[frame="7 80"][glow1=333333]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لا تلمومووووونه!!!
اللوم : عبارة عن توضيح الخطاء بطريقة قهرية يكرهها البشر, تتذبذب فيها المشاعر وتتلاطم في مسمعها الكلمات قد تخرج من قلب طيب وعكسه
في ظرف لم يجعل الحروف تتأهب لتوضيح المعنى
وأحيانا باأسلوب لايعترف بصلة القرابة أو الأتكيت,
بمختلف دوافعة وأهدافه0
س / ياترى هل هناك من( يتحمل) إلقاء اللوم عليه؟
حتى و أن كان هو الخاطىء!!!
س / هل جميع الناس( تتقبل اللوم )بشكل عادي معروف؟
س / هل هناك( طريقة أخرى أجدر وأفضل) من اللوم المباشر؟
س / هل هناك( أوقات خاصة) لتوجيه الشخص وتصحيح خطائه ؟
س / ما ضرورة مواجه الخاطىء
(في نفس وقت خطائه)؟
س/ كيف التعامل مع الأشخاص الحساسيون؟
س / كيف تحويل اللوم الى نقطة نجاح في الشخص؟
كل هذه الأسئلة قد تدور في ذهن الأنسان ولكنه لاتجد الوقت للتفكير فيها والتي قد تتأرجح الأفكار في صحتها!
كل هذه التساؤلات تجيب عنها000
عضوة هذا المنتدى الطالبة / أخت سعـــــــــود
لاشك أن تقبل الشخص للوم بمختلف أنواعه مختلف بين طبقات المجتمع
صغيرة وكبيرة رجاله ونساءه هيا للنحلل المواقف:
_ هناك أشخاص لديهم عصبية ومبدأ أنه مستحيل القاء اللوم عليهم أو الأعتراف في الخطاء مهما حصل وأن كان لابد أن يكون بمشاركة شخص آخر معه والذي له نصيب الأسد من الخطا0
_ هناك من يحلون جميع الأخطاء الى القضاء والقدر
فيتهمون با (القدرية) وديننا دين الوسطية لاقدرية ولا العلمانية0
_هناك النساء شفافيات الأحساسيس لابد أن يكون اللوم
بجرعات مخففة باختلاف نفسية الشخص صاحب الخاطىء, حيث قيل : أن المرآة لاتنسى الكلمة الطيبة فكيف با الكلمة السيئة0
_هناك الأطفال ونحن نعرف أهمية مرحلة الطفولة
القاعدة الأساسية لطفل والتي نقيس عليها فشل أو نجاح الشخص فابكلمة يكبر وباخرى يصغر0
تطبيقا للنظرية التاريخية(البناء التحتي والبناء الفوقي)
أن الدول أذا قويت داخليا :دينيا,أجتماعيا,أقتصاديا
كان لابد أن تقوى خارجيا وتؤثر على
البناء الفوقي: السياسة الخارجية والعلاقات مع الدول الأخرى وخير مثال العراق والأنقسام المذهبي والأجتماعي والسياسة الداخليه الضعيفة
التي دخلت منها أمريكا0
وهنا ليس كل طفل يتحمل اللوم حيث كلما كان قاسي
كلما كان له أثر سيىء ودمرت قاعدة الطفل فيكره طفولته وقد يكبر ويربي أطفاله على مبادىء غير صحيحه, فهذه المرحلة خطرة وحساسة جدا, فيكون تصحيح خطائهم بشكل لطيف وأستمالت براءتهم والأستعانه بها
وتشجيعهم والثناء عليهم له أكبر الأثر في تصليح الأخطاء حيث يكون دافعهم القوي في فترة عمرهم0
_هناك نقطة مهمة قد يظن بعض الرجال أن الرجال أمثالهم أقوياء ومشاعرهم جامدة فيلقي اللوم القاسي
بكل جراه وسخرياء نعم الرجال رجال ولكن هناك حدود فالرجال أنواع: منهم لايبالي ,ومنهم من تجرحه
جرح يدمى, ومنهم حساس ولديه كرامه يعتز بها,
فا البعض ينسى هذه النقطة المهمة0
_هناك نقطة أهم (المتزوجون)!!!
