلجأ لتأكيد الحساسية لكل طعام وذلك بعمل اختبار التحدي، أي أن تعطي كل طعام على حدة كل 3 أيام ومراقبة حدوث الأعراض. فمن المعروف أن فحص حساسية الجلد أو الدم لا يعني بالضرورة أن ذلك الطعام مهم في حدوث الأعراض. وعليه فإن فحص التحدي بإعطاء الطعام عن طريق الفم ومراقبة الأعراض هو أفضل طريقة لتأكيد حساسية الطعام. وفي اختبار التحدي، يعطي الشخص كميات بسيطة من الطعام تزداد تدريجياً خلال فترة معينة تحت إشراف الطبيب (هذا الفحص يجب ألا يجري إلا من قبل طبيب الحساسية المختص).
*الخطوة التالية بعد معرفة الطعام المسبب للحساسية
عندما يتأكد لنا سبب الحساسية فإن ذلك الطعام يجب عدم تناوله بأي شكل من الأشكال. وعلى المريض أن يكون حريصاً في قراءة مكونات الأطعمة المعلبة ومحتوياتها. وفي هذا المجال يمكن مساعدة المريض بإعطائه تعليمات مكتوبة وبمساعدة أخصائي تغذية وبعض الكتب.
* ما العمل إذا أكلت الطعام بطريقة الخطأ؟
يجب أن يكون لدى المريض خطة طوارئ واضحة لمعالجة المشكلة في حال تناول الطعام المسبب بطريق الخطأ. يجب أن تحتفظ بقائمة الأطعمة التي تتحسس منها مع تعليمات الطبيب ووضعها في مكان بارز في المطبخ. مضادات الهستامين ( الحساسية) يمكن أن تكون مفيدة جداً في علاج أعراض الحساسية الأولى. أما إذا كانت الحساسية شديدة، كحدوث صدمة تحسسيه مثلاً بعد تناول الطعام، فيجب الاحتفاظ بإبرة أدرينالين (Epinephrine) والتي توجد بشكل عبوة سهلة الحقن (Epi-Pen) . ويجب أخذها فوراً ثم مراجعة الطبيب للمتابعة. وينصح في الحالات الشديدة لبس سوار مكتوب عليها اسم الطعام المسبب للحساسية.
*الشفاء من حساسية الأطعمة
في بعض الحالات، وخاصة في الأطفال، يبدو أن الامتناع التام عن الطعام المسبب للحساسية لفترة طويلة يؤدي إلى اختفاء أو ضعف الحساسية. فعلى سيبل المثال، فإن الغالبية العظمى من المرضى الذين يعانون من حساسية البيض وحليب الأبقار وفول الصويا، يمكن أن يأكلوا هذا الأطعمة في نهاية الأمر. أما حساسية الفول السوداني والمكسرات والأسماك القشرية فإنها غالباً تبقى مدى الحياة، مع العلم أن الدراسات الحديثة بينت أن حوالي 30% يفقدون تحسسهم للفول السوداني بعد 4-5 سنوات من الامتناع عن تناوله. وبشكل عام فإن حوالي 30% من الأطفال والبالغين يصبحون غير حساسية لتلك الأطعمة التي امتنعوا عن تناولها بشكل تام بعد فترة من الزمن.
وعادة ما يوصي الطبيب بالامتناع عن الطعام المسبب للحساسية لمدة 6 شهور، وبعدها يمكن محاولة تناول الطعام تحت إشراف الأخصائي. فإذا تناولت الطعام دون حدوث أعراض حساسية فيمكن الاطمئنان بعدم تكرار الحساسية. أما إذا حدثت أعراض الحساسية بعد 6 شهور فيجب الاستمرار في الحجبة عن الطعام المسبب. أما في حالة الحساسية الشديدة مثل الصدمة التحسسية (Anaphylaxis) فيجب عدم تجربة أخذ الطعام ثانية، لان ذلك قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على الحياة.
تعليق