[frame="7 80"][align=center]السلام عـليكم ورحمـه الله وبركـاته
تُسألُ الأُنثى إذا تزني .. وكم .. مُجرمٍ دامي الزنا .. لا يُسألُ !!
إلــيكم هـذا الموضـوع أحـبابي
المشهد الأول :
مكالمة غرامية في منتصف الليل أو بعده بقليل ، يفاجأ الشاب بوالدهِ يدلف الى غرفته ، ويعرف من هيئته وإرتباكه ماذا يفعل ...
الأب يوبخ أبنه ويتوعده بتزويجه !!
وفي الجانب الآخر ، ترفع الأم سماعة الهاتف الأخرى فتسمع ضحكة أبنتها تجاوبها ضحكة شابٍ مجهول ، تقتحم الأم الغرفة برفقة الأب وأبنهما الأكبر ، وتبدأ ملاحم الدفاع عن الشرف الرفيع على جسد الفتاة .. والتي تنتهي غالباً بجروح وكسور مختلفة القوة والخطورة . مع الحرمان التام من الخروج والدخول ومن كافة أجهزة الاتصال ... وكل متع الحياة ..
وحتى الجامعة أصبحت من المحرمات ، وتظل الفتاة تقاسي الأمرين من أبيها وأخيها اللذان فعلا مافعلته ذات يومٍ !!
المشهد الثاني :
شاب وفتاة في فراش الخطيئة ، وتنتهي سهرتهم الحمراء في قسمٍ للشرطة أو مركزٍ لرجال الحسبة ..
وعند إستدعاء أولياء أمورهما ... يكون نصيب الشاب بعض التقريع والتعنيف وأحياناً صفعة أمام رجال الشرطة لإستجداء التعاطف .. ولكن ماذا عن الفتاة ؟؟
نراها تقابل في بيتها بأخوة مدججين بالسلاح ، وكل واحدٍ منهم يود أن يحظى بشرف قتلها وغسل عارها ، وإن كانت ذات حظٍ سعيد فأنها " فقط" تُسامُ سوء العذاب وتحبس وتحرم حتىمن الأكل والشرب و " الزواج " !! ... وتُسقطُ نهائياً من سجل العائلة , وشبح إسقاطها من سجل الأحياء لا يبرح مخيلتها !!
المشهد الثالث :
زوج وزوجة في ليلة زفافهما ، الجو غارقٌ في الرومانسية ، والأمور تمضي بوتيرة متصاعدة ومثيرة ..
وعند إتمام الإتصال ، يفاجأ الرجل بأنه ليس الأول ، وأن هناك من سبقه لقطف الثمرة ..
فيرغي ويزبد ويضرب ويركل ، ولا تمضى تلك الليلة حتى تكون الفتاة في بيت أهلها يكسوها الخزي والذل والعار ، ويعتصرها الألم ، ويحيط بهاالخوف ، ويقتلها الندم !!
وعلى النقيض ، فلو كانت البنت درة مصونة لم تنكشف الا ليلة زواجها على شابٍ أتضح لها منذ الوهلة الأولى أنه يحمل من الخبرات الحميمة مالله به عليم ..
تلك الخبرات التي لا تكتسب بالقراءة ولا بالمشافهة ، بل بالممارسة ، والممارسة المستفيضة أيضاً !!
ثم ماذا ؟؟
تسير عجلة الحياة رغماً عن الفتاة ، مع تأكدها التام بأنها لم تكن الأولى في حياة زوجها المبجل !!
الإسلام لم يفرق بين زنا الرجل وزنا المرأة ، فعقابهما واحد ... مائة جلدة لغير المحصن ، والرجم لمن أحصن ..
وحتى القذف ، فعقاب من أتهم رجلاً بشرفه هو ذات العقاب الذي يقع على من وصف أمراةً بذات الصفة ..
أذن نحن لم نستمد هذاالشيء من ديننا الحنيف ، بل من عاداتنا وتقاليدنا التي أصبحت مصدراً آخر من مصادر التشريع التي لم ينزل الله بها من سلطان ...
ماأدعوا اليه ليس التغاضي عن زلات الفتيات ومساواتهن بالشباب ، فهذا هو عين الخطأ ، وهذا ماسيدفع المجتمع نحو مزيدٍ من الإنحلال والتفسخ ....
ولكني أطلب أن يعاقب الشاب المنحرف بنفس عقاب الفتاة ، فيضرب ويهان ويسلسل بالسلاسل الغليظة ويسجن بل وحتى يطرد من المنزل ...
عند إتمام هذا الأمر تكون هذه العقوبات دائماً أمام نظر الشباب .. وعندها فأنا أجزم أنهم سيفكرون ألف مرةٍ قبل الإقدام على مغامرة جديدة ، مغامرة من شأنها عند إفتضاح أمرهم أن تنهي حياتهم ومستقبلهم ...
وهذا بالتالي سيؤدي الى تناقص نسبة الشباب المنحرف .. خوفاً لا إقتناعاً .. ومن ثم تناقص نسبة الرذيلة في مجتمعاتنا بالكلية ... وهذا مانسعى إليه جميعاً ...
