[align=center]×?° الـنـصـف الآخــرّّّ×?°

يـقـولـون إن الـحـيـاة بـغـيـر حُـب كـشـجـرة بـغـيـر أزهـار ولا ثـمـار
الـبـخـيـل والـحُـب
الـبُـخـل يُـطـارد الـحـب ! ، ولا يَـسـمـح الـبـخـيـل لـطـيـور الـحُـب أن تـُحـلِـق فـي سـمـاء حـيـاتـه
دفـئ المـحـبـة
عـنـدمـا تـبـردُ المـحـبـة فـي قـلـب المـرأة فـلا شـئ يُـدْفِـئـُهـا !
سِـر المـحـبـة والـرضـا
سُـئـلـت إمـرأة عـن سِـر مَـحَـبـة زوجـهـا لَـهـا ، ورضـائـه بـهـا ، فـقـالـت(( إنـنـي أعـمـل كُـل مـا يُـرضـيـه وأصـبـرُ عـن كُـل مـالا يُـرضـيـه ))
إجـعـلـي مـنـي إنـسـانـا ً جـديـدا ً
يـقـول المـنـفـلـوطـي فـي روايـة الـشـاعـر
أحـبـك حُـبـا ً يـعـجـز الـقـلـمُ عـن بـيـانـه ، لأ ن الـقـلـمَ مـادة مـن مـواد الـعـالَـم الأ رضـي
والـحـب روح مـن أرواح المـلأ الأ عـلـى ! لا يـرى الـنـاس مـن عـيـنـيـك الـجـمـيـلـتـيـن سِـوى
صـفـائـهـمـا ورونـقـهـمـا
أمـا أنـا فـإنـي أسـتـشـفُ مـن ورائـهـمـا نـفـسَـك الـجـمـيـلـة الـعـذبـة الممـلـؤة رِقـة وشُـعُـورا
فـإذا قـال الـنـاس : مـا أجـمـل عـيـنـيـهـا ، وأحـلا هـمـا ! قـلـت : مـا أجـمـل نـفـسَـهـا
المـتـرقـرقـةَ فـي عـيـنـيـهـا ، ومـا أصـفـى مـاءَهـا .
إنـنـي أعـيـش فـي هـذا الـعـالـم عَـيـش الـيـائـس الـقـانـط ، والـيـأس يـقـتـل الـفـضـائـل َ فـي الـنـفـوس
ويـمـيـتـهـا ، فـأحـيـيـنـي بـالأ مـل ، واجـعـلـي مـنـي إنـسـانـا ً جـديـدا ً تتـخـذي عـنـدي ، بـل عـنـد الإ نـسـانـيـة جـمـيـعـهـا ، يـدا ً لا أنـسـاهـا لـك أبـد الـدهـر
اللـغـات الـتـي يـتكـلـم بـهـا الـقـلـب
إن للـقـلـب أربـع لـغـات يـتـكـلـم بـهـا
واحـدة مـنـهـن بـالأ لـوان فـي الـوجـه
والـثـانـيـة بـالـدلا ل فـي الـجـسـم
والـثـالـثـة فـي الـنـظـر بـالمـعـانـي
والأ خـيـرة وهـي أسـهـلـهـن وأبـلـغـهـن : يـتـكـلـم بـكـل ذلـك فـي إبـتـسـامـة !
جـمـالـهـا لا يـنـطـبـق عـلـى المـقـايـس الـبـشـريـة
جـمـالـهـا لـم يـكـن مـنـطـبـقـا عـلـى المـقـاييـس الـتـي وضتعـهـا الـبـشـر للـجـمـال ، بـل كـان
غـريـبـا ً كـالـحـلـم ، أو كـالـرؤيـا ..
جـمـالـهـا لـم يـكـن فـي شـعـرهـا الـذهـبـي ، بـل فـي هـالـة الـطـُهـر المُـحـيـطـة بـه
ولـم يـكـن فـي عـيـنـيـهـا الـكـبـيـرتـيـن ، بـل فـي الـنـور المـنـبـعـث مـنـهـمـا ..
ولا فـي شـفـتـيـهـا الـورديـتـيـن ، بـل فـي الـحـلا وة الـسـائـلـة عـلـيـهـمـا .
ولا فـي عُـنـقـهـا الـعـاجـي ، بـل فـي كـيـفـيـة إنـحـنـائـه قـلـيـلا ً إلـى الأ مـام
جـمـالـهـا كـان نـوعـا ً مـن ذلـك الـنـبـوغ الـشِـعـري الـذي نـشـاهـد أشـبـاحـه فـي الـقـصـائـد الـسـامـيـة
وأصـحـاب الـنـبـوغ تـُعَـسـاء مـهـمـا تـسـامـت أرواحـهـم تـظـل مُـكـتـنـفـة بـغـلا ف مـن الـدمـوع
(( جـبـران ))
أجـمـل طـائـر
يـقـول الـفـريـد ديـمـوسـيـه
المـرأة أجـمـل طـائـر عـلـى وجـه الأ رض
المـرأة الـصـالـحـة
قـال ابـن المـقـفـع
المـرأة الـصـالـحـة عِـمـاد الـديـن ، وعـمـارة الـبـيـت ، وعـون عـلـى الـطـاعـة

