[align=center]
أيها الرجل
لمسة الحنان ترمم الشقوق فى جدار الحب , وتسند المنازل المتصدعة المعرضة للإنهيار وتفتيت الأسرة ,,,

أيها الرجل
إذا أخطأت فى حق زوجتك أو جرحتها ثم ملأت يدك حنانأ ومررت بها على شعر رأسها فكأنك مسحت كل أخطاؤك
أما عندما تغضب وتثور فيكفيك منها نظرة حانية , مختلطة بالضعف لأن إستكانة الإنثى هو مصدر قوتها , إنها تعلن
لك أنها ليست بالخصم الكفء أمام قوتك وجسارتك , هنا فقط ينبغى أن ينطفىء البركان , وأن تتحول أيها الأسد
الكاسر إلى قط مستأنس أمام كائن مستضعف , ينبغى حمايته وإحتضانه ورعايته ,,,

أيها الرجل
إن هناك عادات وأفكارأ سيئة تتوارثها الأجيال جيلأ بعد جيل , بثت فى رأس الرجل أفكارأ بالية وسادية منها أن الحنان
ضعف , والحب خنوع , وأنه يجب أن تكون قاسيأ حتى تدير شئون بيتك وتستطيع السيطرة عليه ,,وأنه إذا تبسمت
ستفقد هيبتك وإحترامك أما إذا تسلطت وتجبرت أصبحت مفعم بالرجولة ,,,,

أيها الرجل
إنظر لأكثر الأزواج بهذا الكم الكبير من القسوة والجمود , لقد فقدوا السيطرة على أفراد أسرتهم من شدة القسوة
والعزلة والجمود , فهاهم الأبناء يبحثون عمن يخفف عنهم سواء بطرق مشروعة أو غير مشروعة وتكون النهاية
ضياع الأسرة وإنحراف الأبناء وترك الزوجة للمنزل وطلب الطلاق وإنفلات الأمور ,,,

أيها الرجل
أنت الأن بين أسرتك واجبك أن تحفظها وترعاها ,,, والقسوة والجفاء والتسلط تقتل الحب , وعندما يموت الحب
وتشعر بالضياع تعود إلى صوابك , ولكنك تعود باكيأ لأن البناء الذى بنيته قد تحطم , وعند البحث تجد أن السبب
هو العجز عن إشاعة الحب والحنان والبهجة فى بيتك , فلما لا تجعل طائر الحنان يرفف فوق عش السعادة
بغصن زيتون , يطفىء نار الغضب ويضمد الجراح ويصبغ العلاقة بالرومانسية الحالمة ,,,
هذه رسالتى لك قبل فوات الأوان , وقبل أن يصبح التسامح مستحيلأ , لأن التسامح من أكثر الأشياء التى تؤكد
الحب أو تلغيه ,, إننا فى النهاية عندما نختلف أو نتخاصم لابد أن نصل إلى نهاية المطاف , وفى تقديرى أن التسامح
هو هذه المنطقة التى يمكن أن نلتقى فيها مهما كانت درجة الخلاف , وأفضل التسامح هو قبل أن نصل إلى منطقة الإعتزار ,

أيها الرجل
عندما يرحل طائر الحنان من المنزل , تعشش غربان القسوة والجفاء وتتحول المنازل إلى بيوت خربة أقرب إلى الجحيم
منها إلى بيوت سكن ورحمة , ولقد كتبت لك هذه الرسالة بعد أن رأيت منها الكثير والكثير , بيوت طار منها طائر الحنان
بعد أن عشش فيها سنين وأيامأ , نعم ماأسهل أن تبنى بيتأ وما أسهل أن تهدمه ولكن صدقنى أيها الرجل
إن القوة الحقيقية ,, هو أن تبنى بيتأ وتحافظ عليه وتكون سعيدأ وتجعل كل أفراده سعداء , وكل هذا بقليل من الحنان
لأنه مفتاح دار السعادة التى تفتح به البيوت السعيدة الآمنة
والكلام ليس للرجال فقط ايظن ينطبق على المرأه

