اعلن عالم المصريات الايطالي باولو غالو أمس الثلاثاء اكتشاف بقايا معبد فرعوني في الصحراء الغربية يضم نقوشا بارزة رسمت بشكل جميل جدا ستسمح دراستها بتعميق معرفة التطورات في الواحات ابان القرن الرابع قبل الميلاد.
وقال غالو، وهو من البعثة الاثرية لجامعة تورينو، لوكالة فرانس برس ان المعبد المدمر كليا والمطمور بالرمال وسط الصحراء والبالغ طوله حوالى عشرين مترا يقع على مسافة 140 كم من سيوة (غرب) على ضفاف واحة مهجورة.
وعلى الكتل المتبقية من الجدران الموحلة، رسمت نقوش بارزة تمثل كبريات الالهة في مدافن عظماء الامة. وتبذل البعثة الايطالية حاليا اقصى جهودها لانقاذ اكثر هذه الكتل اهمية والمهددة بالرياح العاصفة التي تهب دائما في تلك النواحي.
واضاف غالو ان الجزء القديم من المعبد شيده وزينه الفرعون نختانبو الاول (380-362 قبل الميلاد) وبفضل الكتابات الهيروغليفية التي اكتشفت في الموقع، كان من الممكن تحديد اسم الواحة في قديم الزمان وهو ايميسبيب.
واكد الاهمية التاريخية الكبرى للاكتشاف نظرا لعدم وجود اي نصب تذكاري للفرعون نختانبو الاول في منطقة سيوة حتى الان.
وتابع ان الاكتشاف يؤكد الرغبة السياسية للفرعون في منح منطقة الواحات الغربية في مصر مكانة مميزة وتحسين شبكات طرق القوافل فيها مع وادي النيل.
ويعرف علماء الاثار الموقع منذ عام 1920 لكن وجود هذا المعبد بقي امرا مجهولا من قبل العلماء الى وقت قريب.
منقووووووووووووووووول
وقال غالو، وهو من البعثة الاثرية لجامعة تورينو، لوكالة فرانس برس ان المعبد المدمر كليا والمطمور بالرمال وسط الصحراء والبالغ طوله حوالى عشرين مترا يقع على مسافة 140 كم من سيوة (غرب) على ضفاف واحة مهجورة.
وعلى الكتل المتبقية من الجدران الموحلة، رسمت نقوش بارزة تمثل كبريات الالهة في مدافن عظماء الامة. وتبذل البعثة الايطالية حاليا اقصى جهودها لانقاذ اكثر هذه الكتل اهمية والمهددة بالرياح العاصفة التي تهب دائما في تلك النواحي.
واضاف غالو ان الجزء القديم من المعبد شيده وزينه الفرعون نختانبو الاول (380-362 قبل الميلاد) وبفضل الكتابات الهيروغليفية التي اكتشفت في الموقع، كان من الممكن تحديد اسم الواحة في قديم الزمان وهو ايميسبيب.
واكد الاهمية التاريخية الكبرى للاكتشاف نظرا لعدم وجود اي نصب تذكاري للفرعون نختانبو الاول في منطقة سيوة حتى الان.
وتابع ان الاكتشاف يؤكد الرغبة السياسية للفرعون في منح منطقة الواحات الغربية في مصر مكانة مميزة وتحسين شبكات طرق القوافل فيها مع وادي النيل.
ويعرف علماء الاثار الموقع منذ عام 1920 لكن وجود هذا المعبد بقي امرا مجهولا من قبل العلماء الى وقت قريب.
منقووووووووووووووووول
تعليق