السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
عندما تبدع امرأة تقتحمها العيون والأسئلة الكثيرة المتحيرة ..... والتي تتوقع أن هنالك رجل ما ...... شخصاً من الجنس الآخر يقف خلفها .
عندما تبدع امرأة .... تبدأ الألسنة بالترصد لها والترصد لهفواتها وأخطائها النحوية والإملائية .......
فالرجال أحياناً لا يصدقون أن المرأة يمكن أن تكون أكثر إبداعاً من الرجل ..... فعندما تبدع هذه المرأة ..... تبدأ العيون بمراقبتها ... لمعرفة الحبيب الكامن بين كلماتها وسطورها .... الحبيب الذي تكتبه قبل قهوة الصباح ..
وترسمه قبل أن تضع عطرها المفضل .... وتقبله قبل أن ترتدي ملابس الخروج.
عندما تبدع امرأة .. يراها الآخرون من خلال زجاج نافذتها .. . ويبحثون عن شخصية الكف الأخرى التي تكتب بدلاً منها .... والعين الأخرى التي تنظر من خلالها ..... والرأس الآخر الذي تفكر به ......
عندما تبدع امرأة يبحث المشاكسون عن ذلك الحبيب الذي تقدم له كل صباح باقة الورد التي تقطفها من حديقتها السرية ... يبحثون عن صاحب العطر الذي يضع لمساته فوق الصفحات البيضاء .....
يبحثون عن رجل ذي شارب مفتول .. عضلات قوية .. يمكنه أن يتحمل الضربات التي سوف تأتى إليه من الجمهور الغاضب.
عندما تبدع امرأة يؤكدون المقولة التي تقول أن وراءها رجلاً ما ..... يكتب لها يرسم فوق عينيها .... وفوق أحلامها .... كل ما يصل إلى أيدي الآخرين.
لماذا لا نصدق أن المرأة عندما تبدع ...... فلأن مخزونها العاطفي قد فاض عن الحد المطلوب .... فخرج إلى الآخرين ... ليكون لوحة رائعة بين أربعة حدود ... أو كلمات في صفحات كتاب ..... أو أغنية تشدو بها البلابل والحناجر الذهبية .
عندما يبدع رجل .... نرفعه في الأعلى ... وننسى أن وراء كل عظيم امرأة ..
ولكن عندما تبدع امرأة نحاول أن نندس بين أسرارها .. لنقول للآخرين أنها خدعة أسمها مبدعة .. وننسى أن المرأة بامكانها إن تكون دائما مبدعة .. من دون رجل يمسك لها قلمها وريشتها .. من دون شخص يغمس أناملها في الحبر والألوان ..
عندما تبدع امرأة .... علينا أن نعترف أنها وحدها من يحاول سكب عصارة حياتها فوق صفحات الحياة.
لكم كل الاحترام والتقدير منى ........... :cool:
عندما تبدع امرأة تقتحمها العيون والأسئلة الكثيرة المتحيرة ..... والتي تتوقع أن هنالك رجل ما ...... شخصاً من الجنس الآخر يقف خلفها .
عندما تبدع امرأة .... تبدأ الألسنة بالترصد لها والترصد لهفواتها وأخطائها النحوية والإملائية .......
فالرجال أحياناً لا يصدقون أن المرأة يمكن أن تكون أكثر إبداعاً من الرجل ..... فعندما تبدع هذه المرأة ..... تبدأ العيون بمراقبتها ... لمعرفة الحبيب الكامن بين كلماتها وسطورها .... الحبيب الذي تكتبه قبل قهوة الصباح ..
وترسمه قبل أن تضع عطرها المفضل .... وتقبله قبل أن ترتدي ملابس الخروج.
عندما تبدع امرأة .. يراها الآخرون من خلال زجاج نافذتها .. . ويبحثون عن شخصية الكف الأخرى التي تكتب بدلاً منها .... والعين الأخرى التي تنظر من خلالها ..... والرأس الآخر الذي تفكر به ......
عندما تبدع امرأة يبحث المشاكسون عن ذلك الحبيب الذي تقدم له كل صباح باقة الورد التي تقطفها من حديقتها السرية ... يبحثون عن صاحب العطر الذي يضع لمساته فوق الصفحات البيضاء .....
يبحثون عن رجل ذي شارب مفتول .. عضلات قوية .. يمكنه أن يتحمل الضربات التي سوف تأتى إليه من الجمهور الغاضب.
عندما تبدع امرأة يؤكدون المقولة التي تقول أن وراءها رجلاً ما ..... يكتب لها يرسم فوق عينيها .... وفوق أحلامها .... كل ما يصل إلى أيدي الآخرين.
لماذا لا نصدق أن المرأة عندما تبدع ...... فلأن مخزونها العاطفي قد فاض عن الحد المطلوب .... فخرج إلى الآخرين ... ليكون لوحة رائعة بين أربعة حدود ... أو كلمات في صفحات كتاب ..... أو أغنية تشدو بها البلابل والحناجر الذهبية .
عندما يبدع رجل .... نرفعه في الأعلى ... وننسى أن وراء كل عظيم امرأة ..
ولكن عندما تبدع امرأة نحاول أن نندس بين أسرارها .. لنقول للآخرين أنها خدعة أسمها مبدعة .. وننسى أن المرأة بامكانها إن تكون دائما مبدعة .. من دون رجل يمسك لها قلمها وريشتها .. من دون شخص يغمس أناملها في الحبر والألوان ..
عندما تبدع امرأة .... علينا أن نعترف أنها وحدها من يحاول سكب عصارة حياتها فوق صفحات الحياة.
لكم كل الاحترام والتقدير منى ........... :cool:
تعليق