الهدف من الاعتصام هو المطالبة باستقالة رئيس الوزراء" لازالت تدور ببالي تلك الكلمات لأقول: هذا الشبل من ذاك الأسد، زينب، التي لم تتعد العشرون ربيعا، أخذت منطق والدها، وجرأته، وشجاعته، ولم تقل أن الاعتصام من أجل الافراج عن والدها، بل قالت انه من أجل نفس المطلب الذي أضرب من أجله الأستاذ عبدالهادي الخواجة - الناطق الرسمي باسم مركز البحرين لحقوق الانسان.. منتديات البحرين كانت هناك في الاعتصام الذي أقيم أمام النيابة العامة مساندة للأستاذ الخواجة المعتقل منذ البارحة، لتنقل لكم هذه الصور من هناك...
انه السادس والعشرون من سبتمبر، أي بعد يومين من ندوة الفقر والحقوق الاقتصادية في البحرين، وبعد ليلة واحدة من استدعاء الناشط الحقوقي والناطق الرسمي باسم مركز البحرين لحقوق الانسان الأستاذ عبدالهادي الخواجة إثر اصراره على عقد الندوة وكشفه لواقع الفقر المزري في البحرين والحرمان والبطالة التي يعانيها أبناء هذا الوطن المليء بالخيرات - أوال أرض اللؤلؤ، أرض الذهب الأسود-....
انه السادس والعشرون من سبتمبر، وهذه الساعة تشير الى التاسعة صباحا، حيث ابتدء الاعتصام أمام مبنى المحاكم، لينتقل الى أمام مبنى النيابة العامة، وترتفع فيه اللافتات المطالبة باطلاق سراح الناشط الحقوقي، وباستقالة رئيس الوزراء والسعي للحصول على حكومة منتخبة، وقد حضر الاعتصام الشيخ علي سلمان -رئيس مجلس ادارة الوفاق، الأستاذ حسن مشيمع -نائب الرئيس، المهندس جلال فيروز والدكتور عبدالجليل السنكيس، فيما حضرها من جانب جمعية العمل الاسلامي: الأستاذ صلاح الخواجة: نائب الرئيس والشيخ حبيب الجمري المسؤول الاعلامي اضافة للسيد جعفر العلوي وناشطين حقوقيين...
بيان الاعتصام أشار إلى أن اعتقال الخواجة لن يفت عضد المركز، وأنه يؤكد صحة قضايا الحقوق في البحرين، وأن اعتقال الخواجة لم يكن الا بسبب مشاركته في الندوة وطرحه لتقرير المركز وما تبين فيه من فساد اداري ومالي وعلاقته بانتشار الفقر وتدني مستوى المعيشة في البلاد، وأضاف البيان "إنه لمن دواعي الشرف أن تؤكد هذه الممارسات التعسفية وسابقاتها من قبل السلطات البحرينية ضد المركز ونشطاءه على صحة المنهجية والآليات الحقوقية التي اتبعتها هذه المؤسسة الحقوقية لتسليط الضوء على قضايا التمييز بأنواعه والفقر والحقوق المدنية والاقتصادية والسياسية.. وطالب البيان بالافراج الفوري الغير مشروط عن الخواجة واكد على مواصلة تبني القضايا الحقوقية لمواطني البحرين والمقيمين عليها، وقد حمل السلطات البحرينية كافة المسؤولية عما يجري للخواجة... ((اضغط هنا لقراءة البيان))
زينب الخواجة - ابنة الأستاذ عبدالهادي الخواجة قالت: نحن هنا اليوم للاعتصام مطالبة باستقالة رئيس الوزراء، ونحن نؤمن ان الحرية هاهنا لا تزال مجرد قشور ولهذا اعتقل والدي لمجرد حديثه عن الفقر في البحرين، ووالدي كان يتوقع اعتقاله، وقد رفض أن يعين له محام، وأضافت: الآن نحن في المركز بصدد تكوين لجنة لمتابعة موضوع والدي، وان شاء الله نسأل الباري له الفرج، ومن خلال اللجنة سيكون تحركنا الرسمي واتخاذ القرارات بهذا الشان.. وأضافت أتوسم خيرا في الناس فهم جاهزون دائما للمساعدة، ولولا العمل والمدرسة والالتزامات لرأينا عددا أكبر...
