أنشالله تستفيدون وأبي ارئكم

[أسير الأزرق]

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتدي، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً . الحمد لله الذي خلق الإنسان وعلمه البيان وأنعم عليه بنعمة الإسلام ..
وبعد ...
فإن أعظم كتاب هو القرآن الكريم ، جعله الله شفاء للروح والأبدان، وأمرنا في هذا الكتاب بالطاعات وآداء العبادات وحد لنا حدوداً عندها يقف العبد، و لا يمكن له تجاوزها .
والمسلم مطالب بحمد الله وشكره آناء الليل وأطراف النهار، على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، فأنعم علينا بالصحة والعافية. ولحكمة بالغة لنا فيها الخير اختبر عباده بالأمراض ولم يتركهم بل فتح لهم بابه وقال في كتابه الكريم : (أدعونى استجب لكم) ، فإليك نتضرع بالدعاء ومن غيرك يجيب المضطر إذا دعاه، فأنت سبحانك القائل ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء) ، فليس لنا ملجأإلا إليك، فأنت القادر على .صرف وكشف الضر عن عبادك




فإذا نزل بنا الكرب واشتد علينا الهم وألم بنا الضر فمن غيرك يفرج الكروب، بابك مفتوح بالليل والنهار ولكن أكثرنا عمى القلوب والأبصار، فإليك نتقرب بالطاعات ونتلوا كتابك مفرج الكربات .
وأشهد أن سيدنا محمداً عبد الله ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه ، أرسله ربه لخير أمة ، فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة ، وكشف الله به الغمة .

ولقد أنعم الله عز وجل علينا بنعم كثيرة وفيرة، ورزقنا من الطيبات فقال سبحانه وتعالى : ( وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار ) ، فعلينا أن نشكر الله على نعمه الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى ، ومن هذه النعم نعمة الصحة، فالنعمة إذا لم نشكر الله عليها زالت وإذا شكرنا الله عليها دامت .
وكما قال الشاعر :
إذا كنت في نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم
وحافظ عليها بشـكر الإله فإن الإله سريـــع النقـــم

واعلم يا أخي بأن القرآن شفاء للقلوب به يذهب الغم ، وينفرج الهم وتتنزل السكينة وتغشاك الرحمة وتحفظك الملائكة، قال تعالى : ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) الرعد 28 .

أمــا بعــــد .......

فإن التداوي بالقرآن ثابت في الكتاب والسنة لقوله سبحانه و تعالى : (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً) الإسراء 82 .

فالعلاج بالقرآن شفاء للأمراض، لأن الذي خلق الداء خلق له الدواء ، فالله عز وجل خلق الداء وأرشدنا إلى أن في القرآن الشفاء، ومن غير الله يكشف الضر والسوء عن عباده إلا هو سبحانه وتعالى، فهو بيده المرض والشفاء والإحياء والإماتة ، فيقول عز وجل : ( الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين والذي يميتني ثم يحيين والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ) الشعراء 78-82 .

ومن السنة : قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بالشفاءين، العسل والقرآن) .
نعم صدقت يا رسول الله ، فالقرآن أعظم وأقوى شفاء ومن لم يشفه القرآن وهو كلام الله فمن يشفيه، والمرض لن يقاوم كلام الله الذي لو أنزل على الجبال لصرعها، وعلى الأرض لقطعها ، قال تعالى: (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون ) سورة الحشر 22 .

فهذا حال الجبل إذا نزل عليه القرآن، فكيف بحال المريض إذا قريء عليه القرآن من أجل الشفاء، فالداء لا يصيب الإنسان إلا إذا قدر الله سبحانه وتعالى عليه هذا البلاء، لحكمة يعلمها الله فيها خيراً لهذا الإنسان، سواء كان ابتلاء من الله واختبارا أو تكفيرا لخطاياه أو تطهيرا لذنوبه . ولن يشفى العليل إلا إذا أراد الله عز وجل ، فهو الذي أنزل الداء وأنزل معه الشفاء ، والقرآن هو أعظم دواء لما فيه من الشفاء قال تعالى : (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة ) ، فإذا تدبرنا كلمة شفاء ورحمة لأدركنا أن الرحمة لازمة لحالة الشفاء .
الشيخ محمد الهاشمي للإتصال به

السعودية

0508157844 - 0507878000 - 0509888919 - 0501708860


الكويت : 9656840444+/ البحرين: 9739305567+/ قطر:9745479956+

http://www.dr-alhashemi.com

الدكتور. محمد الهشمي

[القرناس]

تشكر للفائدة

عزيز وغالي

[><@الشقااوي@><]

مشكور اخوي وماتقصر وعساك على القوه




لاخلى ولاعدم




تشكراااااتي للايفاده

[أسير الأزرق]

كل عام ونتم بخير وعساكم على القوه

وشكركم على المرور وترا الشيخ هذا لاهوو مشعوذ ولاهو ساحر ترااه شيخ يحب يفيد الناس وعلى فكره تراه عالج واحد عنده مرض الإيدز كافانه شره امين وعالجهه بقدرة الله سبحانه وتعاله