وهنا لانعرف ماذا نقول:
قد تظن الزوجة أن زوجها رجل شامخ متبلدة ولاتعرف ماأثر الكلمة الجارحة له أو القاء اللوم عليه
فهنا نواجه (غباء عاطفي) حيث الكلمة ليست في صالحها وهناك طرق أفضل من أستخدام اللسان,
وهناك العكس الزوج الى زوجها فيظن أنه يعرفها على نفسه وعلى طريقته في الحياة ويظن نفسه فارس الكلمة في هذا المضمار0
(نعم ) يجب أن يوضحا طريقتها ويصححا خطائهما ولكن متى علمنا أن الكسر يداوى با كسرآخر0
_ هناك مثال: المعلم مع خطاء الطالب وهذا موقف خطير حيث يمثل المعلم
القدوة الحسنة للطالب ويجتمعان في مكان علم فعندما يعامل المعلم الطالب من الأعتداء با الضرب وتحطيم ذاته وشخصيته أمام زملائه بأقل مما يستحق كاأنسان أذا ما قلنا كاطالب!!!
ويقلب الكلام الجميل الذي يسمعه الطالب من والديه والمقربين من حوله ثناءا وشكرا له الى كلام يحطم به نفسيته وروحه المعنويه
ينقلب الموقف سلبيا على المعلم لاانه يكون تربويا قبل أن يكون معلما
فهذه مشكله لايحلها ولي الأمر الا بدعوة من الرئاسة على المعلم0
عدة مواقف لاحصر لها,
لماذا لانتعجل بتوضيح خطاء الشخص الخاطىء مباشرة؟؟؟
كثير ما نصادف حالات متعددة من هولاء الأصناف ولكننا
وقد تكون الكلمات في طرف اللسان ولكننا نتراجع ؟؟؟
أولا :يجب معرفتنا بدوافع هذا الشخص على أرتكاب هذا الخطاء,
هل جهلا منه ؟؟, أو حيرة في نفسه يريد منا النصيحه تأيدها أو أنكارها؟؟
ربما ظروفه أجبرته على ذلك؟؟, ربما أراد أن يوضح طريقته في التعامل أمام الجميع حتى يعرف بطبعه ولايواجه صعوبات فيما بعد معهم في سلوكه؟؟, ربما كما قيل في علم النفس :
أن الأنسان عندما يكمن في داخله ذنب أو مشكله أو شيء يستنكره المجتمع والناس, يقوم با التشهير به وإيضاحه للناس عامه غير مبالي با العواقب
لاأنه يعيش في غربة وكآبة نفسية حيث الذي يفعله لايرضي من حوله
ويجعله محط سخرية وشذوذ عن البقية ,
كما الذي يجاهر با المعصية, حيث لايكون خطائه محصور عليه بل يوسع دائرته الى غيره , وقد نجد أصحاب المذاهب الأخرى يعلنون طقوسهم الدينية علانيه حتى وأن كانت تسيء للجنس البشري,كثير ما نسمع من الذكور ولا أستطيع قول ( الرجال) من يجاهر بفاحشته أمام المجالس ويتباهى بعلاقته مع النساء , كثير ما نسمع النساء تتباهى با المحرمات
أمام من حوله سواء طالبات أو صديقات وهي لاتعلم بما تفعله!!!!
الحقيقة (لانلومهم )!!!!!!!!
( لانلومهم )!!!!!
الحقيقة (ننصحهم )!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (قل أعوذ برب الناس ملك الناس اله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في الناس من الجنه والناس)
الذي يوسوس : من الجن , أو الأنس ونحن نواجه( شياطين من الأنس)
لايعرفوا الأمر با المعروف ولا نهي عن المنكر,ولاينصرفوا عنا
بآيات من القران كما الجن0فهم أصعب من الحن
الحقيقة : ( أن لاندعهم في سباتهم حتى وأن كانوا أقرب المقربين
لابد للخطاء من إصلاح أعوجاجه , حيث ليس من صالحنا
نحن فقط بل من صالح الخاطىء وشفقة وخوف عليه!!!
