من هو توأم روحك وشقيقك في أنسك و في أحزانك ؟؟
من هم أصدقائك ..... ومن هو أقربهم لك ؟؟
من هو الذي قفز لذهنك وأنت تتأمل أسئلتي هذه ؟؟

مهلا .. لا تعطيني الجواب ... بل احتفظ به لنفسك ..
لكن هل ترى أنه حقا موجود ...
قد يكون أخ شقيق .. أو صديق .. أو لعله في دروب الحياة رفيق ..
وفي كل الأحوال .. وكائنا من كان ... هنيئا لك وجوده وقبل ذلك هنيئا لك الاختيار ..
وأسألك بالله إن وجدته أن تتمسك به بكل قوتك وتعض عليه بالنواجذ
فقد ندر في هذه الأزمنة الصديق الصادق الصدوق ...

والآن تخيل معي أنك أنت ورفيقك الذي أحببت .. والأفق أمامكم ممتد رحب ..
وافتح قليلا باب الخيال الواسع لندخله سوية ... أنا وأنت ورفيقك ...
تخيل أنك تجالسه ... تحادثه ... تخيل أنك تبتسم إليه ... وتسلم عليه ...
لحظات جميلة جدا .. قد لا تتكرر ...!!!!!!
والآن اقطع هذا الخيال وأغلق بابه وتخيل نفسك فجأة بدونه ...
وحياتك بلا رفيق ومؤنس ومعين ... تخيل أنه غادر دنياك هذه ...
فكيف هو حالك ... ؟؟؟؟؟
بكاء ... حزن ... ألم .. حرقة ...
إنه الفراق المرير وهذه مشاعره المصاحبة له ..
هذه الحقيقة وهذه نهاية علاقتك به في الدنيا الفانية ..
ولكن هل تراه انتهى كل شيء ...
وهل تراه انتهى اللقاء وتبددت روعته وطعمه للأبد ؟؟

لحظة .. تأمل معي .... ولا تحزن كثيرا ... الأمل باللقاء موجود .. ولذة اللقاء وفرحته يوما ستعود
يقول الله تعالى في وصف لقاء المؤمنين في الجنة : ( إخوانا على سر متقابلين )
الأمل باللقاء قائم ... ولكن ....
هل علاقتك به تؤهلكما لذلك المقام .. وذلك اللقاء ؟؟؟!!!!!!

أتركك الآن لتجيب على السؤال بمفردك ..
ولك بعد ذلك أن تسبح بخيالك في نعيم الجنة كما شئت ... وتتخيل روعة اللقاء...
اللهم اجمعني بمن أحببت فيك على منابر من نور ... آمين
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول للفائدة
وجزى الله الكاتب خير الجزاء ...
من هم أصدقائك ..... ومن هو أقربهم لك ؟؟
من هو الذي قفز لذهنك وأنت تتأمل أسئلتي هذه ؟؟

مهلا .. لا تعطيني الجواب ... بل احتفظ به لنفسك ..
لكن هل ترى أنه حقا موجود ...
قد يكون أخ شقيق .. أو صديق .. أو لعله في دروب الحياة رفيق ..
وفي كل الأحوال .. وكائنا من كان ... هنيئا لك وجوده وقبل ذلك هنيئا لك الاختيار ..
وأسألك بالله إن وجدته أن تتمسك به بكل قوتك وتعض عليه بالنواجذ
فقد ندر في هذه الأزمنة الصديق الصادق الصدوق ...

والآن تخيل معي أنك أنت ورفيقك الذي أحببت .. والأفق أمامكم ممتد رحب ..
وافتح قليلا باب الخيال الواسع لندخله سوية ... أنا وأنت ورفيقك ...
تخيل أنك تجالسه ... تحادثه ... تخيل أنك تبتسم إليه ... وتسلم عليه ...
لحظات جميلة جدا .. قد لا تتكرر ...!!!!!!
والآن اقطع هذا الخيال وأغلق بابه وتخيل نفسك فجأة بدونه ...
وحياتك بلا رفيق ومؤنس ومعين ... تخيل أنه غادر دنياك هذه ...
فكيف هو حالك ... ؟؟؟؟؟
بكاء ... حزن ... ألم .. حرقة ...
إنه الفراق المرير وهذه مشاعره المصاحبة له ..
هذه الحقيقة وهذه نهاية علاقتك به في الدنيا الفانية ..
ولكن هل تراه انتهى كل شيء ...
وهل تراه انتهى اللقاء وتبددت روعته وطعمه للأبد ؟؟

لحظة .. تأمل معي .... ولا تحزن كثيرا ... الأمل باللقاء موجود .. ولذة اللقاء وفرحته يوما ستعود
يقول الله تعالى في وصف لقاء المؤمنين في الجنة : ( إخوانا على سر متقابلين )
الأمل باللقاء قائم ... ولكن ....
هل علاقتك به تؤهلكما لذلك المقام .. وذلك اللقاء ؟؟؟!!!!!!

أتركك الآن لتجيب على السؤال بمفردك ..
ولك بعد ذلك أن تسبح بخيالك في نعيم الجنة كما شئت ... وتتخيل روعة اللقاء...
اللهم اجمعني بمن أحببت فيك على منابر من نور ... آمين
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول للفائدة
وجزى الله الكاتب خير الجزاء ...

تعليق