القبس :
د: صالح العجيري:
في سنة 2024م و نحو ذلك ستهاجمنا الوحوش الضاريه و تنطمس مظاهر الحضارة و نرجع للعصر الحجري.. الاواني الفخاريه و الفتيات الحجريات الجميلات مساحيق التجميل من الطين و في هذه الفترة يكون قد زاد عدد سكان الارض الى 10 مليارات نسمة حيث ستحل الكوارث.. و الماء العذب لا يكاد يكفي البشر فتتقاتل الدول عليه و تقع الحرب العالمية الثالثه و التي تخلف عن الحربين العالميتين الاولى و الثانية اذ سيخوض المتحاربون حرب النجوم وتفجير القنابل النوويه المريعه فيثار الغبار النووي فيحجب عنا ضوء الشمس فيحل الشتاء النووي المنتظر فتزرق الاجسام من البرد و تتجمد الاطراف مما يضطر البشر لقطع اصابعهم لئلا يسري البرد الى انحاء اجسامهم و اذا قطعت الاصابع و خاصة الابهام فستندثر الحضارة و تمحى معالم الانجازات التي حققها البشر فلا يستطيعون خبز الطعام و لا خياطة الملابس لعدم وجود الاصابع فيرفع الانسن رأسه الى ثدي الانعام ليرضع الحليب و يطاطىء رأسه ليأكل الحشائش و الاعشاب فيصبح كالانعام و الخراف بل اضل سبيلا فتنقض الوحوش على الانسان و تهاجمه الذئاب و بعد بضع سنين ينقشع الغبار عن صفحة السماء و يضيء قرص الشمس من جديد و تدب الحياة على الارض من بعد الهلااك الذي حل بالبشر حيث لا ينجي من هذا الا قلة من البشر بعد هذا الدمار و هذه الكارثه و تصبح الأرض اكثر بريقا و سيروي البشر قصة كارئه مرت كحلم مرعب ..
د: صالح العجيري:
في سنة 2024م و نحو ذلك ستهاجمنا الوحوش الضاريه و تنطمس مظاهر الحضارة و نرجع للعصر الحجري.. الاواني الفخاريه و الفتيات الحجريات الجميلات مساحيق التجميل من الطين و في هذه الفترة يكون قد زاد عدد سكان الارض الى 10 مليارات نسمة حيث ستحل الكوارث.. و الماء العذب لا يكاد يكفي البشر فتتقاتل الدول عليه و تقع الحرب العالمية الثالثه و التي تخلف عن الحربين العالميتين الاولى و الثانية اذ سيخوض المتحاربون حرب النجوم وتفجير القنابل النوويه المريعه فيثار الغبار النووي فيحجب عنا ضوء الشمس فيحل الشتاء النووي المنتظر فتزرق الاجسام من البرد و تتجمد الاطراف مما يضطر البشر لقطع اصابعهم لئلا يسري البرد الى انحاء اجسامهم و اذا قطعت الاصابع و خاصة الابهام فستندثر الحضارة و تمحى معالم الانجازات التي حققها البشر فلا يستطيعون خبز الطعام و لا خياطة الملابس لعدم وجود الاصابع فيرفع الانسن رأسه الى ثدي الانعام ليرضع الحليب و يطاطىء رأسه ليأكل الحشائش و الاعشاب فيصبح كالانعام و الخراف بل اضل سبيلا فتنقض الوحوش على الانسان و تهاجمه الذئاب و بعد بضع سنين ينقشع الغبار عن صفحة السماء و يضيء قرص الشمس من جديد و تدب الحياة على الارض من بعد الهلااك الذي حل بالبشر حيث لا ينجي من هذا الا قلة من البشر بعد هذا الدمار و هذه الكارثه و تصبح الأرض اكثر بريقا و سيروي البشر قصة كارئه مرت كحلم مرعب ..
تعليق