حيث نقوم بتدرجات المنكر, كما المعروف في الحديث الشريف,
الــــــطــــريــــــــــــقـــــــــــــــــــة :
أولا : نظل على علاقة به ولا نتركه , وهذا لمن لديهم الأستعداد با التضحيه , لاأن الأمر قد يتوصل الى ضرر في السمعه, وهنا نضع (الطعم ) له0
وهنا نكتشف( ضرورة مواجه الخاطىء) لو تركته في سبيل حاله, فغيري لن يتركه ويجعله يزيد من إصرارة على الخطيئة والذنب, بلومه وتوجيه له سيل من العتاب والكلام الثقيل على النفس, فهذه فرصتي باأخذه بعيدا عنهم
وعن الموضوع ذاته الى حين0
ثانيا : نرى الخطاء ولانبالي بأهميته حيث يكون لدى الشخص فكرة عن مانريد فعله من الشيء( الروتيني) با القاء اللوم عليه, ونصحه علانيه , أو بشكل شخصي وسري, وهذه فكرة الخاطىء والتي يجب الا نطبقها مباشرة ,
بل نتدرج معه حتى نقنعه بتصرفه الخاطىء0
ثالثا : أبحث عن شخص آخر له نفس تصرف الشخص الخاطىء
فأقوم بنقده وتوضيح سلوكه الغير سوي,وأوضح ما يترتب عليه وعلى أسرته والمقربين له على نفسه با الذات, بيني وبين (صديقي الخاطىء)
فتوصل له المعلومه بطريقة غير مباشرة وباأسلوب لطيف غير جارح,
وفي نفس الوقت أنقلب الى 180درجة أمتدح بصاحبي الخاطىء حتى وأن كان خاطىء أمتدحه با انه أفضل منه بقليل حتى تكون في نفسه طمئنينة
وراحة نفسية من جانبي وفي نفس الوقت تشجيع له على بذل الفضيلة وترك الرذيلة حتى يتحمس الى الأفضل ويومن بذلك في قرارة نفسه0
(قل لي من خليلك أقول لك من أنت)
وبهذة الطريقة يحاول الخاطىء الضغط على نفسه فترة بعد آخر ,
حتى تتوضح له المفاهيم الصحيحه وأنا لم أتفوة بشيء ضده
حتى يكون في صفي, ومع مرور الوقت أجرفه الى تياري
مع قوة إتصالي معه حتى لايظن أني أكرهه 0
رابعا : ومع أول علامات التحول الإيجابي أثني عليه وأشكره
وأشجعه وأفاضله حتى على نفسي,فيحس حينها بانه ملائكي
أنه ليس عاله على نفسه والمجتمع كما كان سابقا, فاتتواكب عليه الآمال ,ويحس بانه عضو صالح في المجتمع ,
وهنا يتحول اللوم الى نقطة نجاح
ولك أن تتخيل أبعادها 0
أذن عرفنا أهمية اللوم وضرورته
حيث يتحول الى نصيحة دافئة هادفة0[/glow1][/frame]
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لا تلمومووووونه!!!
اللوم : عبارة عن توضيح الخطاء بطريقة قهرية يكرهها البشر, تتذبذب فيها المشاعر وتتلاطم في مسمعها الكلمات قد تخرج من قلب طيب وعكسه
في ظرف لم يجعل الحروف تتأهب لتوضيح المعنى
وأحيانا باأسلوب لايعترف بصلة القرابة أو الأتكيت,
بمختلف دوافعة وأهدافه0
س / ياترى هل هناك من( يتحمل) إلقاء اللوم عليه؟
حتى و أن كان هو الخاطىء!!!
س / هل جميع الناس( تتقبل اللوم )بشكل عادي معروف؟
س / هل هناك( طريقة أخرى أجدر وأفضل) من اللوم المباشر؟
س / هل هناك( أوقات خاصة) لتوجيه الشخص وتصحيح خطائه ؟
س / ما ضرورة مواجه الخاطىء
(في نفس وقت خطائه)؟
س/ كيف التعامل مع الأشخاص الحساسيون؟
س / كيف تحويل اللوم الى نقطة نجاح في الشخص؟
كل هذه الأسئلة قد تدور في ذهن الأنسان ولكنه لاتجد الوقت للتفكير فيها والتي قد تتأرجح الأفكار في صحتها!
