تقنية جديدة تحذر من ثورة البراكين ( الله يستر من بركان هاواي القادم)
بيان الجمعة: تنزلق قطعة من الارض في حجم جزيرة رودايلاند على جانب بركان هاواي كل 300 الف سنة، وتسقط في المحيط.
ويحدث هذا السقوط الرهيب دوائر من الموجات في المحيط ارتفاعها مئة قدم او اكثر وتتسع حتى تصطدم بالشواطئ المحيطة بساحل المحيط الهادي من كاليفورنيا حتى امريكا الجنوبية ثم استراليا.
ويقول علماء في مرصد البراكين بهاواي انهم لاحظوا ولأول مرة بشكل مباشر الانزلاق المفاجئ لمنحدر البركان هذا الانزلاق في سفح البركان تحرك هذه المرة بضع بوصات ولم يكن في شكل انهيار، يفيد بأن انظمة المراقبة من الاقمار الصناعية تستطيع ان توفر تحذيراً قبل وقوع الانزلاق البركاني ببضعة اسابيع او اشهر وبالتالي التحذير من ثورة البركان.
ويقول الدكتور بيترسيرفلي الباحث الفيزيائي الارضي في المرصد انه يريد تشبيه هذه الانهيارات بتأثير اصطدام النيازك الكبيرة بالارض. ويضيف انه لا مفر من حدوثها، وهي تسبب اضراراً جمة لكن حدوثها يكون نادراً جداً ايضاً.
ويذكر ان الجانب الجنوبي من بركان كيلاويا في هاواي دائم الحركة ولكنه لا يشكل اي خطر وينزلق بمعدل الانزلاقات الجليدية نادرة الحدوث. وهذا الموقع مرشح لحدوث انهيار كبير مستقبلاً.
لكن حركة هذا الجانب تسارعت فجأة في عام 2000 بمعدل بضع مئات البوصات، حيث ان بعض الاجزاء كانت تتحرك بمعدل نصف بوصة يومياً.
ولاحظت الاقمار الصناعية من خلال المجسات المتصلة بها على البركان هذه التحركات وتغير معدلها.
كانت هذه التحركات مماثلة لما يتوقعه العلماء لبداية انهيار ارضي رهيب، لكن التسارع في الحركة في هذه المرة استمر يوماً واحداً ونصف اليوم قبل العودة الى معدل الحركة الطبيعية.
ويقول العلماء في المرصد ان الانهيار الصغير ليس له علاقة على حدوث انهيار كبير، على عكس ما يحدث في الزلازل حيث تكون مجموعة هزات صغيرة مقدمة لزلزال رهيب القوة.
وتقول الدكتورة استا ميكيليوس خبيرة العلوم الفيزيائية الارضية في المرصد انه لا يوجد تطابق بين البراكين والزلازل في الاسلوب.
غير ان العلماء شعروا بالدهشة واهتموا بفهم مايحدث من حركة عميقة في باطن الارض وتسبب الهزات السطحية. وتشير نماذجهم الحاسوبية الى ان الرقعة التي تصل مساحتها 9 * 3 اميال على عمق 25 ميل تحت سطح الارض عندما تتحرك تحرك قطعة سطحية مساحتها 35 بوصات وتجذب الارض من فوقها. وتعادل هذه الهزة زلزالاً بقوة 57 درجة بمقياس ريختر.
ويفترض العلماء ان الامطار الغزيرة التي هطلت قبل تسعة ايام من هذه الحركة واستمرت 36 ساعة وبلغ ارتفاع مياهها ثلاثة اقدام قد تكون هي السبب في هذا التحرك الارضي، اما بسبب تليين الصدع الباطن ارضي او باضافة وزن جديد الى سفح البركان.
ويقول الدكتور ستيفن وارد الباحث في جامعة كاليفورنيا ان ثوران بركان جبل سانت هلينا اطلق ثلاثة ارباع ميل مكعب من الصخور، فيما يؤدي الانهيار الارضي الى تحريك 1200 ميل مكعب من الصخور المنزلقة بسرعة تصل الى مئة ميل في الساعة ولمسافة 20 ـ 40 ميلاً.
ويقول ان الانهيار سوف يطلق موجات محيطة تسمى امواج التسونامي وهي موجات محيطة ضخمة جداً يصل ارتفاعها الى مئة قدم ترتطم بساحل كاليفورنيا.
والامواج الاصغر حجماً من هذه قد تصل الى امريكا الجنوبية واستراليا.
لكن الدكتور وارد يقول ان هذه الانهيارات نادرة الحدوث ويقدر انها تحدث كل عشرة آلاف عام.
