أني احلم منذ الصغر ان يأتي ذلك اليوم ألذي يصل فيه الفارس ألمغوار عند الاصيل على جواده من بعيد و يأخذني معه يسافر بي لمسافات طويله
بعيداَ عن كل الناس و نحيا سوياً بأعتلال و رخاء و هناء, لكن لا بد ان تستيقظي فزمان الفرسان ولّى بعيداَ
لينافحه زمن اخر أكثر قساوه وواقعيه, و كما نرى على شاشات ألتلفاز في أول يوم تقع الكتب على ألارض فيأتي من يلمها و يتبادلان ألنظرات, لحظه واحدة لربما تقع هذه الكتب في الوحل ولن يلمها احد.
وعندئذٍ تجدينه حلماً مقرفاً, أو ربما أنت تقعين علي ألارض من كثرة ألاحلام, لا يا أختي أفيقي من غفوتك فهذه أحلام ألخرافه وألف ليله و ليله قد ولّت منذ زمن, هذه ألاحلام انت لم تصنعيها انما صنعت لك بأيدٍ غريبه ليست من واقعك ولا من جنسك.
ما رايك أن يكون حلمك كالفتاه الفلسطينيه التي تحلم بيوم ألعيد وهي واقفه على النافذة تشهد أبشع جرائم ألقتل و التعذيب في الشارع المجاور لها, انها تحلم بيومٍ علقٍ يطلع عليها ساطعا كالشمس, لا قتل لا نار فيه, وان تحيا لتفتش عن أشلاء عائلتها, انها تحلم أن تجاهد, بيمينها السلاح و باليد ألاخرى دستورها القراّن, و على رأسها حجاب الله لباس العفه و الطهاره هناك تحلم بأن يأتي مجاهد مغوار يقول لها صبراً يا أختاه, في مجال الموت صبراَ, و يأخذ سلاحها و ينطلق الى الميدان يفجر نفسه و يستشهد ليقدم المهر عشرات اليهود المغتصبين. هذه فتاة فلسطين, انها تحلم بيوم شمسٍ طلقٍ بالحق,بنور الله,...انها تحلم بأخيها يعود اليها سالماً, بعد ان عاد ابوها مخرجاً بدمائه, فالحلم كل الحلم لشعبٍ انتفض و جراح النكبة تكويه, الان....أتراك تخيلت حلم هذه ألفتاه؟؟؟.
[grade="FF1493 800080 FF1493 800080 FF1493"]
م
ن
ق
و
ل[/grade]
بعيداَ عن كل الناس و نحيا سوياً بأعتلال و رخاء و هناء, لكن لا بد ان تستيقظي فزمان الفرسان ولّى بعيداَ
لينافحه زمن اخر أكثر قساوه وواقعيه, و كما نرى على شاشات ألتلفاز في أول يوم تقع الكتب على ألارض فيأتي من يلمها و يتبادلان ألنظرات, لحظه واحدة لربما تقع هذه الكتب في الوحل ولن يلمها احد.
وعندئذٍ تجدينه حلماً مقرفاً, أو ربما أنت تقعين علي ألارض من كثرة ألاحلام, لا يا أختي أفيقي من غفوتك فهذه أحلام ألخرافه وألف ليله و ليله قد ولّت منذ زمن, هذه ألاحلام انت لم تصنعيها انما صنعت لك بأيدٍ غريبه ليست من واقعك ولا من جنسك.
ما رايك أن يكون حلمك كالفتاه الفلسطينيه التي تحلم بيوم ألعيد وهي واقفه على النافذة تشهد أبشع جرائم ألقتل و التعذيب في الشارع المجاور لها, انها تحلم بيومٍ علقٍ يطلع عليها ساطعا كالشمس, لا قتل لا نار فيه, وان تحيا لتفتش عن أشلاء عائلتها, انها تحلم أن تجاهد, بيمينها السلاح و باليد ألاخرى دستورها القراّن, و على رأسها حجاب الله لباس العفه و الطهاره هناك تحلم بأن يأتي مجاهد مغوار يقول لها صبراً يا أختاه, في مجال الموت صبراَ, و يأخذ سلاحها و ينطلق الى الميدان يفجر نفسه و يستشهد ليقدم المهر عشرات اليهود المغتصبين. هذه فتاة فلسطين, انها تحلم بيوم شمسٍ طلقٍ بالحق,بنور الله,...انها تحلم بأخيها يعود اليها سالماً, بعد ان عاد ابوها مخرجاً بدمائه, فالحلم كل الحلم لشعبٍ انتفض و جراح النكبة تكويه, الان....أتراك تخيلت حلم هذه ألفتاه؟؟؟.
[grade="FF1493 800080 FF1493 800080 FF1493"]
م
ن
ق
و
ل[/grade]
تعليق