[align=center]

عندما تسير للمجهول .. تسير وتسير ..ولكن على أرضٍ زلقه وقدماك غير ثابتة الخطى .. وقد تهوي في أي لحظه .. قلبك يهوى هذا وعقلك ينفر من ذاك ..
ومع كل هذا التناقض إلا أنك تسبح في هذا المستنقع مستسلم للعدو .. العدو الذي لا تعتدي على أحد بل يقف أمــام العيان ويحدق بعينيك ويطيل النظر حتى تتقرب إليه وتبدأ باستجوابه .. وهكذا كل يوم حتى يصبح جزء منك لا يتجزأ.. كصديقك المقرب الذي يكاد لا ينفك عنك .. فبعدما خطوت هذه الخطوة الخطيرة قد تراجع نفسك فينكشف الغمام الذي كان أمام عينيك فأتضح أنه لك كالصديق الذي يرتدي ثياب الغدر ..لا .. وبل أنه أمهر صديق قد تلاعب معك .. وسلب منك ماكان غيرك يحلم به ..فسوف تجد أنه يبتسم لك ..نعم كان يبتسم لك ولكن ليظهر أنيابه ..وكم هي حادة وبراقة وكم أنت مغفل ومسكين !!
لقد كان يقف هذا العدو وهو يحمل لائحة متضاربة الألوان .. يخبر المارَّه أنه عدو ولكن له نمط وأسلوب يتّبعه مع المغفلين الذين ينساقون لكل ما يتمناه قلبه دون أن يفسح لعقله أي مجال لإبداء راية .. وأن يطرح مايجول في عقله .. عمومــاً كلماتي هذه تطوق مرحله عمريّه محددة .. فمن هم في سن "العشرين"وما فوق .. فمن كان ضمن سياج هذه المرحلة العمرية قد أضعه بأمر مني تحت قائمة .."المغفلين ".. فلا تتعجب يوماً حين تقهقه هذه القائمة وتقول : أنا متبرأه من هذا النزيل .. فتأمل معي كيف أصبح الحال ..فستعرف حينها كم هو مغفل فبحكم مرحلته العمريه يُحكم على عقله ..فهو يَدخل ضمنياً في نطاق ..الراشدين .. ولكن ماهو ذنب من هم دون ذلك .. ماهو ذنب تلك الأغصان إذا جفت .. وحفت من حولها الأخطار فهل تتوقع أنهم ضمن قائمة "المغفلين "أيضاً ؟؟!
*كم هي متشعبة أسطري فلها عدة جوانب للخوض فيها .. فلهذا قمت بترك جوانبها مفتوحة .. فللقارئ حرية الاختيار ..فالتجارب تختلف من شخص لآخر ..
فعليه إكتشاف مواضع الخلل التي أخلّت به ويقومها بقوام سليــــــــــم!!

تحيااااااااااااااااااتي
هموووووووووسه
[/align]


عندما تسير للمجهول .. تسير وتسير ..ولكن على أرضٍ زلقه وقدماك غير ثابتة الخطى .. وقد تهوي في أي لحظه .. قلبك يهوى هذا وعقلك ينفر من ذاك ..
ومع كل هذا التناقض إلا أنك تسبح في هذا المستنقع مستسلم للعدو .. العدو الذي لا تعتدي على أحد بل يقف أمــام العيان ويحدق بعينيك ويطيل النظر حتى تتقرب إليه وتبدأ باستجوابه .. وهكذا كل يوم حتى يصبح جزء منك لا يتجزأ.. كصديقك المقرب الذي يكاد لا ينفك عنك .. فبعدما خطوت هذه الخطوة الخطيرة قد تراجع نفسك فينكشف الغمام الذي كان أمام عينيك فأتضح أنه لك كالصديق الذي يرتدي ثياب الغدر ..لا .. وبل أنه أمهر صديق قد تلاعب معك .. وسلب منك ماكان غيرك يحلم به ..فسوف تجد أنه يبتسم لك ..نعم كان يبتسم لك ولكن ليظهر أنيابه ..وكم هي حادة وبراقة وكم أنت مغفل ومسكين !!
لقد كان يقف هذا العدو وهو يحمل لائحة متضاربة الألوان .. يخبر المارَّه أنه عدو ولكن له نمط وأسلوب يتّبعه مع المغفلين الذين ينساقون لكل ما يتمناه قلبه دون أن يفسح لعقله أي مجال لإبداء راية .. وأن يطرح مايجول في عقله .. عمومــاً كلماتي هذه تطوق مرحله عمريّه محددة .. فمن هم في سن "العشرين"وما فوق .. فمن كان ضمن سياج هذه المرحلة العمرية قد أضعه بأمر مني تحت قائمة .."المغفلين ".. فلا تتعجب يوماً حين تقهقه هذه القائمة وتقول : أنا متبرأه من هذا النزيل .. فتأمل معي كيف أصبح الحال ..فستعرف حينها كم هو مغفل فبحكم مرحلته العمريه يُحكم على عقله ..فهو يَدخل ضمنياً في نطاق ..الراشدين .. ولكن ماهو ذنب من هم دون ذلك .. ماهو ذنب تلك الأغصان إذا جفت .. وحفت من حولها الأخطار فهل تتوقع أنهم ضمن قائمة "المغفلين "أيضاً ؟؟!
*كم هي متشعبة أسطري فلها عدة جوانب للخوض فيها .. فلهذا قمت بترك جوانبها مفتوحة .. فللقارئ حرية الاختيار ..فالتجارب تختلف من شخص لآخر ..
فعليه إكتشاف مواضع الخلل التي أخلّت به ويقومها بقوام سليــــــــــم!!

تحيااااااااااااااااااتي
هموووووووووسه

تعليق