[align=center]
[align=center][grade="FF1493 FF6347 32CD32 FF1493 FFA500"]اعجبنى هالمقال للدكتور طارق السويدان ........ فاحببت ان تقرؤه
][ مؤشرات التغيير ][
هل فكرت يوماً في تغيير نفسك؟
هناك عدة مؤشرات إذا ظهرت في الإنسان احتاج عندها للتغيير.
أول مؤشر هو: الإحباط، فهناك من فقد الأمل ووصل إلى مرحلة الإحباط في أشياء كثيرة.
وقد يحبط الإنسان من خدمات الدولة مثل التعليم والصحة وغيرها.. ويقول إنه ليس هناك فائدة فيها.
فالذي يحبط يتوقف عن التغيير، ويعتقد أنه لا يمكنه فعل شيء يصلح هذا الوضع.
وقد نصل إلى الإحباط في العلاقات، فبعض النساء مثلاً وصلن إلى مرحلة الإحباط من سلوك أزواجهن أو أولادهن ويقلن إن هذا ليس فيه فائدة ولن ينصلح حاله وسيكون التغيير لديه أصعب.
والمؤشر الثاني: الملل، فالإنسان مثلاً يمل من الرتابة في حياته سواء في العمل أو المنزل، وهذا يحتاج إلى التغيير لكسر هذا الملل.
والمؤشر الثالث: كثرة المشكلات وتنوعها في العمل والمنزل، مع زوجته مع خادميه مع نفسه، فمعنى ذلك أن طريقته في علاجها خطأ ولذلك يحتاج إلى أن يغير منها لحل مشكلاته، فهو يحتاج إلى إبداع جديد وطريقة غير تقليدية لحل المشكلات.
والمؤشر الرابع: تكرار الفشل، ونحن نقول خطأً: إذا فشلت مرة فهي خطوة نحو النجاح، وإذا فشلت مرتين فقد اقترب النجاح وإذا فشلت عشراً فقد أصبح النجاح وشيكاً، وهذا تصور خاطئ لأن تكرار الفشل معناه أن الإنسان يدير أموره خطأ ويحتاج إلى طرق غير عادية للوصول إلى النجاح، إذن فهو يحتاج إلى تغيير في هذه الطريقة لأنه مؤشر على أنه ليس لديه إبداع وأنه يمارس حياته بطريقة تقليدية واحدة، فوجب عليه تغيير طريقته وأسلوبه للوصول إلى النجاح.
والمؤشر الخامس: ضعف إنتاجه وإنجازاته وإبداعه.. فكلما كان الإنسان قليل الإبداع وروتينياً احتاج إلى تغيير.
يأس من الحياة
والمؤشر السادس والخطير: شعور الإنسان بعدم فائدة الحياة، فعندها ينتظر الموت ويتمناه، ولكن المفروض على الإنسان أن يطلب طول العمل والعمر الصالح.
يروى أن بعض الصحابة الكرام في أواخر عهد النبي { تمنوا لو أنهم ماتوا مع الشهداء الأوائل ولكن الرسول { صحح لهم هذا المفهوم وقال لهم "منذ أن استشهد هؤلاء الأوائل. كم صلاة صليتم وكم صدقة تصدقتم وكم فعلتم من خير، لعلكم فقتم بهذا أجر الشهداء" أو كما قال {النبي { يعلمنا أن الحياة لها قيمة.. فمشكلة المسلمين الآن أن الحياة أصبحت بلا قيمة لديهم، لكن يجب أن نقدس هذه الحياة ونعظمها لأن الله سبحانه وتعالى وهبنا إياها وأعطانا فرصة أن نعمرها، وتحقيق المعنى العظيم وهو استعمار الأرض (كلمة الاستعمار ذات معنى سيئ وهو احتلال الأرض ولكن يجب أن نطلق على ذلك الاستكبار لأن كلمة الاستعمار تشتق من العمران والتعمير، إنما الاستكبار من التكبر).
فبعض الناس لا يدري قيمة هذه الحياة ويتمنى الموت صغيراً.. ولكن لماذا لا نتمنى أن نعيش أكثر لننتج أكثر لعل الله يرفع بذلك درجتنا في الجنة وفي الدنيا؟
هكذا المؤمن.. نظرته متفائلة يعرف بها قيمة الحياة.
المؤشر السابع: أن يقارن الإنسان نفسه بأقرانه الذين كانوا معه في الدراسة في المتوسط أو الثانوي أو الجامعة.. فإذا وجد أنهم تفوقوا وأنتجوا وبرزوا وهو ليس كذلك فيعرف عندها أن هناك خطأً فيه يحتاج إلى التغيير ليصل إلى ما وصلوا إليه.
إذن تفوق الأقران والمنافسين أحد المؤشرات المهمة التي يقيس بها الفرد نفسه وينظر إن كان يحتاج إلى التغيير أم لا.[/grade][/align]

[align=center][grade="FF1493 FF4500 32CD32 FF1493"]تحياااااااااااااااتي
هموووووسه[/grade][/align]
[/align]

