بـســم الـلـه الرحــمن الرحيــــم.
علمني قلبي أن لا أمد يده ...
أن لا أستجدي عطفاً .. أو حباً ... أو حتى .. موتاً
أن يمشي وحده ..
أن يهزم وحده ..
أن يلبس تاج الحرية .. مغموساً في دم عزته .... وحده.
أن يصل إلى الجوزاء بلا عكازين..
أو يدخل لحده.
فإذا استجديت ولو مرة ....
فعلي بألا أغضب .. إن عدت إلى كهف الأضلاع..
بملء الأرض كنوزاً..
فوجدت رحيلاً يسكن أضلاعي..
وبقايا أحزان حسام ... هاجر عن غمده.
والاستجداء هو كسرٌ لقفل صندوق الكرامة .. ونثر لغالي الذهب ومكنون اللؤلؤ
ومصان الياقوت تحت أقدام من لا يستحق ولا يقدر. وهو سكب لماء العزة على
أبواب التسول وعتبات الاستعباد لا يشبهه إلا الصبي الذي يرش الماء كل صباح
على باب قهوة شعبية يفترشه الغبار.وعلى ذلك فهو مقايضة لكنوز فطرية بما لا
يصل إلى مستوى النفايات.
خلق الله النخل سامقا شامخا ولكن النخلة التي تنحني وهي بعد لينة لا تصلب
طولها بعد ذلك أبداً ، وكذلك البشر .. فمن يريق ماء عزته مرة فلن يجد غضاضة
في إراقته مرات ولأسباب أشد تفاهة من أن تذكر ولكنه باب إذا فتح فإنه لا
يقفل . لكنه سيجد أكثر من الغضاضة عندما يحاول أن يستعيد عزته المسكوبة
على الخطوات فما محاولة استعادتها إلا كمن يريد جمع النور. وهو وإن استطاع
تمثيل ذلك على من لا يعرف مصير كرامته ” سابقاً ” فهو أمام نفسه مهدر
الكرامة مراق ماء الوجه.
والمستجدون أشد الناس حقداً على كرام الناس وعزيزي النفوس ، إذ أنهم
يسكنون في جنة الخلد التي أهبطوا منها بعد أن وسوس لهم شيطان دونيتهم ،
وهم لذلك لا يتغالون غالٍ في سبيل دفع هؤلاء إلى الهبوط معهم إلى حضيض ا
لإستجداء. فكل كريم عدو لهم وكل من يرى كرامته سيفاً لا ينحني إلا لحظة
السجود لهم خصيم مبين . وهم يقولون بماذا ارتفعوا عنا؟؟ والكرام يردون ..
أنتم من استبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير وظننتم أن بالإمكان المضي في
الحياة قدماً بلا ... كرامة.
والمستجدي ليس هو الطرف الوحيد الوالغ في هذه الدونية .. فهناك اليد العليا ” ال
مستجدى“ وهو من يضع العراقيل ويحفر الخنادق حتى يضطر الناس إلى طريق ا
لتسول ويضيق عليهم كل سبيل كريم. وهو بذلك يشبع احتياجات نفسه المريضة
نحو استعباد الخلق والظهور بمظهر المدل المنعم. وفي غالب الأحيان لا يكون
هذا ” المستجدى ” إلا مستجدٍ سابق ألانت له الدنيا جانباً وفتح الله له من أبواب
النعمة والسلطة ما أراد به أن يبتليه فوجد في ابتزاز الكرامات ما يثأر به لذات
كرامة كانت تعشش بين جنبيه.
والمستجْدون لا تحتاج إلى سيماء لكي تعرفهم فهم الأغلبية وهم علامات يستدل
بها إلى مستنقعات المال المنقوع في وحل الإستجداء ، يدبجون فرائد القصائد
وبليغ المقالات يشرون بها كراماتهم وماء وجوههم بثمن ”مهما زاد“ بخس دراهم
معدودة. يبتغون عرضاً من الحياة الدنيا وما عند الله خير .. ولكنهم لا يريدون أن
يعلمون .
أما الكرام فهم القيمة الحقيقية لكل مجتمع ، وتعدادهم هو المصدر الوحيد
الموثوق لعزته وقدرته على الحفاظ على هذه العزة . وهم من تعرفهم بسيماهم لا
يسألون الناس شيئاً وهم يسألون ، ولا ضرورة عندهم تبيح القفز على اسوار
شممهم . قد تجدهم اقل الناس حظاً من متاع الدنيا فهم لا يطلبونه ودون أن تصبح
أيديهم ” اليد السفلى ” خرط القتاد. هؤلاء هم من يمكن الإعتماد عليهم عند
النوازل .. لماذا ؟؟ بكل بساطة .. لأنهم ليسوا للبيع!!
إقترب منهم أكثر فلن تخسر شيئاً .. بل قد تسترد بعض كرامة
ويعطيكم العافيه :heart
علمني قلبي أن لا أمد يده ...
