[[size=3] 100 الف عراقي قتلوا منذ الغزو الأميركي
دراسة طبية أميركية تقول أن «الامبريالية الديموقراطية قادت الى مزيد من الوفيات وليس الى تراجع معدلها» في العراق.
اعتبر خبراء اميركيون في مجال الصحة العامة في مقال نشرته مجلة "ذي لانست" الطبية على موقعها على شبكة انترنت ان مئة الف مدني عراقي تقريبا غالبيتهم من النساء والاطفال قضوا جراء احتلال بلادهم في اذار/مارس 2003 من قبل الجيش الاميركي وحلفائه.
فقد قارن الطبيب ليس روبرتس من مستشفى جونز هوبكينز في بالتيمور (الولايات المتحدة) وزملاؤه معدل الوفيات في الاشهر الخمسة عشر التي سبقت الاحتلال في اذار/مارس 2003 وفي الاشهر الثمانية عشر التي تلت ذلك.
واظهرت الدراسة ان احتمال وفاة الانسان بشكل عام في العراق زاد مرتين ونصف المرة بعد الاجتياح. لكن هذا الاحتمال زاد بمعدل مرة ونصف المرة اذا ما تم استثناء الفلوجة حيث سجل ثلثا الوفيات جراء احداث عنف.
وتحدث روبرتس عن "تقدير حذر بسقوط نحو مئة الف قتيل (اكثر من المعدل العادي) لا بل اكثر منذ احتلال العراق في العام 2003" موضحا ان "العنف هو المسؤول عن غالبية هذه الوفيات الاضافية والهجمات الجوية لقوات التحالف مسؤولة عن غالبية هذه الوفيات العنيفة".
وشملت الدراسة ما مجموعه 988 عائلة موزعة على 33 منطقة. وفي كل من هذه العائلات تم تدوين اسباب الوفاة العنيفة وتاريخها وظروفها منذ كانون الثاني/يناير 2002.
وفي تعليق ارفق بالمقالة اعتبر رئيس تحرير المجلة الطبية المرموقة ريتشارد هورتون ان "الامبريالية الديموقراطية قادت الى مزيد من الوفيات وليس الى تراجع معدلها". وقال الطبيب هورتون ان "هذا الفشل السياسي والعسكري يستمر في حصد العديد من الضحايا في صفوف غير المقاتلين. وهذا الفشل يجب ان يكون موضع دراسات جدية".
دراسة طبية أميركية تقول أن «الامبريالية الديموقراطية قادت الى مزيد من الوفيات وليس الى تراجع معدلها» في العراق.
اعتبر خبراء اميركيون في مجال الصحة العامة في مقال نشرته مجلة "ذي لانست" الطبية على موقعها على شبكة انترنت ان مئة الف مدني عراقي تقريبا غالبيتهم من النساء والاطفال قضوا جراء احتلال بلادهم في اذار/مارس 2003 من قبل الجيش الاميركي وحلفائه.
فقد قارن الطبيب ليس روبرتس من مستشفى جونز هوبكينز في بالتيمور (الولايات المتحدة) وزملاؤه معدل الوفيات في الاشهر الخمسة عشر التي سبقت الاحتلال في اذار/مارس 2003 وفي الاشهر الثمانية عشر التي تلت ذلك.
واظهرت الدراسة ان احتمال وفاة الانسان بشكل عام في العراق زاد مرتين ونصف المرة بعد الاجتياح. لكن هذا الاحتمال زاد بمعدل مرة ونصف المرة اذا ما تم استثناء الفلوجة حيث سجل ثلثا الوفيات جراء احداث عنف.
وتحدث روبرتس عن "تقدير حذر بسقوط نحو مئة الف قتيل (اكثر من المعدل العادي) لا بل اكثر منذ احتلال العراق في العام 2003" موضحا ان "العنف هو المسؤول عن غالبية هذه الوفيات الاضافية والهجمات الجوية لقوات التحالف مسؤولة عن غالبية هذه الوفيات العنيفة".
وشملت الدراسة ما مجموعه 988 عائلة موزعة على 33 منطقة. وفي كل من هذه العائلات تم تدوين اسباب الوفاة العنيفة وتاريخها وظروفها منذ كانون الثاني/يناير 2002.
وفي تعليق ارفق بالمقالة اعتبر رئيس تحرير المجلة الطبية المرموقة ريتشارد هورتون ان "الامبريالية الديموقراطية قادت الى مزيد من الوفيات وليس الى تراجع معدلها". وقال الطبيب هورتون ان "هذا الفشل السياسي والعسكري يستمر في حصد العديد من الضحايا في صفوف غير المقاتلين. وهذا الفشل يجب ان يكون موضع دراسات جدية".
تعليق