السلام عليكم
اسعد الله اوقاتكم اعزائي
اعود اليكم اليوم بالجزء الثالث من قصتي التي الفتها لكم
اتمنى ان تحوز على اعجابكم ....
فتركها بعد ان احس انها بكلامها جرحت كرامته وتوجه الى منزله مسرعا ...
نهاية الجزء الثاني
بداية الجزء الثالث ..
(( ماان وصل الى منزله حتى راودته افكار غريبه من هنا وهناك وقال لماذا ذهبت
اليها وكلمتها؟؟ واخذ يعاتب نفسه كون البنت لاتعرفه بل انه حتى لايعرف اسمها
فليس من حقه ان يسألها تلك الاسأله وبتلك الطريقه التطفليه ...
والبنت ايضا انبها ضميرها واخذت تفكر فيما قاله الرجل لها فكيف لاحظ غيابها
دون كل من يرتاد تلك النافوره ؟؟
فكرت في ان تعتذر منه بل ان ليلتها تلك كانت حزينه بسبب مافعلت بمن لم يسئ
لها وتذكرت بألم كيف نهرته وردت عليه بطريقه غير لائقه وادرك انها لو كانت
مكانه فحتما ان كرامتها تكون قد جرحت بلا ذنب يستحق ان تجرح به كرامة انسان .
في اليوم التالي وبينما هو جالس ينتظرها ان تأتي فأذا بها تأتي وهي مبتسمه
وبيدها ورده وتقبل عليه وهو جالس لايعرف ماذا يفعل او يقول وتلقي عليه السلام
وتجلس الى جانبه على نفس كرسيه وتقول له اتقبل اعتذاري عما بدر مني امس ؟؟
قال لها وهو يغرد من الفرح بالطبع اقبل به انستي فقالت اذا هذه الورده لك
وانا اعتذر فقد كنت قاسيه معك وندمت على ماقلته وارجو ان تقبل الورده كدليل
لقبولك بأعتذاري فقال لها بالطبع اقبلها وحتما هي افضل ماتلقيت في حياتي كلها
فبادرها سائلا هل تعرفيني بأسمك؟؟ فأجابت انا اسمي ثلوجه فبادرها مسرعا بالقول
حتما ستكونين احلى حلم اعيشه ....
فعرفها بنفسه وقال انا عبقرينو وهكذا تعارفو على بعض وشائت الاقدار ان يفصح لها
بما في قلبه كونه ارتاح لها وكيف انه يفكر فيها منذ اول مره رأها فيها حتى انه
يذكرها بألوان فساتينها واماكن جلوسها ... لاحظ ان البنت تملك اسلوبا رائعا
فالكلام معها له طعم اخر فالكلمات كأنها تصنعها صناعه بل وتبدع في صنع المفردات
واحس انها تملك قلبا كله حب وحنان ورقه ومرت الساعات وهم معا وكأنها ثواني
وفي كل يوم يذهب للقائها بنفس المكان فقد كانو يقضون النهار كله معا يتحدثون
ويضحكون ....
ولكنه لاحظ شئ في ثلوجه وهذا الشئ هو انه كلما حاول ان يقترب منها اكثر كانت تبعد
فقد احس انها تحبه ولكن هناك عائق يمنعها ويقف بينهم حاول ان يفهم منها ولكنه
احس انها تتهرب من ان تقوول له ماسبب ابتعادها عنه رغم انه واثق من حبها له ...))
نهاية الجزء الثالث
انتظرو الجزء القادم بأقرب فرصه ...
اسعد الله اوقاتكم اعزائي
اعود اليكم اليوم بالجزء الثالث من قصتي التي الفتها لكم
اتمنى ان تحوز على اعجابكم ....
فتركها بعد ان احس انها بكلامها جرحت كرامته وتوجه الى منزله مسرعا ...
نهاية الجزء الثاني
بداية الجزء الثالث ..
(( ماان وصل الى منزله حتى راودته افكار غريبه من هنا وهناك وقال لماذا ذهبت
اليها وكلمتها؟؟ واخذ يعاتب نفسه كون البنت لاتعرفه بل انه حتى لايعرف اسمها
فليس من حقه ان يسألها تلك الاسأله وبتلك الطريقه التطفليه ...
والبنت ايضا انبها ضميرها واخذت تفكر فيما قاله الرجل لها فكيف لاحظ غيابها
دون كل من يرتاد تلك النافوره ؟؟
فكرت في ان تعتذر منه بل ان ليلتها تلك كانت حزينه بسبب مافعلت بمن لم يسئ
لها وتذكرت بألم كيف نهرته وردت عليه بطريقه غير لائقه وادرك انها لو كانت
مكانه فحتما ان كرامتها تكون قد جرحت بلا ذنب يستحق ان تجرح به كرامة انسان .
في اليوم التالي وبينما هو جالس ينتظرها ان تأتي فأذا بها تأتي وهي مبتسمه
وبيدها ورده وتقبل عليه وهو جالس لايعرف ماذا يفعل او يقول وتلقي عليه السلام
وتجلس الى جانبه على نفس كرسيه وتقول له اتقبل اعتذاري عما بدر مني امس ؟؟
قال لها وهو يغرد من الفرح بالطبع اقبل به انستي فقالت اذا هذه الورده لك
وانا اعتذر فقد كنت قاسيه معك وندمت على ماقلته وارجو ان تقبل الورده كدليل
لقبولك بأعتذاري فقال لها بالطبع اقبلها وحتما هي افضل ماتلقيت في حياتي كلها
فبادرها سائلا هل تعرفيني بأسمك؟؟ فأجابت انا اسمي ثلوجه فبادرها مسرعا بالقول
حتما ستكونين احلى حلم اعيشه ....
فعرفها بنفسه وقال انا عبقرينو وهكذا تعارفو على بعض وشائت الاقدار ان يفصح لها
بما في قلبه كونه ارتاح لها وكيف انه يفكر فيها منذ اول مره رأها فيها حتى انه
يذكرها بألوان فساتينها واماكن جلوسها ... لاحظ ان البنت تملك اسلوبا رائعا
فالكلام معها له طعم اخر فالكلمات كأنها تصنعها صناعه بل وتبدع في صنع المفردات
واحس انها تملك قلبا كله حب وحنان ورقه ومرت الساعات وهم معا وكأنها ثواني
وفي كل يوم يذهب للقائها بنفس المكان فقد كانو يقضون النهار كله معا يتحدثون
ويضحكون ....
ولكنه لاحظ شئ في ثلوجه وهذا الشئ هو انه كلما حاول ان يقترب منها اكثر كانت تبعد
فقد احس انها تحبه ولكن هناك عائق يمنعها ويقف بينهم حاول ان يفهم منها ولكنه
احس انها تتهرب من ان تقوول له ماسبب ابتعادها عنه رغم انه واثق من حبها له ...))
نهاية الجزء الثالث
انتظرو الجزء القادم بأقرب فرصه ...
تعليق