[align=center]دور السلوك والأخلاق في الحياة له قيمة كبيرة في حياة الأنسان حيث أنه يتعلم الكثير من العلوم الحياة المعاصرة التي أصبحت عنصرا فعالا في الحياة العصرية الحديثة فالسلوك والأخلاق الحسنة أصبحت ركيزة لبناء الأمه وسيدة الموقف في هذا الوقت فالسلوك والأخلاق الحسنة فضلت على العلم .
يقول الشاعر:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
فبالأخلاق تبقى الأمم وبعدمها تزول، كما لا تأمن المجتمعات ولا تسود الألفة بين أفرادها، ولا ينمو اقتصادها إلا إذا كانت شعوبها على قدر كاف من التربية الخلقية.
ولقد عني الإسلام بالتربية الخلقية عناية شديدة، ومما يدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم أخلاقا"، وقوله: "إن من أحبكم إلي أحسنكم أخلاقا".
فإنه ما من خلق فاضل إلا وحث عليه الإسلام وليس هناك من خلق سيئ إلا وقد حذر منه، ولا غرابة في ذلك فالإسلام دين شامل لنواحي الحياة، قال تعالى: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ).
فلإنسان سفير بأخلاقة قبل أن يكون باأفعاله
ولكم من جزيل الشكر والتقدير
@@@ تحياتي @@@ [/align]
يقول الشاعر:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
فبالأخلاق تبقى الأمم وبعدمها تزول، كما لا تأمن المجتمعات ولا تسود الألفة بين أفرادها، ولا ينمو اقتصادها إلا إذا كانت شعوبها على قدر كاف من التربية الخلقية.
ولقد عني الإسلام بالتربية الخلقية عناية شديدة، ومما يدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم أخلاقا"، وقوله: "إن من أحبكم إلي أحسنكم أخلاقا".
فإنه ما من خلق فاضل إلا وحث عليه الإسلام وليس هناك من خلق سيئ إلا وقد حذر منه، ولا غرابة في ذلك فالإسلام دين شامل لنواحي الحياة، قال تعالى: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ).
فلإنسان سفير بأخلاقة قبل أن يكون باأفعاله
ولكم من جزيل الشكر والتقدير
@@@ تحياتي @@@ [/align]
تعليق