
كثيرا تطرقنا في مواضيعنا الى الصداقة والصديق معانيها وأهميتها
وكيفية اختيار الصديق ومن هو الصديق الحقيقي ،لكننا قد تجاهلنا
أو نسينا أمرا أهم بكثير ؛بل هو معنى الصداقة الحقيقية في الحياة.
ومن الطبيعي أن تكون للانسان صداقاته مع الناس، ولكن ماذا عن الصداقة مع العائلة؟
وهل يجوز أن يكون الواحد منا صديقا للآخرين، من دون أن يعير عائلته أي اهتمام؟
نحن نلتزم بقواعد الصداقة مع الغرباء،الا أننا قد نغفل أن العائلة أحق بها منهم،أليس
(الا قربون أولى بالمعروف)؟.
أليس الأب والأم أحق الناس بحسن علاقتنا معهم؟
أليست الزوجة_ وهي في النهاية _ أم أولاد الزوج تستحق أن تكون الصديقة المقربة اليه؟
ان الناس يهتمون جدا بكسب أصدقاء من زملاء العمل، والجيران 000
ولكن أليس هؤلاء الأقرباء أولى بالكسب من غيرهم؟
هذا ماأردت ايضاحه في موضوعي هذا ولعل البعض قد يغفل ويجهل معانيه
وماله من أهمية بالغة في حياتنا عامة وفي الكيان الأسري خاصة00
تقبلووووو تحياتي

تعليق