مواقف من الحياة تتكرر كل يوم ولكنها تستبدل مكان حدوثها وابطالها، وقد تستبدل نصوصها، ولكنها جميعا متشابهة الى حد كبير. تخيل أنك حزين حائر تبحث عمن تتحدث إليه وعمن ينصت الى قصتك.
تخيل انك .. وبينما تتحدث بانفعال وفي قمة الإحساس بالحاجة إلى من يحتويك بسماعه بفكره ووجدانه بعطفه وحنانه تخيل هذا...فجأة! وبينما أنت تبوح له بما في نفسك وتخفف ذلك الحزن الذى بات واضح المعانى على ملامح وجهك تجد الطرف الأخر يسمعك أو لعله يستمع لك وأنت المسكين لا تعلم ما الذى يكنه لك، فربما كل ما سمعه منك يصبح سلحا في يديه ضدك لأنك كشفت له عن نقطة ضعفك ..
تخيل أن يحدث لك هذا كم هو مؤلم خاصة عندما يأتيك من أقرب الناس إليك نعم لاتتعجب! لماذا يحدث كل ذلك ومتى يحق للإنسان أن يفصح عما في نفسه دون خوف أوأخجل سؤل أوجهه لكل من واجه مثل هذا الموقف؟ فهل انت منهم؟
تخيل انك .. وبينما تتحدث بانفعال وفي قمة الإحساس بالحاجة إلى من يحتويك بسماعه بفكره ووجدانه بعطفه وحنانه تخيل هذا...فجأة! وبينما أنت تبوح له بما في نفسك وتخفف ذلك الحزن الذى بات واضح المعانى على ملامح وجهك تجد الطرف الأخر يسمعك أو لعله يستمع لك وأنت المسكين لا تعلم ما الذى يكنه لك، فربما كل ما سمعه منك يصبح سلحا في يديه ضدك لأنك كشفت له عن نقطة ضعفك ..
تخيل أن يحدث لك هذا كم هو مؤلم خاصة عندما يأتيك من أقرب الناس إليك نعم لاتتعجب! لماذا يحدث كل ذلك ومتى يحق للإنسان أن يفصح عما في نفسه دون خوف أوأخجل سؤل أوجهه لكل من واجه مثل هذا الموقف؟ فهل انت منهم؟
تعليق