السلام عليكم
يقول قائل (( تفائلوا خيرا تجدوه ))
ويقول اخر (( نهاية كل بسمه دمعه ونهاية كل دمعه بسمه ))
ربما نرى انسان طوته الاحزان والهموم ... هزته آلام الزمن .. انغمس في الكدر .. وغرق في بحر اليأس ..
فارقته الفرحه ونسي الابتسامه حتى تحولت حياته كابوس له وجحيم مريع لمن هم حوله ..
وعلى النقيض نرى انسان اخر اخذت منه الدنيا اكثر مما اعطته دشنت مصائب القدر حياته ..كوته الآلام والاحزان ولكنه عاش في تحدي مع نفسه ومع واقعه حاول بعزيمة جباره ان يحول هذا الواقع الى كابوس ..حارب هذا الواقع ولم يرضى به ..
حالتين رأيناهما هنا بين السطور ولكن في حياتنا العامه نرى ماهو اكثر واكثر واكثر ...
الاثنين هما انسانين كل منهم له مشاعر واحاسيس وليسوا مخلوقين واحد مثل من فولاذ حتى لايتأثر والاخر من ورق حتى يطوى مع الريح ولكن الفرق بينهم ان الاول استسلم لحياته وواقعه ولم يسعى لتغييره بينما الثاني حاول واجد واجتهد حتى يحول انكساره الى انتصار وحزنه الى فرح ...
الفرق بينهم ان الاول عاش بحزنه ووضعه امنامه فكيف سينسى وحزنه ماثلا امامه يراه في كل لحظه ...
اما الثاني فقد ادار ظهره للحزن ووضعه خلفه وبعزيمته حول حزنه الى سعاده فلم يعد يرى حزنه لانه اصبح خلفه ...
خلاصة القول :
ادر ظهرك للاحزان واقبل للدنيا بابتسامه وحتما لن تخذلك وستبادلك الابتسامه
واعلم جيدا
ان نهاية كل بسمه دمعه ونهاية كل دمعه بسمه ...
ودمتم بسعاده
يقول قائل (( تفائلوا خيرا تجدوه ))
ويقول اخر (( نهاية كل بسمه دمعه ونهاية كل دمعه بسمه ))
ربما نرى انسان طوته الاحزان والهموم ... هزته آلام الزمن .. انغمس في الكدر .. وغرق في بحر اليأس ..
فارقته الفرحه ونسي الابتسامه حتى تحولت حياته كابوس له وجحيم مريع لمن هم حوله ..
وعلى النقيض نرى انسان اخر اخذت منه الدنيا اكثر مما اعطته دشنت مصائب القدر حياته ..كوته الآلام والاحزان ولكنه عاش في تحدي مع نفسه ومع واقعه حاول بعزيمة جباره ان يحول هذا الواقع الى كابوس ..حارب هذا الواقع ولم يرضى به ..
حالتين رأيناهما هنا بين السطور ولكن في حياتنا العامه نرى ماهو اكثر واكثر واكثر ...
الاثنين هما انسانين كل منهم له مشاعر واحاسيس وليسوا مخلوقين واحد مثل من فولاذ حتى لايتأثر والاخر من ورق حتى يطوى مع الريح ولكن الفرق بينهم ان الاول استسلم لحياته وواقعه ولم يسعى لتغييره بينما الثاني حاول واجد واجتهد حتى يحول انكساره الى انتصار وحزنه الى فرح ...
الفرق بينهم ان الاول عاش بحزنه ووضعه امنامه فكيف سينسى وحزنه ماثلا امامه يراه في كل لحظه ...
اما الثاني فقد ادار ظهره للحزن ووضعه خلفه وبعزيمته حول حزنه الى سعاده فلم يعد يرى حزنه لانه اصبح خلفه ...
خلاصة القول :
ادر ظهرك للاحزان واقبل للدنيا بابتسامه وحتما لن تخذلك وستبادلك الابتسامه
واعلم جيدا
ان نهاية كل بسمه دمعه ونهاية كل دمعه بسمه ...
ودمتم بسعاده
تعليق