
قمة المأساه ان يكون اخاك لايعرف عن احزانك شئ بل ويرقص عليها
هذا مافعلوه بأخوننا الذين بالفلوجه فبدال ان نقف خلفهم وندعو لهم
نجد ان هناك فئه منا تتشمت بهم بدعوى الحريه والديموقراطيه !!!
اخواني انا كنت قد كتبت عن اخواننا بالفلوجه وغيرها من البلدان
الاسلاميه وكل ذنبهم انهم مسلمون .
صار اسلامنا ممنوعا لدى احفاد الخنازير ولااريد ان اتكلم عن جرائمهم
بحق اخواننا وانما اريد ان اتكلم عن اخواننا الذين يتشمتون في احزانهم
ونسو ان بيننا وبينهم رابط الدم والقربى والسلام والعروبه
ماذا ستقولون لربكم يومها ؟؟
هل ديموقراطيتكم التي تدعونها ستغفر لكم امام الله ؟؟
هل حريتكم ستنفعكم ؟؟
في حرب تحرير العراق اتخذت الحكومه الكويتيه (( العادله ) مبدأ مساعدة
الشعب العراقي الشقيق من باب ان ماجرى كله بسبب صدام وهب الكثير من ابناء
شعبنا الاصيل لمساعدة الشعب العراقي من باب القربى والجيره والاسلام وتبرعنا بالكثير من التبرعات الماليه والعينيه لمساعده ...
كل هذا يدعونا للفخر وهذا مفروغ منه ....

ويمر الوقت ويأتي رمضان وفي عشره الاواخر يخرج لنا مجموعه من المهرجين
الذين ( لايمثلون ) الشعب الكويتي بشئ في مسرحيه عرضت في العيدفي الوقت
الذي يتعرض فيه اخواننا بالفلوجه لاقسى عمليات الاباده بيد احفاد الخنازير
قصف الطائرات والصواريخ لمدينه كل ذنبها انها رفعت راية الجهاد وطلبت منهم
العيش بحريه ... هذه المدينه كل ذنبها انها مسلمه ودافعت عن اسلامها وعرضها
وكان جزائها ان يسخر منها اخوانها في الجيره والعروبه والدين !!!!!!!!!

نعم هؤلاء ( ثله ) لايمثلوننا ككويتيين فهم بالاول يسيئون للكويت وليس لانفسهم
هذا الموقف من كل النواحي خاطئ ويسئ للكويت واهلها الذين لايرضون هذه السخافه
من الناحيه الاخلاقيه :
لاجوز ان تتشمت في اخوانك المسلمين وكيف سننسى الخلافات التي صنعها صدام معهم ؟
من الناحيه السياسيه:
تجعل الكويت وكأنها تناقض نفسها فكيف تمد المساعدات بيد وتشمت فيهم باعمالك
الفنيه باليد الاخرى ؟؟
من الناحيه الدينيه :
حرام ولايختلف في تحريمه اثنين ( انصر اخاك ظالما او مظلوما )
اضافه اخيره:
اتسووون جذي بدال لاتدعون لهم بالنصر وهزيمة الصليبيين احفاد الخنازير ؟؟
اخواني ليس حبا في احد او مجامله لاحد كتبت هذا الموضوع ولكن من واجبنا ان
نبين الخطأ عندما يكون هنالك خطأ فالكويت كبيره بمواقفها ولن نرضى ان نتشمت بأخواننا بالفلوجه او اي مكان كان لان الله مايرضى .....
واسفه عالاطاله
تعليق