...... تطاير الافكار فى محيطى .. ولهثى خلفها ..
امسكـت بفكرة وافـلتــت من يـدى .. آه اذا انت افكارى الزئبقية ..!!
( وقفت الفكرة وتطلعت الى مبتسمة ابتسامة ساخرة )) وها انا ذا احتـرق غيظاً منها ..)
( فأطلقت ضحكة صاخبة ماجنة عابثة شيطانية وهى تقول لى ): " انا لست ملكا لأحد .. أنا ازور العقل وقت أن اريد .."
صرخت فيها: " ايتها الماجنة كيف بك تتمنعين على وانا راغب فيكى .."
ردت قائلة : " لك ارادتك ولى ارادتى .. فلا تحاول معى " " وسأقود اضراباً لفكرك حتى يقول الناس لقد نضبت افكاره " ..
( وعلت نبرة صوتها وهى تصرخ ) : " ايتها الافكار امتنعن عنه .. فقد ولى عهد شهريار . ولم يعد هناك سيف ولا سياف ، وليرينا ماذا سيكتب بعد الان "
- ( اخيرا اعتدلت واقفاً فى شموخ وابتسمت ابتسامة استهزاء ممزوجة بالفخر وقلت ) :
" ايتها الافكار من تمنعكن على صنعت فكرة وخلقت موضوعاً ولم يعطب قلمى ولن يعطب .. فأنا من أوجدكم وأنا من يستدعيكم متى اردت .."
( واختفت من امامى افكارى المتمردة واخذت تبتعد فى ظلام الفراغ وهى تحترق غيظاً كنيازك ملتهبة )
تعليق