كل هذه التساؤلات تجيب عنها000
عضوة هذا المنتدى الطالبة / أخت سعـــــــــود
لاشك أن تقبل الشخص للوم بمختلف أنواعه مختلف بين طبقات المجتمع
صغيرة وكبيرة رجاله ونساءه هيا للنحلل المواقف:
_ هناك أشخاص لديهم عصبية ومبدأ أنه مستحيل القاء اللوم عليهم أو الأعتراف في الخطاء مهما حصل وأن كان لابد أن يكون بمشاركة شخص آخر معه والذي له نصيب الأسد من الخطا0
_ هناك من يحلون جميع الأخطاء الى القضاء والقدر
فيتهمون با (القدرية) وديننا دين الوسطية لاقدرية ولا العلمانية0
_هناك النساء شفافيات الأحساسيس لابد أن يكون اللوم
بجرعات مخففة باختلاف نفسية الشخص صاحب الخاطىء, حيث قيل : أن المرآة لاتنسى الكلمة الطيبة فكيف با الكلمة السيئة0
_هناك الأطفال ونحن نعرف أهمية مرحلة الطفولة
القاعدة الأساسية لطفل والتي نقيس عليها فشل أو نجاح الشخص فابكلمة يكبر وباخرى يصغر0
تطبيقا للنظرية التاريخية(البناء التحتي والبناء الفوقي)
أن الدول أذا قويت داخليا :دينيا,أجتماعيا,أقتصاديا
كان لابد أن تقوى خارجيا وتؤثر على
البناء الفوقي: السياسة الخارجية والعلاقات مع الدول الأخرى وخير مثال العراق والأنقسام المذهبي والأجتماعي والسياسة الداخليه الضعيفة
التي دخلت منها أمريكا0
وهنا ليس كل طفل يتحمل اللوم حيث كلما كان قاسي
كلما كان له أثر سيىء ودمرت قاعدة الطفل فيكره طفولته وقد يكبر ويربي أطفاله على مبادىء غير صحيحه, فهذه المرحلة خطرة وحساسة جدا, فيكون تصحيح خطائهم بشكل لطيف وأستمالت براءتهم والأستعانه بها
وتشجيعهم والثناء عليهم له أكبر الأثر في تصليح الأخطاء حيث يكون دافعهم القوي في فترة عمرهم0
_هناك نقطة مهمة قد يظن بعض الرجال أن الرجال أمثالهم أقوياء ومشاعرهم جامدة فيلقي اللوم القاسي
بكل جراه وسخرياء نعم الرجال رجال ولكن هناك حدود فالرجال أنواع: منهم لايبالي ,ومنهم من تجرحه
جرح يدمى, ومنهم حساس ولديه كرامه يعتز بها,
فا البعض ينسى هذه النقطة المهمة0
_هناك نقطة أهم (المتزوجون)!!!
وهنا لانعرف ماذا نقول:
قد تظن الزوجة أن زوجها رجل شامخ متبلدة ولاتعرف ماأثر الكلمة الجارحة له أو القاء اللوم عليه
فهنا نواجه (غباء عاطفي) حيث الكلمة ليست في صالحها وهناك طرق أفضل من أستخدام اللسان,
وهناك العكس الزوج الى زوجها فيظن أنه يعرفها على نفسه وعلى طريقته في الحياة ويظن نفسه فارس الكلمة في هذا المضمار0
(نعم ) يجب أن يوضحا طريقتها ويصححا خطائهما ولكن متى علمنا أن الكسر يداوى با كسرآخر0
_ هناك مثال: المعلم مع خطاء الطالب وهذا موقف خطير حيث يمثل المعلم
القدوة الحسنة للطالب ويجتمعان في مكان علم فعندما يعامل المعلم الطالب من الأعتداء با الضرب وتحطيم ذاته وشخصيته أمام زملائه بأقل مما يستحق كاأنسان أذا ما قلنا كاطالب!!!
ويقلب الكلام الجميل الذي يسمعه الطالب من والديه والمقربين من حوله ثناءا وشكرا له الى كلام يحطم به نفسيته وروحه المعنويه
ينقلب الموقف سلبيا على المعلم لاانه يكون تربويا قبل أن يكون معلما
فهذه مشكله لايحلها ولي الأمر الا بدعوة من الرئاسة على المعلم0
عدة مواقف لاحصر لها,
لماذا لانتعجل بتوضيح خطاء الشخص الخاطىء مباشرة؟؟؟
كثير ما نصادف حالات متعددة من هولاء الأصناف ولكننا
وقد تكون الكلمات في طرف اللسان ولكننا نتراجع ؟؟؟
أولا :يجب معرفتنا بدوافع هذا الشخص على أرتكاب هذا الخطاء,
هل جهلا منه ؟؟, أو حيرة في نفسه يريد منا النصيحه تأيدها أو أنكارها؟؟
ربما ظروفه أجبرته على ذلك؟؟, ربما أراد أن يوضح طريقته في التعامل أمام الجميع حتى يعرف بطبعه ولايواجه صعوبات فيما بعد معهم في سلوكه؟؟, ربما كما قيل في علم النفس :
أن الأنسان عندما يكمن في داخله ذنب أو مشكله أو شيء يستنكره المجتمع والناس, يقوم با التشهير به وإيضاحه للناس عامه غير مبالي با العواقب
لاأنه يعيش في غربة وكآبة نفسية حيث الذي يفعله لايرضي من حوله
ويجعله محط سخرية وشذوذ عن البقية ,
كما الذي يجاهر با المعصية, حيث لايكون خطائه محصور عليه بل يوسع دائرته الى غيره , وقد نجد أصحاب المذاهب الأخرى يعلنون طقوسهم الدينية علانيه حتى وأن كانت تسيء للجنس البشري,كثير ما نسمع من الذكور ولا أستطيع قول ( الرجال) من يجاهر بفاحشته أمام المجالس ويتباهى بعلاقته مع النساء , كثير ما نسمع النساء تتباهى با المحرمات
أمام من حوله سواء طالبات أو صديقات وهي لاتعلم بما تفعله!!!!
