[frame="3 80"][glow1=FF00FF]هل جربت يوما أن تحب
إنسان لا تعرفه .... اوتحلم بإنسان لم تتلق به يوما أو تعيش في خيالك مع إنسان لا تعرف عنه شيئا .... ولكنك بكل صدق تفرح لفرحه .. وتحزن لحزنه
ربما معظمنا إن لم يكن جميعنا قد جرّب هذه العاطفة الجميلة فالبعض منا يتعلق بفنان ما والبعض الآخر قد يحب لاعب كرة والبعض قد يدمن الاستماع إلى مطرب ما أو يدمن القراءة لشاعر أو كاتب دون سواه .... وللخيال الدور الرئيسي في جميع هذه الحالات ، فالذي يحب إنسان دون أن يلتقيه يكون قد رسم له صورة معينه في خياله قد تغاير تماما صورته الحقيقة... فالخيال دائما أجمل من الواقع وربما بمراحل لما للخيال من قدرته على إضافة الكثير من الرتوش التي تخفي الكثير من العيوب التي تظهرها لنا مرآة الواقع بكل وضوح ..
واعترف لكم إنني احمل داخلي الكثير من المشاعر الدافئة لإناس لا اعرفهم وتعمدت أن لا اعرفهم كي لا اكسر حاجز الخيال بيني وبينهم ...... فحين قرأت قصائد نزار أحببت نزار كثيرا ، وقرأت معظم الروايات الكابوسية لفرانز كافكا ، فأحببت فرانز ، وأحببتك أنتي رغم أني لم أقراك في قصة ٍ شرقية أو غربية على الإطلاق ، ولكني والله ومنذ أول حرف نطقتي به ، مر التاريخ أمام عيني كلمح البصر ، فتذكرت روميو وروز الين ثم ّ تذكرت جولييت ، ثم رأيت ادوارد الملك وهو يتخلى عن عرش بلده من أجل فتاته التي أحبها ، ثم مرتني حسناء امرؤ القيس ، وحسناء جميل ، وزارتني بثين وتذكرت أول ما قاد المودة بيننا ... في واد بغيض يا بثين سباب ، وعبرت بخيالي الشرق أجمع لأحط رحال الذاكرة عند باب شمشون العظيم ودليلة ، وجدتني اغرق ، اغرق في بحر لا قرار له إلا عينيك وحبك ، ثمّ توالت حروفك في قلبي وتوالت تلك المفاجآت الربانية / الروحانية ، التي بتي تبثينها بين جوانب نفسي ، وجدت نفسي كالعشب أنمو لك حبا على كل ارض اعرفها ولا اعرفها ، وجدتني أنمو فوق القمر وتحت الأرض السابعة وتحت أعماق المحيطات ، ووجدتني أتمايز وأتطاول كالسيقان الخضراء للنبتة ، ووجدتك أنتي مادة الكلوروفيل وأنتي أشعة الشمس ، وأنتي الهواء وأنتي الأوكسجين ، عندها فقط قطفت من سيقاني فرعا وكتبت به والأرض من حولي قاحلة : هذه هي من أنبتتني من جديد ٍ فباركوها بارككم الله .
ولكنك رغم كل هذا الحب الخارق الذي يشبه المعجزة والذي احمله لك كنتي تلقين مجامير ظنونك وطباعك القاسية على أرضي ونبتي ، وكنتي تشعلين النار في كوخ الحب ليتداعى هو مع خشبه رمادا ! وكل هذا لأني أحببتك ، لا يا سيدة النار لا أستطيع رغم عشقي الخرافي هذا لك أن أتحمل هذه القسوة وأن أظل غارقا في بحر اسود تمزقني أمواجه وتطاردني فيه الهموم كأسماك القرش ، لن أظل امسك قلبي لكي لا ينفطر ، لن أظل أقول ستعلم يوما أنني الأفضل وأنني الأجمل وأنني كالإنسان الأول هابيل لا أفرط بعشقي ولا قناعاتي من أجل الشيطان أو الإثم ، لا يا حبيبتي لا ، لن استطيع المواصلة أكثر فأنا لست أنا أن لم أظل عش كريما أو مت وأنت ملك ، لا أستطيع رغم عشقي الكبير لك أن أنسى أن أعيش مجيدا عزيزا غير مهان وأنا الكريم الأبيَّ لا أستطيع ، لا أستطيع أن أحيا في سماوات الحب وأنتي تشعلين النار تحت سماواتي لتوقعينها أرضا ، لا أستطيع ، لذا يتوجب عليك مراجعة كل سير المعاملات الإنسانية لتعلمين ان الناس كبصمة الاصبع لا يتكررون ، وأن فلان الجارح ليس هو فلان الجارح الأخر ، وأني أنا لست كغيري فأنا كالبصمة لا أتكرر ، هذه سنة الله في خلقه ، أريدك أن تراجعي نفسك وتسأليها بأي ذنب ٍ تأخذني لشيء لم أفعله وبأي جريرة ٍ يقتل قلبي على أبواب التجربة ، أريدك أن تعلمي أنك لو طلبتي دمائي لسقتها لك بكل حب وعن طواعية بدون أن تحمليني ما لا طاقة لي به ، فإذا كان الله وهو الله لا يكلف العبد ما لا طاقة له به أتكلفيني وتحمليني أنتي ما لا اقوى عليه ! سيدتي ها أنا أمامك الأن صريحا جريحا واضحا كالماء وكالسماء وكالوضوء وكالطهارة فبيدك الآن أن تقبليني أجمع أو ترفضيني أجمع ، هي كلمة ختامها منك سواء كانت قبولا أو رفض وسيكون ختامها عندي المسك ....[/glow1][/frame]
إنسان لا تعرفه .... اوتحلم بإنسان لم تتلق به يوما أو تعيش في خيالك مع إنسان لا تعرف عنه شيئا .... ولكنك بكل صدق تفرح لفرحه .. وتحزن لحزنه
ربما معظمنا إن لم يكن جميعنا قد جرّب هذه العاطفة الجميلة فالبعض منا يتعلق بفنان ما والبعض الآخر قد يحب لاعب كرة والبعض قد يدمن الاستماع إلى مطرب ما أو يدمن القراءة لشاعر أو كاتب دون سواه .... وللخيال الدور الرئيسي في جميع هذه الحالات ، فالذي يحب إنسان دون أن يلتقيه يكون قد رسم له صورة معينه في خياله قد تغاير تماما صورته الحقيقة... فالخيال دائما أجمل من الواقع وربما بمراحل لما للخيال من قدرته على إضافة الكثير من الرتوش التي تخفي الكثير من العيوب التي تظهرها لنا مرآة الواقع بكل وضوح ..
