[frame="7 80"]
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشاركاتنا بين الكيفية والنوعية والكمية
الكتابة والقلم هما الترجمان لما في قلوبنا وما يخالج خواطرنا... فنمسك القلم كي ينزف ما حواه القلب من فرحة وسعادة.. أو ألم وحزن...
وكلنا يسعى من أجل تطوير قدراته و شحذ همته في المضمار الذي يراه مناسبا، فيبدأ تسطير ما حواه القلب، كي يستقر بين يدي القارئ، فنكون بذلك قد خففنا عن أنفسنا ثقلا كبيرا قد تنوء بحمله الجبال الرواسي، حين نرى قارئا هنا، أو ناقدا هناك، أو مسديا بالنصيحة لنا من بين من يتأمل ما نكتب...
وما يخصنا من نوعية الكتابة هي الكتابة الأدبية بقسميها النثري والشعري على حد سواء، باعتبار اختصاصنا في قسم نبض المشاعر..
والشعر أو الخاطرة النثرية هي تفاعل داخلي ينعكس في نهاية المطاف على أحد الشكلين المتقدمين..
والكتاب في هذا مختلفون.. فبين من ينزف بشكل دائما ومستمر، وبين من يكتب في عدة أيام خاطرة أو قصيدة أو مقطوعة لا تتعدى الثمانية أبيات.. وأيضا نجد الكتابة بين الغث والسمين، كل بحسب قدرته وجهده الذي يبذله.. ولكن ما يلفت الانتباه وما أود قوله في هذه العجالة هو:
كثرة المشاركات التي يسطرها بعض الأخوة والأخوات الأفاضل، وهو أن يكتب يوميا وبشكل مستمر خاطرة أو شعرا، والبعض الآخر لا يكتفي بمشاركة واحدة في اليوم بل يتعدى ذلك ليصل إلى مشاركتين في يوم واحد قد لا يتعدى الفاصل الزمني بين المشاركة الأولى والثانية أقل من أربعة وعشرين ساعة..
فالسؤال هنا.. كيف يستطيع هذا أو تلك من كتابة أكثر من مشاركة في يوم واحد، وكيف يستطيع أن يتقن فن كتابته بحيث يحافظ على قوتها ومتانتها، ورقيها وسموها..؟!
أسئلة لابد أن نقف عندها بكل صدق وأمانة.. صحيح أن من قوانين المنتدى هو عدم جواز المشاركة بأكثر من مشاركتين أساسيتين في اليوم الواحد وهذا حق الجميع بلا استثناء، ولكن ألا يحق لنا أن نتساءل، كيف يستطيع أن يؤلف كل ذلك الكم الهائل من الخواطر أو القصائد في هذه المدة الزمنية القليلة والضيقة، وهل القصد من هذه المشاركة هو: تسطير أكبر قدر ممكن من المشاركات وبعدها لا تهم النتائج؟ ثم هل من يكتب مثل هذا خزان مليء بكل ذلك؟؟؟
أخوتي هذه تساؤلات أضعها بين أيديكم أرجو أن تجد الإجابة عليها في قلوبكم جميعا...
ولكن قبل كل هذا لابد لي أن أذكر نفسي أولا وأذكركم ثانيا ببعض النقاط الأساس في فن الكتابة، راجيا أن تلقى القبول بينكم...
أولا: وإن كان من القوانين هو: جواز المشاركة بموضوعين في اليوم الواحد كحد أقصى، ولكن ماذا يعني أن أشارك بهذا القدر من المواضيع؟
من الجوانب السلبية التي تتولد من خلال ذلك هي أن الكاتب يقوم بعملية قتل لموضوعه السابق حيث أنه سوف يجعل الموضوع يبتعد عن أعين القراء، وبهذا يكون قد ظلم موضوعه هذا بإنزاله موضوعا جديدا له، فيتناسى الأعضاء الموضوع السابق.
ثانيا: بعمله هذا يكون قد فوت الفرصة على غيره من الأعضاء الذين شاركوا، وأنزلوا لهم موضوعا، حيث أن نفس العملية سوف تتسبب في إغفال مواضيع غيره، لأنها ذهبت للصفحة التالية، فلا يعطي الفرصة لأكبر قدر من القراء لكي يطلعوا على تلك المواضيع..
ثالثا: كثرة كتابة المواضيع بشكل يومي يؤدي إلى استهلاك ما يطرحه، وبالتالي يسبب له عقما في طرح الجديد، لأنه قد استنفذ كل ما لديه دفعة واحدة، فماذا يقدم للقراء.!!!
رابعا: حرمان القراء من الإطلاع على المشاركات الرائعة والجيدة، التي قام محرروها من بذل قصارى
خامسا: حرمان المنتدى من أقلام هو بحاجة إليها، حيث أن كثرة المشاركات تؤثر سلبا على الآخرين، لأنهم سوف ينظرون للمنتدى على أنه منتدى استهلاكي هزلي لكثرة تلك المشاركات، وليس منتدى ذا مسؤولية..
