تويت
هذا مقال من جريدة الرأي العام
كتبت ريم الميع
فيما دعا رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي في بيان أصدره باسمه وباسم أعضاء مجلس الأمة، الادارة الاميركية الى التحقيق في ما نشر عن الاساءة الى القرآن في معتــقل غوانتانامو، دعت الكويت واشنطن الى تسليمها الكويتيين الـ11 الذين لا يزالون معتقلين في غوانتانامو.
وقال وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح الذي توجه أمس الى واشنطن ان من ضمن الملفات التي سيبحثها مع المسؤولين الأميركيين موضوع المعتقلين في غوانتانامو, وقال «تم تسليم كويتي ونحن نتمنى أن يتم تسليم الجميع لكي يصار إلى التحقيق معهم في الكويت، فلدينا قضاء ولدينا جهاز كفؤ وعدالة»,
ويلتقي الشيخ محمد خلال زيارته المخصصة للاعداد لزيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد لواشنطن، كلا من نائب الرئيس ديك تشيني ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ومستشار الامن القومي ستيفن هادلي ونائب وزير الدفاع غوردون انغلاند، وعددا من ابرز القيادات في الكونغرس.
وفي هذا الصدد قال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ نواف الاحمد، رداً على سؤال عما اذا كان الشيخ صباح سيبحث الموضوع خلال زيارته لواشنطن: «لا شك ان رئيس مجلس الوزراء يولي هذه القضية اهتماما خاصا كون المعتقلين هم ابناء الكويت وسيبذل قصارى جهده مع المسؤولين الاميركيين حول هذه القضية ونأمل بانهاء هذا الملف».
ودعا الخرافي في بيانه الحكومة الاميركية الى «الاسراع في انهاء قضية المسجونين في غوانتانامو تحقيقا للعدالة ورعاية لحقوق الانسان، التي كانت الحكومة الاميركية وما زالت اول المنادين بها والداعية اليها».
وفي ما يتعلق بما نشرته مجلة «نيوزويك» عن الاساءة الى القرآن في غوانتانامو، أصدر السفير الأميركي ريتشارد لوبارون أمس بياناً أكد فيها «للمسلمين في الكويت والعالم» أن «عدم احترام القرآن أمر لم تسمح به الولايات المتحدة يوماً، ولا تسمح به الآن، ولن تسمح به أبداً», وقال «نحن نحترم الكتب المقدسة لديانات العالم، وعدم احترام القرآن الكريم أمر مستهجن منا جميعاً، فالولايات المتحدة تحترم الاسلام والقرآن الكريم», واذ جدد نفي ما أوردته «نيوزويك»، أكد أن وزارة الدفاع الأميركية حققت في هذه الادعاءات ولم تجد ما يؤكد صحتها، وأنها «ستحقق في كل الادعاءات في شأن سوء التصرف، وستتخذ اجراءات مناسبة في شأن ما يصح منها»,
كتبت ريم الميع
فيما دعا رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي في بيان أصدره باسمه وباسم أعضاء مجلس الأمة، الادارة الاميركية الى التحقيق في ما نشر عن الاساءة الى القرآن في معتــقل غوانتانامو، دعت الكويت واشنطن الى تسليمها الكويتيين الـ11 الذين لا يزالون معتقلين في غوانتانامو.
وقال وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح الذي توجه أمس الى واشنطن ان من ضمن الملفات التي سيبحثها مع المسؤولين الأميركيين موضوع المعتقلين في غوانتانامو, وقال «تم تسليم كويتي ونحن نتمنى أن يتم تسليم الجميع لكي يصار إلى التحقيق معهم في الكويت، فلدينا قضاء ولدينا جهاز كفؤ وعدالة»,
ويلتقي الشيخ محمد خلال زيارته المخصصة للاعداد لزيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد لواشنطن، كلا من نائب الرئيس ديك تشيني ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ومستشار الامن القومي ستيفن هادلي ونائب وزير الدفاع غوردون انغلاند، وعددا من ابرز القيادات في الكونغرس.
وفي هذا الصدد قال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ نواف الاحمد، رداً على سؤال عما اذا كان الشيخ صباح سيبحث الموضوع خلال زيارته لواشنطن: «لا شك ان رئيس مجلس الوزراء يولي هذه القضية اهتماما خاصا كون المعتقلين هم ابناء الكويت وسيبذل قصارى جهده مع المسؤولين الاميركيين حول هذه القضية ونأمل بانهاء هذا الملف».
ودعا الخرافي في بيانه الحكومة الاميركية الى «الاسراع في انهاء قضية المسجونين في غوانتانامو تحقيقا للعدالة ورعاية لحقوق الانسان، التي كانت الحكومة الاميركية وما زالت اول المنادين بها والداعية اليها».
وفي ما يتعلق بما نشرته مجلة «نيوزويك» عن الاساءة الى القرآن في غوانتانامو، أصدر السفير الأميركي ريتشارد لوبارون أمس بياناً أكد فيها «للمسلمين في الكويت والعالم» أن «عدم احترام القرآن أمر لم تسمح به الولايات المتحدة يوماً، ولا تسمح به الآن، ولن تسمح به أبداً», وقال «نحن نحترم الكتب المقدسة لديانات العالم، وعدم احترام القرآن الكريم أمر مستهجن منا جميعاً، فالولايات المتحدة تحترم الاسلام والقرآن الكريم», واذ جدد نفي ما أوردته «نيوزويك»، أكد أن وزارة الدفاع الأميركية حققت في هذه الادعاءات ولم تجد ما يؤكد صحتها، وأنها «ستحقق في كل الادعاءات في شأن سوء التصرف، وستتخذ اجراءات مناسبة في شأن ما يصح منها»,
تعليق