واعترف لكم إنني احمل داخلي الكثير من المشاعر الدافئة لإناس لا اعرفهم وتعمدت أن لا اعرفهم كي لا اكسر حاجز الخيال بيني وبينهم ...... فحين قرأت قصائد نزار أحببت نزار كثيرا ، وقرأت معظم الروايات الكابوسية لفرانز كافكا ، فأحببت فرانز ، وأحببتك أنتي رغم أني لم أقراك في قصة ٍ شرقية أو غربية على الإطلاق ، ولكني والله ومنذ أول حرف نطقتي به ، مر التاريخ أمام عيني كلمح البصر ، فتذكرت روميو وروز الين ثم ّ تذكرت جولييت ، ثم رأيت ادوارد الملك وهو يتخلى عن عرش بلده من أجل فتاته التي أحبها ، ثم مرتني حسناء امرؤ القيس ، وحسناء جميل ، وزارتني بثين وتذكرت أول ما قاد المودة بيننا ... في واد بغيض يا بثين سباب ، وعبرت بخيالي الشرق أجمع لأحط رحال الذاكرة عند باب شمشون العظيم ودليلة ، وجدتني اغرق ، اغرق في بحر لا قرار له إلا عينيك وحبك ، ثمّ توالت حروفك في قلبي وتوالت تلك المفاجآت الربانية / الروحانية ، التي بتي تبثينها بين جوانب نفسي ، وجدت نفسي كالعشب أنمو لك حبا على كل ارض اعرفها ولا اعرفها ، وجدتني أنمو فوق القمر وتحت الأرض السابعة وتحت أعماق المحيطات ، ووجدتني أتمايز وأتطاول كالسيقان الخضراء للنبتة ، ووجدتك أنتي مادة الكلوروفيل وأنتي أشعة الشمس ، وأنتي الهواء وأنتي الأوكسجين ، عندها فقط قطفت من سيقاني فرعا وكتبت به والأرض من حولي قاحلة : هذه هي من أنبتتني من جديد ٍ فباركوها بارككم الله .
ولكنك رغم كل هذا الحب الخارق الذي يشبه المعجزة والذي احمله لك كنتي تلقين مجامير ظنونك وطباعك القاسية على أرضي ونبتي ، وكنتي تشعلين النار في كوخ الحب ليتداعى هو مع خشبه رمادا ! وكل هذا لأني أحببتك ، لا يا سيدة النار لا أستطيع رغم عشقي الخرافي هذا لك أن أتحمل هذه القسوة وأن أظل غارقا في بحر اسود تمزقني أمواجه وتطاردني فيه الهموم كأسماك القرش ، لن أظل امسك قلبي لكي لا ينفطر ، لن أظل أقول ستعلم يوما أنني الأفضل وأنني الأجمل وأنني كالإنسان الأول هابيل لا أفرط بعشقي ولا قناعاتي من أجل الشيطان أو الإثم ، لا يا حبيبتي لا ، لن استطيع المواصلة أكثر فأنا لست أنا أن لم أظل عش كريما أو مت وأنت ملك ، لا أستطيع رغم عشقي الكبير لك أن أنسى أن أعيش مجيدا عزيزا غير مهان وأنا الكريم الأبيَّ لا أستطيع ، لا أستطيع أن أحيا في سماوات الحب وأنتي تشعلين النار تحت سماواتي لتوقعينها أرضا ، لا أستطيع ، لذا يتوجب عليك مراجعة كل سير المعاملات الإنسانية لتعلمين ان الناس كبصمة الاصبع لا يتكررون ، وأن فلان الجارح ليس هو فلان الجارح الأخر ، وأني أنا لست كغيري فأنا كالبصمة لا أتكرر ، هذه سنة الله في خلقه ، أريدك أن تراجعي نفسك وتسأليها بأي ذنب ٍ تأخذني لشيء لم أفعله وبأي جريرة ٍ يقتل قلبي على أبواب التجربة ، أريدك أن تعلمي أنك لو طلبتي دمائي لسقتها لك بكل حب وعن طواعية بدون أن تحمليني ما لا طاقة لي به ، فإذا كان الله وهو الله لا يكلف العبد ما لا طاقة له به أتكلفيني وتحمليني أنتي ما لا اقوى عليه ! سيدتي ها أنا أمامك الأن صريحا جريحا واضحا كالماء وكالسماء وكالوضوء وكالطهارة فبيدك الآن أن تقبليني أجمع أو ترفضيني أجمع ، هي كلمة ختامها منك سواء كانت قبولا أو رفض وسيكون ختامها عندي المسك ....[/glow1][/frame]
تعليق