أن لا أستجدي عطفاً .. أو حباً ... أو حتى .. موتاً
أن يمشي وحده ..
أن يهزم وحده ..
أن يلبس تاج الحرية .. مغموساً في دم عزته .... وحده.
أن يصل إلى الجوزاء بلا عكازين..
أو يدخل لحده.
فإذا استجديت ولو مرة ....
فعلي بألا أغضب .. إن عدت إلى كهف الأضلاع..
بملء الأرض كنوزاً..
فوجدت رحيلاً يسكن أضلاعي..
وبقايا أحزان حسام ... هاجر عن غمده.
والاستجداء هو كسرٌ لقفل صندوق الكرامة .. ونثر لغالي الذهب ومكنون اللؤلؤ
ومصان الياقوت تحت أقدام من لا يستحق ولا يقدر. وهو سكب لماء العزة على
أبواب التسول وعتبات الاستعباد لا يشبهه إلا الصبي الذي يرش الماء كل صباح
على باب قهوة شعبية يفترشه الغبار.وعلى ذلك فهو مقايضة لكنوز فطرية بما لا
يصل إلى مستوى النفايات.
خلق الله النخل سامقا شامخا ولكن النخلة التي تنحني وهي بعد لينة لا تصلب
طولها بعد ذلك أبداً ، وكذلك البشر .. فمن يريق ماء عزته مرة فلن يجد غضاضة
في إراقته مرات ولأسباب أشد تفاهة من أن تذكر ولكنه باب إذا فتح فإنه لا
يقفل . لكنه سيجد أكثر من الغضاضة عندما يحاول أن يستعيد عزته المسكوبة
على الخطوات فما محاولة استعادتها إلا كمن يريد جمع النور. وهو وإن استطاع
تمثيل ذلك على من لا يعرف مصير كرامته ” سابقاً ” فهو أمام نفسه مهدر
الكرامة مراق ماء الوجه.
والمستجدون أشد الناس حقداً على كرام الناس وعزيزي النفوس ، إذ أنهم
يسكنون في جنة الخلد التي أهبطوا منها بعد أن وسوس لهم شيطان دونيتهم ،
وهم لذلك لا يتغالون غالٍ في سبيل دفع هؤلاء إلى الهبوط معهم إلى حضيض ا
لإستجداء. فكل كريم عدو لهم وكل من يرى كرامته سيفاً لا ينحني إلا لحظة
السجود لهم خصيم مبين . وهم يقولون بماذا ارتفعوا عنا؟؟ والكرام يردون ..
أنتم من استبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير وظننتم أن بالإمكان المضي في
الحياة قدماً بلا ... كرامة.
والمستجدي ليس هو الطرف الوحيد الوالغ في هذه الدونية .. فهناك اليد العليا ” ال
مستجدى“ وهو من يضع العراقيل ويحفر الخنادق حتى يضطر الناس إلى طريق ا
لتسول ويضيق عليهم كل سبيل كريم. وهو بذلك يشبع احتياجات نفسه المريضة
نحو استعباد الخلق والظهور بمظهر المدل المنعم. وفي غالب الأحيان لا يكون
هذا ” المستجدى ” إلا مستجدٍ سابق ألانت له الدنيا جانباً وفتح الله له من أبواب
النعمة والسلطة ما أراد به أن يبتليه فوجد في ابتزاز الكرامات ما يثأر به لذات
كرامة كانت تعشش بين جنبيه.
والمستجْدون لا تحتاج إلى سيماء لكي تعرفهم فهم الأغلبية وهم علامات يستدل
بها إلى مستنقعات المال المنقوع في وحل الإستجداء ، يدبجون فرائد القصائد
وبليغ المقالات يشرون بها كراماتهم وماء وجوههم بثمن ”مهما زاد“ بخس دراهم
معدودة. يبتغون عرضاً من الحياة الدنيا وما عند الله خير .. ولكنهم لا يريدون أن
يعلمون .
أما الكرام فهم القيمة الحقيقية لكل مجتمع ، وتعدادهم هو المصدر الوحيد
الموثوق لعزته وقدرته على الحفاظ على هذه العزة . وهم من تعرفهم بسيماهم لا
يسألون الناس شيئاً وهم يسألون ، ولا ضرورة عندهم تبيح القفز على اسوار
شممهم . قد تجدهم اقل الناس حظاً من متاع الدنيا فهم لا يطلبونه ودون أن تصبح
أيديهم ” اليد السفلى ” خرط القتاد. هؤلاء هم من يمكن الإعتماد عليهم عند
النوازل .. لماذا ؟؟ بكل بساطة .. لأنهم ليسوا للبيع!!
إقترب منهم أكثر فلن تخسر شيئاً .. بل قد تسترد بعض كرامة
ويعطيكم العافيه :heart
تعليق