
ان ظاهرة الانتحار الشخصي او الجماعي ظاهرة كونيه نشاهدها في كل المجتمعات وفي كل الاذيان والمذاهب
وان اختلف اسبابها وابعادها الاجتماعيه والانسانيه ولا ننكر ان في مجتمعاتنا الاسلاميه هي اكثر حصانة ضد هده
الظاهرة وتظل الاحصائيات والارقام هي الاقل مع مثيلاتهافي المجتمعات الاخرى
وبالرغم من هدا كله هي حقيقة نتعامل معها ويجب معرفة أسبابها وعلاجها .......
ولكن باختصار شديد يمكن القول ان من هام الاسباب
هو البعد من الله تعالى (والعياد بالله )فكلما ضعف الايمان ... ضعفت القناعة بالقضاء والقدر . وفشل الانسان
في الامتحان الالهي كما وهناك....
ومن الامراض ماهو اكثر شهرة كالاكتاب حيث يكون المريض تحت تاثير التغيرات الكيميائية التي تحدث في جسمه
وفي هذه الحالة ليست القضيه قضية ضعف او قوة ايمان
وانما يهيا للمريض بهذا المرض ان الخلاص الوحيد لهذه المعاناة هو الموت
فهو يرى في الموت وسيلة نجاة وليست عقاب
وقد يصل المرض لدرجة ان يقوم الشخص بقتل افراد عائلته وذلك حبا لهم في الخلاص من هذا الجحيم الدي
يسمى الحياة
أما مرض الذهان مثل الشيزوفرينيا "الفصام العقلي" فان المريض يكون بعيدا عن الواقع او ما يسمى بلهجتنا العامة
"الجنون" ويسمع المريض اصواتا تطلب منه الانتحار فيقوم بتنفيدها وبعضهم يكون في مرحلة الشفاء الوقتي
ويبدأ ويدرك مدى صعوبة مرضه ومعاناته ويتخد قراره بالانتحار خلاصا من هده المعاناة .
وهناك فئة المراهقين الذين يرون في اخد جرعات زائدة من الحبوب او القيام بافعال خطيرة وسيلة تاثير على
ذنويهم لتحقيق ماربهم الشخصيه فتكون الجريمه قاتلة وتنتهي بالوفاة !!
واخيرا وليس اخرا , فهناك فئة مدمني المخدرات وهي فئة يصعب التطرق اليها
ولكن نشير الى ان تلك الفئة تزداد لذيها نسبة الانتحار
(((نسأل الله تعالى ان نكون فيها موفقين للصواب )))
تعليق