جهدهم من أجل أن يوصلوها للقارئ، ويشاركهم ذاك النتائج القيم...
سادسا: لابد أن يهتم الأخوة والأخوات جميعا للناحية النوعية في مشاركاتهم، وليس مجرد حشر أي موضوع كيف كان وعلى أي مستو هو.. فكلنا يريد أن يكون منتدانا منتدى راق يحتوي أقلاما مميزة، وليس مجرد تسطير كلمات من هنا وهناك... فمن يسعى للرقي لابد أن يراعي هذا الجانب...
وربما هناك أمور أخرى أعتذر عن ذكرها لضيق المساحة المتاحة، فالموضوع موضوع تذكيري بالدرجة الأولى..
ملاحظة لابد منها:
أعزائي.. نظرا لكثرة المشاركات المتوفر اليوم في نبض المشاعر، وكثة القصائد المشارك بها، هنا لابد أن نقف وقفة سريعة فيها فائدة للجميع إن شاء الله تعالى:
أعزائي.. لا يمكن لنا أن نتهم الأخوة والأخوات في مشاركاتهم تلك، وندعي أنها ليست لهم، فنحن نعلم قوة بعض الأقلام المتواجدة اليوم بيننا ولله الحمد، ولكن رجائي هو محاولة إسناد القصيدة المنقولة لصاحبها، فمجرد النسخ واللصق من الأمور التي لا تساعدنا كثيرا في الوقوف على مستوياتنا الحقيقية والنظر إلى أننا هل تقدمنا أم لا، فضلا عن أن أصل النسخ و اللصق بدون ذكر صاحب القصيدة يعد سرقة واضحة، لا يمكن الجدال فيها أو مناقشتها..
ولكي لا نضع أنفسنا موضع السخرية يوما ما، أو موضع العتاب لا سمح الله، فلا بأس بالتنوية إلى أن هذه القصيدة لفلان أو كونها منقولة أو غير ذلك...
فإنه إذا توضح كون القصيدة ليست لناقلها أو كاتبها فإننا لن نتأخر في ذكر صاحب القصيدة الأصلي ومن أي مصدر أخذت، وابتعادا عن كل ذلك الحرج فلا بأس بالتنويه لمصدر القصيدة...
هذا ما أحببت أن أذكر نفسي به أولا وأذكركم به ثانيا، وإني لعلى علم بأن أقلامكم قمم، وريشتكم رائعة..
دمتم بكل الود...[/align]
[/frame]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشاركاتنا بين الكيفية والنوعية والكمية
الكتابة والقلم هما الترجمان لما في قلوبنا وما يخالج خواطرنا... فنمسك القلم كي ينزف ما حواه القلب من فرحة وسعادة.. أو ألم وحزن...
وكلنا يسعى من أجل تطوير قدراته و شحذ همته في المضمار الذي يراه مناسبا، فيبدأ تسطير ما حواه القلب، كي يستقر بين يدي القارئ، فنكون بذلك قد خففنا عن أنفسنا ثقلا كبيرا قد تنوء بحمله الجبال الرواسي، حين نرى قارئا هنا، أو ناقدا هناك، أو مسديا بالنصيحة لنا من بين من يتأمل ما نكتب...
وما يخصنا من نوعية الكتابة هي الكتابة الأدبية بقسميها النثري والشعري على حد سواء، باعتبار اختصاصنا في قسم نبض المشاعر..
والشعر أو الخاطرة النثرية هي تفاعل داخلي ينعكس في نهاية المطاف على أحد الشكلين المتقدمين..
والكتاب في هذا مختلفون.. فبين من ينزف بشكل دائما ومستمر، وبين من يكتب في عدة أيام خاطرة أو قصيدة أو مقطوعة لا تتعدى الثمانية أبيات.. وأيضا نجد الكتابة بين الغث والسمين، كل بحسب قدرته وجهده الذي يبذله.. ولكن ما يلفت الانتباه وما أود قوله في هذه العجالة هو:
كثرة المشاركات التي يسطرها بعض الأخوة والأخوات الأفاضل، وهو أن يكتب يوميا وبشكل مستمر خاطرة أو شعرا، والبعض الآخر لا يكتفي بمشاركة واحدة في اليوم بل يتعدى ذلك ليصل إلى مشاركتين في يوم واحد قد لا يتعدى الفاصل الزمني بين المشاركة الأولى والثانية أقل من أربعة وعشرين ساعة..
فالسؤال هنا.. كيف يستطيع هذا أو تلك من كتابة أكثر من مشاركة في يوم واحد، وكيف يستطيع أن يتقن فن كتابته بحيث يحافظ على قوتها ومتانتها، ورقيها وسموها..؟!