ويرجع تاريخ الصخور الناتجة من انهيار جانب بركان كيلاويا الى 200 الف عام
بيان الجمعة: تنزلق قطعة من الارض في حجم جزيرة رودايلاند على جانب بركان هاواي كل 300 الف سنة، وتسقط في المحيط.
ويحدث هذا السقوط الرهيب دوائر من الموجات في المحيط ارتفاعها مئة قدم او اكثر وتتسع حتى تصطدم بالشواطئ المحيطة بساحل المحيط الهادي من كاليفورنيا حتى امريكا الجنوبية ثم استراليا.
ويقول علماء في مرصد البراكين بهاواي انهم لاحظوا ولأول مرة بشكل مباشر الانزلاق المفاجئ لمنحدر البركان هذا الانزلاق في سفح البركان تحرك هذه المرة بضع بوصات ولم يكن في شكل انهيار، يفيد بأن انظمة المراقبة من الاقمار الصناعية تستطيع ان توفر تحذيراً قبل وقوع الانزلاق البركاني ببضعة اسابيع او اشهر وبالتالي التحذير من ثورة البركان.
ويقول الدكتور بيترسيرفلي الباحث الفيزيائي الارضي في المرصد انه يريد تشبيه هذه الانهيارات بتأثير اصطدام النيازك الكبيرة بالارض. ويضيف انه لا مفر من حدوثها، وهي تسبب اضراراً جمة لكن حدوثها يكون نادراً جداً ايضاً.
ويذكر ان الجانب الجنوبي من بركان كيلاويا في هاواي دائم الحركة ولكنه لا يشكل اي خطر وينزلق بمعدل الانزلاقات الجليدية نادرة الحدوث. وهذا الموقع مرشح لحدوث انهيار كبير مستقبلاً.
لكن حركة هذا الجانب تسارعت فجأة في عام 2000 بمعدل بضع مئات البوصات، حيث ان بعض الاجزاء كانت تتحرك بمعدل نصف بوصة يومياً.
ولاحظت الاقمار الصناعية من خلال المجسات المتصلة بها على البركان هذه التحركات وتغير معدلها.
كانت هذه التحركات مماثلة لما يتوقعه العلماء لبداية انهيار ارضي رهيب، لكن التسارع في الحركة في هذه المرة استمر يوماً واحداً ونصف اليوم قبل العودة الى معدل الحركة الطبيعية.
ويقول العلماء في المرصد ان الانهيار الصغير ليس له علاقة على حدوث انهيار كبير، على عكس ما يحدث في الزلازل حيث تكون مجموعة هزات صغيرة مقدمة لزلزال رهيب القوة.
وتقول الدكتورة استا ميكيليوس خبيرة العلوم الفيزيائية الارضية في المرصد انه لا يوجد تطابق بين البراكين والزلازل في الاسلوب.
غير ان العلماء شعروا بالدهشة واهتموا بفهم مايحدث من حركة عميقة في باطن الارض وتسبب الهزات السطحية. وتشير نماذجهم الحاسوبية الى ان الرقعة التي تصل مساحتها 9 * 3 اميال على عمق 25 ميل تحت سطح الارض عندما تتحرك تحرك قطعة سطحية مساحتها 35 بوصات وتجذب الارض من فوقها. وتعادل هذه الهزة زلزالاً بقوة 57 درجة بمقياس ريختر.
ويفترض العلماء ان الامطار الغزيرة التي هطلت قبل تسعة ايام من هذه الحركة واستمرت 36 ساعة وبلغ ارتفاع مياهها ثلاثة اقدام قد تكون هي السبب في هذا التحرك الارضي، اما بسبب تليين الصدع الباطن ارضي او باضافة وزن جديد الى سفح البركان.
ويقول الدكتور ستيفن وارد الباحث في جامعة كاليفورنيا ان ثوران بركان جبل سانت هلينا اطلق ثلاثة ارباع ميل مكعب من الصخور، فيما يؤدي الانهيار الارضي الى تحريك 1200 ميل مكعب من الصخور المنزلقة بسرعة تصل الى مئة ميل في الساعة ولمسافة 20 ـ 40 ميلاً.
ويقول ان الانهيار سوف يطلق موجات محيطة تسمى امواج التسونامي وهي موجات محيطة ضخمة جداً يصل ارتفاعها الى مئة قدم ترتطم بساحل كاليفورنيا.
والامواج الاصغر حجماً من هذه قد تصل الى امريكا الجنوبية واستراليا.
لكن الدكتور وارد يقول ان هذه الانهيارات نادرة الحدوث ويقدر انها تحدث كل عشرة آلاف عام.
ويرجع تاريخ الصخور الناتجة من انهيار جانب بركان كيلاويا الى 200 الف عام
تعليق