تحياااااااااااااااتي
هموووسه
[/align]
أيها الرجل
لمسة الحنان ترمم الشقوق فى جدار الحب , وتسند المنازل المتصدعة المعرضة للإنهيار وتفتيت الأسرة ,,,
أيها الرجل
إذا أخطأت فى حق زوجتك أو جرحتها ثم ملأت يدك حنانأ ومررت بها على شعر رأسها فكأنك مسحت كل أخطاؤك
أما عندما تغضب وتثور فيكفيك منها نظرة حانية , مختلطة بالضعف لأن إستكانة الإنثى هو مصدر قوتها , إنها تعلن
لك أنها ليست بالخصم الكفء أمام قوتك وجسارتك , هنا فقط ينبغى أن ينطفىء البركان , وأن تتحول أيها الأسد
الكاسر إلى قط مستأنس أمام كائن مستضعف , ينبغى حمايته وإحتضانه ورعايته ,,,
أيها الرجل
إن هناك عادات وأفكارأ سيئة تتوارثها الأجيال جيلأ بعد جيل , بثت فى رأس الرجل أفكارأ بالية وسادية منها أن الحنان
ضعف , والحب خنوع , وأنه يجب أن تكون قاسيأ حتى تدير شئون بيتك وتستطيع السيطرة عليه ,,وأنه إذا تبسمت
ستفقد هيبتك وإحترامك أما إذا تسلطت وتجبرت أصبحت مفعم بالرجولة ,,,,
أيها الرجل
إنظر لأكثر الأزواج بهذا الكم الكبير من القسوة والجمود , لقد فقدوا السيطرة على أفراد أسرتهم من شدة القسوة
والعزلة والجمود , فهاهم الأبناء يبحثون عمن يخفف عنهم سواء بطرق مشروعة أو غير مشروعة وتكون النهاية
ضياع الأسرة وإنحراف الأبناء وترك الزوجة للمنزل وطلب الطلاق وإنفلات الأمور ,,,
أيها الرجل
أنت الأن بين أسرتك واجبك أن تحفظها وترعاها ,,, والقسوة والجفاء والتسلط تقتل الحب , وعندما يموت الحب
وتشعر بالضياع تعود إلى صوابك , ولكنك تعود باكيأ لأن البناء الذى بنيته قد تحطم , وعند البحث تجد أن السبب
هو العجز عن إشاعة الحب والحنان والبهجة فى بيتك , فلما لا تجعل طائر الحنان يرفف فوق عش السعادة
بغصن زيتون , يطفىء نار الغضب ويضمد الجراح ويصبغ العلاقة بالرومانسية الحالمة ,,,
هذه رسالتى لك قبل فوات الأوان , وقبل أن يصبح التسامح مستحيلأ , لأن التسامح من أكثر الأشياء التى تؤكد
الحب أو تلغيه ,, إننا فى النهاية عندما نختلف أو نتخاصم لابد أن نصل إلى نهاية المطاف , وفى تقديرى أن التسامح
هو هذه المنطقة التى يمكن أن نلتقى فيها مهما كانت درجة الخلاف , وأفضل التسامح هو قبل أن نصل إلى منطقة الإعتزار ,
أيها الرجل
عندما يرحل طائر الحنان من المنزل , تعشش غربان القسوة والجفاء وتتحول المنازل إلى بيوت خربة أقرب إلى الجحيم
منها إلى بيوت سكن ورحمة , ولقد كتبت لك هذه الرسالة بعد أن رأيت منها الكثير والكثير , بيوت طار منها طائر الحنان
بعد أن عشش فيها سنين وأيامأ , نعم ماأسهل أن تبنى بيتأ وما أسهل أن تهدمه ولكن صدقنى أيها الرجل
إن القوة الحقيقية ,, هو أن تبنى بيتأ وتحافظ عليه وتكون سعيدأ وتجعل كل أفراده سعداء , وكل هذا بقليل من الحنان
لأنه مفتاح دار السعادة التى تفتح به البيوت السعيدة الآمنة
والكلام ليس للرجال فقط ايظن ينطبق على المرأه
تحياااااااااااااااتي
هموووسه

تعليق