×?°تحيــاتــي ام شــامــه ×?°
[/align]

يـقـولـون إن الـحـيـاة بـغـيـر حُـب كـشـجـرة بـغـيـر أزهـار ولا ثـمـار
الـبـخـيـل والـحُـب
الـبُـخـل يُـطـارد الـحـب ! ، ولا يَـسـمـح الـبـخـيـل لـطـيـور الـحُـب أن تـُحـلِـق فـي سـمـاء حـيـاتـه
دفـئ المـحـبـة
عـنـدمـا تـبـردُ المـحـبـة فـي قـلـب المـرأة فـلا شـئ يُـدْفِـئـُهـا !
سِـر المـحـبـة والـرضـا
سُـئـلـت إمـرأة عـن سِـر مَـحَـبـة زوجـهـا لَـهـا ، ورضـائـه بـهـا ، فـقـالـت(( إنـنـي أعـمـل كُـل مـا يُـرضـيـه وأصـبـرُ عـن كُـل مـالا يُـرضـيـه ))
إجـعـلـي مـنـي إنـسـانـا ً جـديـدا ً
يـقـول المـنـفـلـوطـي فـي روايـة الـشـاعـر
أحـبـك حُـبـا ً يـعـجـز الـقـلـمُ عـن بـيـانـه ، لأ ن الـقـلـمَ مـادة مـن مـواد الـعـالَـم الأ رضـي
والـحـب روح مـن أرواح المـلأ الأ عـلـى ! لا يـرى الـنـاس مـن عـيـنـيـك الـجـمـيـلـتـيـن سِـوى
صـفـائـهـمـا ورونـقـهـمـا
أمـا أنـا فـإنـي أسـتـشـفُ مـن ورائـهـمـا نـفـسَـك الـجـمـيـلـة الـعـذبـة الممـلـؤة رِقـة وشُـعُـورا
فـإذا قـال الـنـاس : مـا أجـمـل عـيـنـيـهـا ، وأحـلا هـمـا ! قـلـت : مـا أجـمـل نـفـسَـهـا
المـتـرقـرقـةَ فـي عـيـنـيـهـا ، ومـا أصـفـى مـاءَهـا .
إنـنـي أعـيـش فـي هـذا الـعـالـم عَـيـش الـيـائـس الـقـانـط ، والـيـأس يـقـتـل الـفـضـائـل َ فـي الـنـفـوس
ويـمـيـتـهـا ، فـأحـيـيـنـي بـالأ مـل ، واجـعـلـي مـنـي إنـسـانـا ً جـديـدا ً تتـخـذي عـنـدي ، بـل عـنـد الإ نـسـانـيـة جـمـيـعـهـا ، يـدا ً لا أنـسـاهـا لـك أبـد الـدهـر
اللـغـات الـتـي يـتكـلـم بـهـا الـقـلـب
إن للـقـلـب أربـع لـغـات يـتـكـلـم بـهـا
واحـدة مـنـهـن بـالأ لـوان فـي الـوجـه
والـثـانـيـة بـالـدلا ل فـي الـجـسـم
والـثـالـثـة فـي الـنـظـر بـالمـعـانـي
والأ خـيـرة وهـي أسـهـلـهـن وأبـلـغـهـن : يـتـكـلـم بـكـل ذلـك فـي إبـتـسـامـة !
جـمـالـهـا لا يـنـطـبـق عـلـى المـقـايـس الـبـشـريـة
جـمـالـهـا لـم يـكـن مـنـطـبـقـا عـلـى المـقـاييـس الـتـي وضتعـهـا الـبـشـر للـجـمـال ، بـل كـان
غـريـبـا ً كـالـحـلـم ، أو كـالـرؤيـا ..
جـمـالـهـا لـم يـكـن فـي شـعـرهـا الـذهـبـي ، بـل فـي هـالـة الـطـُهـر المُـحـيـطـة بـه
ولـم يـكـن فـي عـيـنـيـهـا الـكـبـيـرتـيـن ، بـل فـي الـنـور المـنـبـعـث مـنـهـمـا ..
ولا فـي شـفـتـيـهـا الـورديـتـيـن ، بـل فـي الـحـلا وة الـسـائـلـة عـلـيـهـمـا .
ولا فـي عُـنـقـهـا الـعـاجـي ، بـل فـي كـيـفـيـة إنـحـنـائـه قـلـيـلا ً إلـى الأ مـام
جـمـالـهـا كـان نـوعـا ً مـن ذلـك الـنـبـوغ الـشِـعـري الـذي نـشـاهـد أشـبـاحـه فـي الـقـصـائـد الـسـامـيـة
وأصـحـاب الـنـبـوغ تـُعَـسـاء مـهـمـا تـسـامـت أرواحـهـم تـظـل مُـكـتـنـفـة بـغـلا ف مـن الـدمـوع
(( جـبـران ))
أجـمـل طـائـر
يـقـول الـفـريـد ديـمـوسـيـه
المـرأة أجـمـل طـائـر عـلـى وجـه الأ رض
المـرأة الـصـالـحـة
قـال ابـن المـقـفـع
المـرأة الـصـالـحـة عِـمـاد الـديـن ، وعـمـارة الـبـيـت ، وعـون عـلـى الـطـاعـة

×?°تحيــاتــي ام شــامــه ×?°

تعليق