طهران - من أحمد أمين: جلس «رضا,م» مسرورا منشرحا أمام القاضي في احدى محاكم طهران، وقال انه يشعر بالسعادة لكونه استطاع ان يدفع المؤخر لزوجته التي لم يعد يطيق العيش معها.
وقال رضا، انه اختار قبل ثلاث سنوات فتاة للاقتران بها، إلا ان والديه رفضا الموافقة على زواجه من فتاة لم يكن لهما أي دور في اختيارها، لكنه اصر على الزواج منها، وهذا ما حصل بالفعل.
وذكر ان زوجته ومنذ بداية حياتهما المشتركة كانت تثير المشاكل على ابسط القضايا، ثم انها كانت تحمله فوق طاقته المادية من خلال طلباتها المتواصلة، وانه كان يعمل على تلبية هذه الطلبات رغم ظروفه المادية الصعبة.
وقبل فترة قصيرة قامت زوجته بمطالبته بمؤخر الصداق الذي ذكر في عقد الزواج انه ملزم بدفعه لها حين مطالبتها بذلك، وهنا يقول رضا «شعرت بعد هذا الامر انها ليست زوجة صالحة ولا تستحق ان اعيش معها بقية حياتي لذلك قررت طلاقها».
إلا ان رضا واجه مشكلة عويصة وهي كيف بامكانه ان يسدد لها مهرها حتى يمهد السبيل امام اجراءات الطلاق، ولم يفكر طويلا، بل سارع الى بيع احدى كليته، ودفع المبلغ المطلوب.
وقال رضا للقاضي: «اشعر بالسعادة لأنني على وشك الانعتاق من السجن الذي صنعته بيدي لنفسي».
وقال رضا، انه اختار قبل ثلاث سنوات فتاة للاقتران بها، إلا ان والديه رفضا الموافقة على زواجه من فتاة لم يكن لهما أي دور في اختيارها، لكنه اصر على الزواج منها، وهذا ما حصل بالفعل.
وذكر ان زوجته ومنذ بداية حياتهما المشتركة كانت تثير المشاكل على ابسط القضايا، ثم انها كانت تحمله فوق طاقته المادية من خلال طلباتها المتواصلة، وانه كان يعمل على تلبية هذه الطلبات رغم ظروفه المادية الصعبة.
وقبل فترة قصيرة قامت زوجته بمطالبته بمؤخر الصداق الذي ذكر في عقد الزواج انه ملزم بدفعه لها حين مطالبتها بذلك، وهنا يقول رضا «شعرت بعد هذا الامر انها ليست زوجة صالحة ولا تستحق ان اعيش معها بقية حياتي لذلك قررت طلاقها».
إلا ان رضا واجه مشكلة عويصة وهي كيف بامكانه ان يسدد لها مهرها حتى يمهد السبيل امام اجراءات الطلاق، ولم يفكر طويلا، بل سارع الى بيع احدى كليته، ودفع المبلغ المطلوب.
وقال رضا للقاضي: «اشعر بالسعادة لأنني على وشك الانعتاق من السجن الذي صنعته بيدي لنفسي».
تعليق