ولا تنسوا أن " من أمن العقوبة ... أساء الأدب "
وتـحياتي لـكمـ [/align][/frame]
تُسألُ الأُنثى إذا تزني .. وكم .. مُجرمٍ دامي الزنا .. لا يُسألُ !!
إلــيكم هـذا الموضـوع أحـبابي
المشهد الأول :
مكالمة غرامية في منتصف الليل أو بعده بقليل ، يفاجأ الشاب بوالدهِ يدلف الى غرفته ، ويعرف من هيئته وإرتباكه ماذا يفعل ...
الأب يوبخ أبنه ويتوعده بتزويجه !!
وفي الجانب الآخر ، ترفع الأم سماعة الهاتف الأخرى فتسمع ضحكة أبنتها تجاوبها ضحكة شابٍ مجهول ، تقتحم الأم الغرفة برفقة الأب وأبنهما الأكبر ، وتبدأ ملاحم الدفاع عن الشرف الرفيع على جسد الفتاة .. والتي تنتهي غالباً بجروح وكسور مختلفة القوة والخطورة . مع الحرمان التام من الخروج والدخول ومن كافة أجهزة الاتصال ... وكل متع الحياة ..
وحتى الجامعة أصبحت من المحرمات ، وتظل الفتاة تقاسي الأمرين من أبيها وأخيها اللذان فعلا مافعلته ذات يومٍ !!
المشهد الثاني :
شاب وفتاة في فراش الخطيئة ، وتنتهي سهرتهم الحمراء في قسمٍ للشرطة أو مركزٍ لرجال الحسبة ..
وعند إستدعاء أولياء أمورهما ... يكون نصيب الشاب بعض التقريع والتعنيف وأحياناً صفعة أمام رجال الشرطة لإستجداء التعاطف .. ولكن ماذا عن الفتاة ؟؟
نراها تقابل في بيتها بأخوة مدججين بالسلاح ، وكل واحدٍ منهم يود أن يحظى بشرف قتلها وغسل عارها ، وإن كانت ذات حظٍ سعيد فأنها " فقط" تُسامُ سوء العذاب وتحبس وتحرم حتىمن الأكل والشرب و " الزواج " !! ... وتُسقطُ نهائياً من سجل العائلة , وشبح إسقاطها من سجل الأحياء لا يبرح مخيلتها !!
المشهد الثالث :
زوج وزوجة في ليلة زفافهما ، الجو غارقٌ في الرومانسية ، والأمور تمضي بوتيرة متصاعدة ومثيرة ..
وعند إتمام الإتصال ، يفاجأ الرجل بأنه ليس الأول ، وأن هناك من سبقه لقطف الثمرة ..
فيرغي ويزبد ويضرب ويركل ، ولا تمضى تلك الليلة حتى تكون الفتاة في بيت أهلها يكسوها الخزي والذل والعار ، ويعتصرها الألم ، ويحيط بهاالخوف ، ويقتلها الندم !!
وعلى النقيض ، فلو كانت البنت درة مصونة لم تنكشف الا ليلة زواجها على شابٍ أتضح لها منذ الوهلة الأولى أنه يحمل من الخبرات الحميمة مالله به عليم ..
تلك الخبرات التي لا تكتسب بالقراءة ولا بالمشافهة ، بل بالممارسة ، والممارسة المستفيضة أيضاً !!
ثم ماذا ؟؟
تسير عجلة الحياة رغماً عن الفتاة ، مع تأكدها التام بأنها لم تكن الأولى في حياة زوجها المبجل !!
الإسلام لم يفرق بين زنا الرجل وزنا المرأة ، فعقابهما واحد ... مائة جلدة لغير المحصن ، والرجم لمن أحصن ..
وحتى القذف ، فعقاب من أتهم رجلاً بشرفه هو ذات العقاب الذي يقع على من وصف أمراةً بذات الصفة ..
أذن نحن لم نستمد هذاالشيء من ديننا الحنيف ، بل من عاداتنا وتقاليدنا التي أصبحت مصدراً آخر من مصادر التشريع التي لم ينزل الله بها من سلطان ...
ماأدعوا اليه ليس التغاضي عن زلات الفتيات ومساواتهن بالشباب ، فهذا هو عين الخطأ ، وهذا ماسيدفع المجتمع نحو مزيدٍ من الإنحلال والتفسخ ....
ولكني أطلب أن يعاقب الشاب المنحرف بنفس عقاب الفتاة ، فيضرب ويهان ويسلسل بالسلاسل الغليظة ويسجن بل وحتى يطرد من المنزل ...
عند إتمام هذا الأمر تكون هذه العقوبات دائماً أمام نظر الشباب .. وعندها فأنا أجزم أنهم سيفكرون ألف مرةٍ قبل الإقدام على مغامرة جديدة ، مغامرة من شأنها عند إفتضاح أمرهم أن تنهي حياتهم ومستقبلهم ...
وهذا بالتالي سيؤدي الى تناقص نسبة الشباب المنحرف .. خوفاً لا إقتناعاً .. ومن ثم تناقص نسبة الرذيلة في مجتمعاتنا بالكلية ... وهذا مانسعى إليه جميعاً ...
ولا تنسوا أن " من أمن العقوبة ... أساء الأدب "
وتـحياتي لـكمـ [/align][/frame]
تعليق