أسئلة لابد أن نقف عندها بكل صدق وأمانة.. صحيح أن من قوانين المنتدى هو عدم جواز المشاركة بأكثر من مشاركتين أساسيتين في اليوم الواحد وهذا حق الجميع بلا استثناء، ولكن ألا يحق لنا أن نتساءل، كيف يستطيع أن يؤلف كل ذلك الكم الهائل من الخواطر أو القصائد في هذه المدة الزمنية القليلة والضيقة، وهل القصد من هذه المشاركة هو: تسطير أكبر قدر ممكن من المشاركات وبعدها لا تهم النتائج؟ ثم هل من يكتب مثل هذا خزان مليء بكل ذلك؟؟؟
أخوتي هذه تساؤلات أضعها بين أيديكم أرجو أن تجد الإجابة عليها في قلوبكم جميعا...
ولكن قبل كل هذا لابد لي أن أذكر نفسي أولا وأذكركم ثانيا ببعض النقاط الأساس في فن الكتابة، راجيا أن تلقى القبول بينكم...
أولا: وإن كان من القوانين هو: جواز المشاركة بموضوعين في اليوم الواحد كحد أقصى، ولكن ماذا يعني أن أشارك بهذا القدر من المواضيع؟
من الجوانب السلبية التي تتولد من خلال ذلك هي أن الكاتب يقوم بعملية قتل لموضوعه السابق حيث أنه سوف يجعل الموضوع يبتعد عن أعين القراء، وبهذا يكون قد ظلم موضوعه هذا بإنزاله موضوعا جديدا له، فيتناسى الأعضاء الموضوع السابق.
ثانيا: بعمله هذا يكون قد فوت الفرصة على غيره من الأعضاء الذين شاركوا، وأنزلوا لهم موضوعا، حيث أن نفس العملية سوف تتسبب في إغفال مواضيع غيره، لأنها ذهبت للصفحة التالية، فلا يعطي الفرصة لأكبر قدر من القراء لكي يطلعوا على تلك المواضيع..
ثالثا: كثرة كتابة المواضيع بشكل يومي يؤدي إلى استهلاك ما يطرحه، وبالتالي يسبب له عقما في طرح الجديد، لأنه قد استنفذ كل ما لديه دفعة واحدة، فماذا يقدم للقراء.!!!
رابعا: حرمان القراء من الإطلاع على المشاركات الرائعة والجيدة، التي قام محرروها من بذل قصارى
خامسا: حرمان المنتدى من أقلام هو بحاجة إليها، حيث أن كثرة المشاركات تؤثر سلبا على الآخرين، لأنهم سوف ينظرون للمنتدى على أنه منتدى استهلاكي هزلي لكثرة تلك المشاركات، وليس منتدى ذا مسؤولية..
جهدهم من أجل أن يوصلوها للقارئ، ويشاركهم ذاك النتائج القيم...
سادسا: لابد أن يهتم الأخوة والأخوات جميعا للناحية النوعية في مشاركاتهم، وليس مجرد حشر أي موضوع كيف كان وعلى أي مستو هو.. فكلنا يريد أن يكون منتدانا منتدى راق يحتوي أقلاما مميزة، وليس مجرد تسطير كلمات من هنا وهناك... فمن يسعى للرقي لابد أن يراعي هذا الجانب...
وربما هناك أمور أخرى أعتذر عن ذكرها لضيق المساحة المتاحة، فالموضوع موضوع تذكيري بالدرجة الأولى..
ملاحظة لابد منها:
أعزائي.. نظرا لكثرة المشاركات المتوفر اليوم في نبض المشاعر، وكثة القصائد المشارك بها، هنا لابد أن نقف وقفة سريعة فيها فائدة للجميع إن شاء الله تعالى:
أعزائي.. لا يمكن لنا أن نتهم الأخوة والأخوات في مشاركاتهم تلك، وندعي أنها ليست لهم، فنحن نعلم قوة بعض الأقلام المتواجدة اليوم بيننا ولله الحمد، ولكن رجائي هو محاولة إسناد القصيدة المنقولة لصاحبها، فمجرد النسخ واللصق من الأمور التي لا تساعدنا كثيرا في الوقوف على مستوياتنا الحقيقية والنظر إلى أننا هل تقدمنا أم لا، فضلا عن أن أصل النسخ و اللصق بدون ذكر صاحب القصيدة يعد سرقة واضحة، لا يمكن الجدال فيها أو مناقشتها..
ولكي لا نضع أنفسنا موضع السخرية يوما ما، أو موضع العتاب لا سمح الله، فلا بأس بالتنوية إلى أن هذه القصيدة لفلان أو كونها منقولة أو غير ذلك...
فإنه إذا توضح كون القصيدة ليست لناقلها أو كاتبها فإننا لن نتأخر في ذكر صاحب القصيدة الأصلي ومن أي مصدر أخذت، وابتعادا عن كل ذلك الحرج فلا بأس بالتنويه لمصدر القصيدة...
هذا ما أحببت أن أذكر نفسي به أولا وأذكركم به ثانيا، وإني لعلى علم بأن أقلامكم قمم، وريشتكم رائعة..
دمتم بكل الود...[/align]

تعليق