السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أود ان اتقدم لكم بالتهاني على افتتاح هذا المنتدى والذي كما يبدو حديث الولادة متمنيا له الاستمرارية واتشرف بانضمامي اليه عبر ما سأكتبه في السطور الآتيه.
قد تختلف الاراء والتوجهات والافكار فيما يتعلق بما يحدث في الفلوجة الآن , والتي ضاعت حقيقتها بين ارض صامدة وبين امواج مضطربة متلاطمة متعاندة في عقول المفسرين لما يحدث بها , ورغم ذلك تبقى المشاعر واحدة في التعاطف مع ما يواجهه اهل هذه المدينة ..
قد نتفق على ضرورة استقرار العراق وبلا شك سنختلف على اساليب فرض هذا الاستقرار على اعتبار ان العراق عانى ماعاناه في السنوات الماضية وحانت لحظة نفض غبار الويلات والالام من على جنباته ونواحيه ليعود العراق عراق التاريخ والحضارة لا عراق الشقاق والنفاق ..
ان تحول العراق الى ساحة مفتوحه بعد تحريره من طاغيته وزمرته جعله قبلة من باتت تلفظهم الدول وترميهم خارج حدودها لاي سبب كان سواء سياسي او ديني او حتى تحت لزمة التطرف والارهاب ..
فاعتقد هؤلاء ان العراق هي جنتهم في الارض التي ستقودهم الى جنان السماء فحولوها الى ترسانات بحجة القتال ضد المحتل الاميركي ونحن لانختلف معهم في هذا المحور ولكن اما كان من الضروري ان نعطي فرصة للشعب العراقي بالتنفس هواءا عليلا ولو لفترة من الزمن بدلا من رائحة الحروب والدماء في عهد صدام ورائحة السيارات المفخخه في عهد من يطلقون على انفسهم مجاهدون ..
ان المجاهدين واني لاتحفظ على هذا المصطلح تناسوا كيف من الممكن ان يجعلوا من العراقيين ثوريين في مواجهة المحتل غاضبين لتواجده على اراضيهم بتركهم يعيشون حالة الاستقرار النفسي على الاقل والذي سيساهم في عودة من يحتاجهم العراق حاليا لاعماره ولكنهم بما يقومون به من اعمال تثير علامات الاستفهام حول فهمهم للدين ولقناعة العراقيين انفسهم ان هؤلاء غرباء ويجب ان يخرجوا من العراق جعلوا من انفسهم منبوذين في مجتمع يأن من جراحه ..
فقبل ان نرى ما يفعل الاميركان بالفلوجة وهذا ليس بغريب على محتل يهودي او نصراني يجب ان نبصر جيدا للاسباب التي تجعل من العراق بلا استقرار ...
فما يفترض العمل به اولا البحث عن استقرار العراق مهما كانت الاساليب فالعراق يقدم التضحيات لنعيم شعبه ليشجعهم فيما بعد على مقاومة المحتل وطرده من ارضه وهذا مانتفق عليه جميعا ...
بداية أود ان اتقدم لكم بالتهاني على افتتاح هذا المنتدى والذي كما يبدو حديث الولادة متمنيا له الاستمرارية واتشرف بانضمامي اليه عبر ما سأكتبه في السطور الآتيه.
قد تختلف الاراء والتوجهات والافكار فيما يتعلق بما يحدث في الفلوجة الآن , والتي ضاعت حقيقتها بين ارض صامدة وبين امواج مضطربة متلاطمة متعاندة في عقول المفسرين لما يحدث بها , ورغم ذلك تبقى المشاعر واحدة في التعاطف مع ما يواجهه اهل هذه المدينة ..
قد نتفق على ضرورة استقرار العراق وبلا شك سنختلف على اساليب فرض هذا الاستقرار على اعتبار ان العراق عانى ماعاناه في السنوات الماضية وحانت لحظة نفض غبار الويلات والالام من على جنباته ونواحيه ليعود العراق عراق التاريخ والحضارة لا عراق الشقاق والنفاق ..
ان تحول العراق الى ساحة مفتوحه بعد تحريره من طاغيته وزمرته جعله قبلة من باتت تلفظهم الدول وترميهم خارج حدودها لاي سبب كان سواء سياسي او ديني او حتى تحت لزمة التطرف والارهاب ..
فاعتقد هؤلاء ان العراق هي جنتهم في الارض التي ستقودهم الى جنان السماء فحولوها الى ترسانات بحجة القتال ضد المحتل الاميركي ونحن لانختلف معهم في هذا المحور ولكن اما كان من الضروري ان نعطي فرصة للشعب العراقي بالتنفس هواءا عليلا ولو لفترة من الزمن بدلا من رائحة الحروب والدماء في عهد صدام ورائحة السيارات المفخخه في عهد من يطلقون على انفسهم مجاهدون ..
ان المجاهدين واني لاتحفظ على هذا المصطلح تناسوا كيف من الممكن ان يجعلوا من العراقيين ثوريين في مواجهة المحتل غاضبين لتواجده على اراضيهم بتركهم يعيشون حالة الاستقرار النفسي على الاقل والذي سيساهم في عودة من يحتاجهم العراق حاليا لاعماره ولكنهم بما يقومون به من اعمال تثير علامات الاستفهام حول فهمهم للدين ولقناعة العراقيين انفسهم ان هؤلاء غرباء ويجب ان يخرجوا من العراق جعلوا من انفسهم منبوذين في مجتمع يأن من جراحه ..
فقبل ان نرى ما يفعل الاميركان بالفلوجة وهذا ليس بغريب على محتل يهودي او نصراني يجب ان نبصر جيدا للاسباب التي تجعل من العراق بلا استقرار ...
فما يفترض العمل به اولا البحث عن استقرار العراق مهما كانت الاساليب فالعراق يقدم التضحيات لنعيم شعبه ليشجعهم فيما بعد على مقاومة المحتل وطرده من ارضه وهذا مانتفق عليه جميعا ...
تعليق