أما الشيخ حبيب الجمري المسؤول الاعلامي في جمعية العمل الاسلامي فقد قال: لدينا عدة أسباب للمشاركة في هذا الاعتصام: أولها: تضامنا مع الخواجة كانسان عبر عن رأيه ويستحق أن يتضامن الأحرار معه، وثانيها: حتى لا ندع للسلطة فرصة لتبدأ بسلسلة الاعتقالات دونما حسيب أو رقيب أو شاهد، وثالثها: لتفعيل الحق المتاح فيالاستحقاقات بالحرية النسبية وتفعيله على أرض الواقع بالتظاهر والاحتجاج في أوقاته - وهذه أوقاته... وأضاف: والأهم هو رفع سقف الحريات والاصرار عليها...
أما الأستاذ حسن مشيمع - نائب رئيس جمعية الوفاق الوطني الاسلامية: فقال: الهدف من حضوري هنا هو تسجيل موقف رافض لما حدث من اعتقال للخواجة، ودعم لموقفه، واحتجاجا على الطريقة التي تم التعامل بها مع الندوة ومع الأخ عبدالهادي بسبب حديثه فيها، خاصة وإني كفرد حضر الندوة لم ألمس الا واقع ووجود وانتقاء لحالة مؤثرة للوضع الشعبي في البلد، وهذا هو جزء من حق المواطن في التعبير عن معاناة خاصة ونحن نتلكم عن حرية الرأي وما تدعيه الدولة من فتح باب حرية الرأي،.. ونحن نقول: بفترض عدم قيام الدولة بهكذا تصرف فدولة القانون والمؤسسات لا تعتقل شخصا لمجرد أنه تحدث، فلماذا لا تلجا الدولة إلى اصلاح الأخطاء والملفات المعلقة بدل أن تعتقل أفرادا وكاننا في زمن أمن الدولة...
للمجنسين دور في مساعدة المجنسين أمثالهم من أفراد الشرطة في قراءة اللافتات
[IMG]
انه السادس والعشرون من سبتمبر، أي بعد يومين من ندوة الفقر والحقوق الاقتصادية في البحرين، وبعد ليلة واحدة من استدعاء الناشط الحقوقي والناطق الرسمي باسم مركز البحرين لحقوق الانسان الأستاذ عبدالهادي الخواجة إثر اصراره على عقد الندوة وكشفه لواقع الفقر المزري في البحرين والحرمان والبطالة التي يعانيها أبناء هذا الوطن المليء بالخيرات - أوال أرض اللؤلؤ، أرض الذهب الأسود-....
انه السادس والعشرون من سبتمبر، وهذه الساعة تشير الى التاسعة صباحا، حيث ابتدء الاعتصام أمام مبنى المحاكم، لينتقل الى أمام مبنى النيابة العامة، وترتفع فيه اللافتات المطالبة باطلاق سراح الناشط الحقوقي، وباستقالة رئيس الوزراء والسعي للحصول على حكومة منتخبة، وقد حضر الاعتصام الشيخ علي سلمان -رئيس مجلس ادارة الوفاق، الأستاذ حسن مشيمع -نائب الرئيس، المهندس جلال فيروز والدكتور عبدالجليل السنكيس، فيما حضرها من جانب جمعية العمل الاسلامي: الأستاذ صلاح الخواجة: نائب الرئيس والشيخ حبيب الجمري المسؤول الاعلامي اضافة للسيد جعفر العلوي وناشطين حقوقيين...