[align=center][grade="FF1493 FF6347 32CD32 FF1493 FFA500"]اعجبنى هالمقال للدكتور طارق السويدان ........ فاحببت ان تقرؤه
][ مؤشرات التغيير ][
هل فكرت يوماً في تغيير نفسك؟
هناك عدة مؤشرات إذا ظهرت في الإنسان احتاج عندها للتغيير.
أول مؤشر هو: الإحباط، فهناك من فقد الأمل ووصل إلى مرحلة الإحباط في أشياء كثيرة.
وقد يحبط الإنسان من خدمات الدولة مثل التعليم والصحة وغيرها.. ويقول إنه ليس هناك فائدة فيها.
فالذي يحبط يتوقف عن التغيير، ويعتقد أنه لا يمكنه فعل شيء يصلح هذا الوضع.
وقد نصل إلى الإحباط في العلاقات، فبعض النساء مثلاً وصلن إلى مرحلة الإحباط من سلوك أزواجهن أو أولادهن ويقلن إن هذا ليس فيه فائدة ولن ينصلح حاله وسيكون التغيير لديه أصعب.
والمؤشر الثاني: الملل، فالإنسان مثلاً يمل من الرتابة في حياته سواء في العمل أو المنزل، وهذا يحتاج إلى التغيير لكسر هذا الملل.
والمؤشر الثالث: كثرة المشكلات وتنوعها في العمل والمنزل، مع زوجته مع خادميه مع نفسه، فمعنى ذلك أن طريقته في علاجها خطأ ولذلك يحتاج إلى أن يغير منها لحل مشكلاته، فهو يحتاج إلى إبداع جديد وطريقة غير تقليدية لحل المشكلات.
والمؤشر الرابع: تكرار الفشل، ونحن نقول خطأً: إذا فشلت مرة فهي خطوة نحو النجاح، وإذا فشلت مرتين فقد اقترب النجاح وإذا فشلت عشراً فقد أصبح النجاح وشيكاً، وهذا تصور خاطئ لأن تكرار الفشل معناه أن الإنسان يدير أموره خطأ ويحتاج إلى طرق غير عادية للوصول إلى النجاح، إذن فهو يحتاج إلى تغيير في هذه الطريقة لأنه مؤشر على أنه ليس لديه إبداع وأنه يمارس حياته بطريقة تقليدية واحدة، فوجب عليه تغيير طريقته وأسلوبه للوصول إلى النجاح.
والمؤشر الخامس: ضعف إنتاجه وإنجازاته وإبداعه.. فكلما كان الإنسان قليل الإبداع وروتينياً احتاج إلى تغيير.
يأس من الحياة
والمؤشر السادس والخطير: شعور الإنسان بعدم فائدة الحياة، فعندها ينتظر الموت ويتمناه، ولكن المفروض على الإنسان أن يطلب طول العمل والعمر الصالح.
يروى أن بعض الصحابة الكرام في أواخر عهد النبي { تمنوا لو أنهم ماتوا مع الشهداء الأوائل ولكن الرسول { صحح لهم هذا المفهوم وقال لهم "منذ أن استشهد هؤلاء الأوائل. كم صلاة صليتم وكم صدقة تصدقتم وكم فعلتم من خير، لعلكم فقتم بهذا أجر الشهداء" أو كما قال {النبي { يعلمنا أن الحياة لها قيمة.. فمشكلة المسلمين الآن أن الحياة أصبحت بلا قيمة لديهم، لكن يجب أن نقدس هذه الحياة ونعظمها لأن الله سبحانه وتعالى وهبنا إياها وأعطانا فرصة أن نعمرها، وتحقيق المعنى العظيم وهو استعمار الأرض (كلمة الاستعمار ذات معنى سيئ وهو احتلال الأرض ولكن يجب أن نطلق على ذلك الاستكبار لأن كلمة الاستعمار تشتق من العمران والتعمير، إنما الاستكبار من التكبر).
فبعض الناس لا يدري قيمة هذه الحياة ويتمنى الموت صغيراً.. ولكن لماذا لا نتمنى أن نعيش أكثر لننتج أكثر لعل الله يرفع بذلك درجتنا في الجنة وفي الدنيا؟
هكذا المؤمن.. نظرته متفائلة يعرف بها قيمة الحياة.
المؤشر السابع: أن يقارن الإنسان نفسه بأقرانه الذين كانوا معه في الدراسة في المتوسط أو الثانوي أو الجامعة.. فإذا وجد أنهم تفوقوا وأنتجوا وبرزوا وهو ليس كذلك فيعرف عندها أن هناك خطأً فيه يحتاج إلى التغيير ليصل إلى ما وصلوا إليه.
إذن تفوق الأقران والمنافسين أحد المؤشرات المهمة التي يقيس بها الفرد نفسه وينظر إن كان يحتاج إلى التغيير أم لا.[/grade][/align]

[align=center][grade="FF1493 FF4500 32CD32 FF1493"]تحياااااااااااااااتي
هموووووسه[/grade][/align]

تعليق