الحقيقة (لانلومهم )!!!!!!!!
( لانلومهم )!!!!!
الحقيقة (ننصحهم )!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (قل أعوذ برب الناس ملك الناس اله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في الناس من الجنه والناس)
الذي يوسوس : من الجن , أو الأنس ونحن نواجه( شياطين من الأنس)
لايعرفوا الأمر با المعروف ولا نهي عن المنكر,ولاينصرفوا عنا
بآيات من القران كما الجن0فهم أصعب من الحن
الحقيقة : ( أن لاندعهم في سباتهم حتى وأن كانوا أقرب المقربين
لابد للخطاء من إصلاح أعوجاجه , حيث ليس من صالحنا
نحن فقط بل من صالح الخاطىء وشفقة وخوف عليه!!!
حيث نقوم بتدرجات المنكر, كما المعروف في الحديث الشريف,
الــــــطــــريــــــــــــقـــــــــــــــــــة :
أولا : نظل على علاقة به ولا نتركه , وهذا لمن لديهم الأستعداد با التضحيه , لاأن الأمر قد يتوصل الى ضرر في السمعه, وهنا نضع (الطعم ) له0
وهنا نكتشف( ضرورة مواجه الخاطىء) لو تركته في سبيل حاله, فغيري لن يتركه ويجعله يزيد من إصرارة على الخطيئة والذنب, بلومه وتوجيه له سيل من العتاب والكلام الثقيل على النفس, فهذه فرصتي باأخذه بعيدا عنهم
وعن الموضوع ذاته الى حين0
ثانيا : نرى الخطاء ولانبالي بأهميته حيث يكون لدى الشخص فكرة عن مانريد فعله من الشيء( الروتيني) با القاء اللوم عليه, ونصحه علانيه , أو بشكل شخصي وسري, وهذه فكرة الخاطىء والتي يجب الا نطبقها مباشرة ,
بل نتدرج معه حتى نقنعه بتصرفه الخاطىء0
ثالثا : أبحث عن شخص آخر له نفس تصرف الشخص الخاطىء
فأقوم بنقده وتوضيح سلوكه الغير سوي,وأوضح ما يترتب عليه وعلى أسرته والمقربين له على نفسه با الذات, بيني وبين (صديقي الخاطىء)
فتوصل له المعلومه بطريقة غير مباشرة وباأسلوب لطيف غير جارح,
وفي نفس الوقت أنقلب الى 180درجة أمتدح بصاحبي الخاطىء حتى وأن كان خاطىء أمتدحه با انه أفضل منه بقليل حتى تكون في نفسه طمئنينة
وراحة نفسية من جانبي وفي نفس الوقت تشجيع له على بذل الفضيلة وترك الرذيلة حتى يتحمس الى الأفضل ويومن بذلك في قرارة نفسه0
(قل لي من خليلك أقول لك من أنت)
وبهذة الطريقة يحاول الخاطىء الضغط على نفسه فترة بعد آخر ,
حتى تتوضح له المفاهيم الصحيحه وأنا لم أتفوة بشيء ضده
حتى يكون في صفي, ومع مرور الوقت أجرفه الى تياري
مع قوة إتصالي معه حتى لايظن أني أكرهه 0
رابعا : ومع أول علامات التحول الإيجابي أثني عليه وأشكره
وأشجعه وأفاضله حتى على نفسي,فيحس حينها بانه ملائكي
أنه ليس عاله على نفسه والمجتمع كما كان سابقا, فاتتواكب عليه الآمال ,ويحس بانه عضو صالح في المجتمع ,
وهنا يتحول اللوم الى نقطة نجاح
ولك أن تتخيل أبعادها 0
أذن عرفنا أهمية اللوم وضرورته
حيث يتحول الى نصيحة دافئة هادفة0[/glow1][/frame]
تعليق