بيان الاعتصام أشار إلى أن اعتقال الخواجة لن يفت عضد المركز، وأنه يؤكد صحة قضايا الحقوق في البحرين، وأن اعتقال الخواجة لم يكن الا بسبب مشاركته في الندوة وطرحه لتقرير المركز وما تبين فيه من فساد اداري ومالي وعلاقته بانتشار الفقر وتدني مستوى المعيشة في البلاد، وأضاف البيان "إنه لمن دواعي الشرف أن تؤكد هذه الممارسات التعسفية وسابقاتها من قبل السلطات البحرينية ضد المركز ونشطاءه على صحة المنهجية والآليات الحقوقية التي اتبعتها هذه المؤسسة الحقوقية لتسليط الضوء على قضايا التمييز بأنواعه والفقر والحقوق المدنية والاقتصادية والسياسية.. وطالب البيان بالافراج الفوري الغير مشروط عن الخواجة واكد على مواصلة تبني القضايا الحقوقية لمواطني البحرين والمقيمين عليها، وقد حمل السلطات البحرينية كافة المسؤولية عما يجري للخواجة... ((اضغط هنا لقراءة البيان))
زينب الخواجة - ابنة الأستاذ عبدالهادي الخواجة قالت: نحن هنا اليوم للاعتصام مطالبة باستقالة رئيس الوزراء، ونحن نؤمن ان الحرية هاهنا لا تزال مجرد قشور ولهذا اعتقل والدي لمجرد حديثه عن الفقر في البحرين، ووالدي كان يتوقع اعتقاله، وقد رفض أن يعين له محام، وأضافت: الآن نحن في المركز بصدد تكوين لجنة لمتابعة موضوع والدي، وان شاء الله نسأل الباري له الفرج، ومن خلال اللجنة سيكون تحركنا الرسمي واتخاذ القرارات بهذا الشان.. وأضافت أتوسم خيرا في الناس فهم جاهزون دائما للمساعدة، ولولا العمل والمدرسة والالتزامات لرأينا عددا أكبر...
أما الشيخ حبيب الجمري المسؤول الاعلامي في جمعية العمل الاسلامي فقد قال: لدينا عدة أسباب للمشاركة في هذا الاعتصام: أولها: تضامنا مع الخواجة كانسان عبر عن رأيه ويستحق أن يتضامن الأحرار معه، وثانيها: حتى لا ندع للسلطة فرصة لتبدأ بسلسلة الاعتقالات دونما حسيب أو رقيب أو شاهد، وثالثها: لتفعيل الحق المتاح فيالاستحقاقات بالحرية النسبية وتفعيله على أرض الواقع بالتظاهر والاحتجاج في أوقاته - وهذه أوقاته... وأضاف: والأهم هو رفع سقف الحريات والاصرار عليها...
أما الأستاذ حسن مشيمع - نائب رئيس جمعية الوفاق الوطني الاسلامية: فقال: الهدف من حضوري هنا هو تسجيل موقف رافض لما حدث من اعتقال للخواجة، ودعم لموقفه، واحتجاجا على الطريقة التي تم التعامل بها مع الندوة ومع الأخ عبدالهادي بسبب حديثه فيها، خاصة وإني كفرد حضر الندوة لم ألمس الا واقع ووجود وانتقاء لحالة مؤثرة للوضع الشعبي في البلد، وهذا هو جزء من حق المواطن في التعبير عن معاناة خاصة ونحن نتلكم عن حرية الرأي وما تدعيه الدولة من فتح باب حرية الرأي،.. ونحن نقول: بفترض عدم قيام الدولة بهكذا تصرف فدولة القانون والمؤسسات لا تعتقل شخصا لمجرد أنه تحدث، فلماذا لا تلجا الدولة إلى اصلاح الأخطاء والملفات المعلقة بدل أن تعتقل أفرادا وكاننا في زمن أمن الدولة...
للمجنسين دور في مساعدة المجنسين أمثالهم من أفراد الشرطة في قراءة اللافتات
تعليق