تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
فى امسية هذا اليوم فتحت القناة لأجد برنامجا حواريا شيقا اسمه ( اسمعونا ) والبرنامج كله شباب والمستضافين فيه من الشباب وقد كانت تجربة ممتعة لى اليكم ما شاهدته
مقدم البرنامج واسمه سامر خضر .. وهو وسيم ذو شخصية جاذبة ويتمتع بموهبه ادبية وخطابية رائعة كما يجيد فن الالقاء بصورة ممتازة .
الضيوف فى البرنامج وععدهم ستة وصفهم سيأتى تباعا مع الحوار
كان الموضوع يدور حول امريكا وسيطرتها الفكرية على الشباب العربى وحول رغبة الشباب العربى فى الحلم الامريكى والسفر الى هناك
تداورت الاسئلة وسألخص مضمونها اليكم .
للملاحظة كان يوجد بنتان فى البرنامج ضيوف وهم فى منتهى التعصب لامريكا
( ملاحظة منى شخصيا ) لم اعرف من اى بلد هم من كتر ما ذكروا امريكا نسوا ان يذكروا من اين هم
البنت الاولى : ذات مظهر متمرد على التقاليد العربية شعر مجعد متهدل وبادى مخصر ( ضيق ) كلما كان الحوار يأتى اليها تتكلم بعصبية شديدة متهمة العرب بالسلبية والحقد الاعمى ( طبعا انا بوظف كلامها فى كلمات مهمة ) لم تخرج منها كلمة واحدة تدل على قدر محدود حتى من الثقافة او الفهم .
المهم فى احد الاسئلة انفعلت جدا وقالت انت تحسسونى انى منتمية لامريكا اكثر من انتمائى لعروبتى بالعكس انا عندى انتماء واصل و........( هنا تاهت نظراتها لتبحث عن الكلمة التى ضلت منها وفى النهاية قالت روبوسن ) ضلت منها الكلمة العربية ليفضحها الله ووجدت الكلمة الانجليزية بسهولة اكثر .
شخصية اخرى واعجبتنى شاب فى حدود التاسعة عشر من العمر يرتدى عوينات طبية نلاحظ ملابسه تى شيرت بسيط عليه صورة جيفارا ..
كلما تحدث الشاب قال بكلمات منمقة تدل على الثقافة
وسأله المذيع عن الحلم الامريكى وعن رغبيته فى السفر قال
امريكا لا تمثل لى اى شىء فأنا افكر فى تثقيف نفسى افضل من السفر اليها .
هنا انفعلت البنت مرة اخرى وقالت كيف لا تمثل لك اى شىء هل تريد ان تقنعنى انك لا تود السفر اليها ..
( ما شأنها هى وما الذى دفعها الى الغضب هكذا !!!!)
هنا رد وقال السيطرة التى فرضتها امريكا على العقول انا خارج عنها
انفعلت مرة اخرى وقالت اى سيطة تقصد .. قال : الانترنت والتلفزيون والمحطات الموجهة .. يوحون اليك بأن العلم كله والتقدم هناك وهذا غير صحيح .
المهم تعود الاسئلة تباعا وهكذا
ويقتطع المذيع الحديث ليذيع اغنية محمد فؤاد ( امريكا شيكا بيكا ) مع تركيب خلفية تصورية عليها عن احداث العنف التى تمارسها امريكا فى حق الشعب المسلم فى افغانستان والعراق وفلسطين واحداث العنف فى سجون ابو غريب )
بعد العودة من الفاصل
سأل المذيع سؤال خيالى
ماذا لو صعدنا الى المريخ : ( جاءت الاجابات من البنت اياها تخيل غريب ولو حدث ستبعثوا عن عدو اخر تعلقوا عليه شماعة سلبيتكم )
اجابة اخرى من مواطن فلسيطنى قال ارفض الذهاب فالرجال تبقى وتقاتل وعلى العدو ان يرحل وليس نحن )
اجابة ثالثة من شاب جيفارا :) ( قال سلبية الامة العربية لن تصلح على المريخ ايضا )
فى النهاية الموضوع كان شيق واليكم تعليقى انا وكانى كنت معهم
اولا يؤسفنى ان العقول التى سيطرت عليها اكثر كانت عقول الصبايا والبنات وهذا هو الحال دائما فبزحف المكياج والموضة يتم مسح عقولهم الضعيفة امام هذه الملذات ( واذكر تحذير الرسول (ص) لنا من ان اول الناس تأثرا من المسخ الدجال هم النساء حتى ان الرجل الذى يخاف على نسائه يحبسها فى البيت فى زمن المسيخ)
ما يؤسف ايضا هو ان اشباه المثقفين ومتصنعين الحريات يأخذوا نصيبا من تركيز شباب اليوم وكان كلامهم هو المنطق
لو لم تكن امريكا موجدة هل كانت مشاكلنا اقل ؟؟
جاوب احد الضيوف امريكا لم تكن موجودة والمسلمين كانو قمة العالم وهم العلماء
فعلا الحضارات تعلو وتهبط وتستمر وتنتهى لتقومغيرها هذه سنة الدنيا منذ الخلق
وحضارة امريكا هابطة لا محالة فمن سيأخذ المكان بعدها ؟؟؟!!!!