جيلناوالشذوذ ظاهره أم حالات فرديه
... بعض المشاهد ولكم الحكم ...
تذهب للمجمعات التجارية فتجد صنفين من الشباب ... أحدهم يلبس الجينز والقمصان الملونة (( خصوصاً الأحمر والبرتقالي )).... والآخر يرتدي الثوب السعودي والشماغ ...
تتوقع للوهلة الأولى بأنهم جميعاً جائو لمغازلة الفتيات ... وممارسة رياضة الترقيم ...
ولكنك تفاجأ بأن الشاب الذي يلبس الثوب والشماغ يطارد الآخر الذي يرتدي الجينز الضيق ...
ويُسمعه كلام غزل ... كما لو كان يحاول الإيقاع بإحدى الفتيات الساذجات ...
والآخر تظهر عليه علامات الغنج والدلع بشكل تقشعر منه الأبدان ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حقائب معظم الفتيات (( في المرحلة المتوسطة والثانوية )) ... تمتلأ يومياً بالورود ورسائل الحب والغرام ...
بل وقد تمتد الهدايا لتصل إلى العطور والذهب وغيرها من الهدايا الثمينة ...
قد تكون علاقة الحب قائمة بين طالبة وطالبة أخرى ... وقد تكون بين طالبة ومعلمة وهي الأغلب دائماً ...
كنا في السابق نقول لامانع من قيام علاقة الحب بين معلمة وطالبة ... لأن ذلك قد يكون له بعض الإيجابيات ...
فتعلق الفتاة بمعلمة مادة ما ... يقود الفتاة إلى محبة تلك المادة وتحاول جاهدة أن تظهر تميزها وتفوفها أمام تلك المعلمة ...
ولكن أن يتطور الأمر الآن لتتعدى العلاقة حدود المدرسة ... فتصبح الفتاة ضيفة دائمة في منزل تلك المعلمة (( أو العكس )) ...
وأحاديثهم التليفونية تستمر لساعات متأخرة من الليل ...
تتبادل خلالها المعلمة والطالبة عبارات الغزل ...
والحياء والخجل ظاهر عليهما ...
حتى إنه يخيل لك من شدة خجلهن أنهن عرسان في ليلة زواجهن ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــ
طفل في الصف الخامس الإبتدائي ...وجدت معه رسالة إستلمها من أحد أصدقائه في الصف .....
تحمل كلام غزل وحب ... يخجل لساني عن ذكره ...
قد تقولون ربما برائة أطفال وأنه نقل هذا الكلام في الرسالة من مكان ما دون أن يعرف معناه ...
ولكني تحدثت مع هذا الطفل ... وتيقنت بأنه يفهم كل شيء ...
وبأن الإعجاب (( على حد قوله )) ... أصبح شيء عادي جداً لديهم ومنتشر بكثرة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــ
الفتيات الصغيرات أسلوبهن في التفكير مخيف جداً يُخيل إليك أنك تجلس مع فتيات أعمارهن فوق العشرين ...
فعندما أجلس معهن لبعض الوقت ... لاأسمع منهن كلام أطفال ... كأن يتحدثن عن ألعابهن في الساحة المدرسية ... أو مواقف مضحكة حصلت لهن ...
بل أغلب حديثهن ...
فلانة تحب فلانة ...
وفلانة البنات يطاردونها لأنها حلوة ...
و .... و.... و.... إلخ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــ
أما في الجامعة فالأمر أكبر من ذلك بكثييييييير ....
الهدايا بين المعجبات غالباً ما تكون (( دبله )) تلبسها إحداهن للأخرى ...
وأصبحت الفتاة التي ليس لها حبيبة تسمى (( أرملة )) .... ___ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــ
فتاة أخرى في الجامعة .....
طلبت من أهلها أن تقيم حفلة لصديقاتها في إستراحة بمناسبة نجاحها ...
.... هذا ماقالته لأهلها طبعاً ....
أما للفتيات المدعوات فوضحت لهن بأنها حفلة خطوبة ....
طبعاً خطوبة بينها وبين فتاة أخرى ....
شاركن فيها مجموعة من الفتيات بالغناء والرقص فرحين بهذه المناسبة ...ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــ
أشرطة الكسرات التي كنا نستمتع بالإستماع إليها ... أصبحت الآن في معظمها ... يتغزل فيها المطرب بشاب مثله ...
فآخر شريط كسرات وصلني تفاجأت كثيراً عند سماعي له ...
وإليكم بعض المقاطع ...
البنت ماتنشرى بريال .... والورع سوقه على الميه ....
وأخرى يقول فيها ...
عايش حياتي أسى وهموم .... وأحمد إللي أسى ليه
محروم من شوفته محروم .... محد درى بالذي بيه
عليه شفه عليه عيون .... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟
؟
؟
إلللللللخ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــ
عند تصفحي لأحد المنتديات لفت إنتباهي موضوع بعنوان (( أبي حل سريع
)) في شريط المواضيع ...
فتحته على إستعجال لأرى إن كان بإمكاني المساعدة ...
ولكني صُدمت بما يحويه ...
ملخص الموضوع (( شاب في العشرين من عمري بنيت علاقة حب قوية مع جاري ... إستمرت عدة أشهر ...
ولكني الآن أحس بأنه يبعد عني ...
وحالتي النفسية سيئة نتيجة هذا الأمر ...
؟
؟
؟
؟
إلخ مشكلته ))
ويطلب المساعدة !!!!!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــ
ـــــــــ
هذه بعض من الفضائح التي تحصل بشكل كبيييير في مجتمعنا ...
أصبحنا عندما نسأل عن أخلاق شاب أو فتاة ...
نسمع الرد غالباً بأنه راعي عيال .... أو راعية بنات ....
طبعاً أتوقع بأن المعنى مفهوم لايحتاج لتوضيح ....
ماذكرته في هذا الموضوع من مواقف ليست من منظوري أنا فقط ...
بل من منظور الكثير من الشباب والفتيات الذين لو سألتهم عن مدى إنتشار هذه الظاهرة ... لسردوا لك الكثير من القصص التي يشيب لها رأس الصغير .
_________________________________
______
هذا من غير مايحكي لنا بعض الاخوة المحققين الذين يقبضون على بعض الظواهر والتي يحصل فيها اخلاء بين الطرفين
فالشوارع ... المجمعات التجارية ... المدارس ... الجامعات ... الشقق المفروشة للشباب ...
تحمل بين طياتها الكثير من الفضائح التي تنبئنا عن مقدم جيل شاذ جنسياً...
__________________
مــــــــــــــنــــــــــــــقـــــــــــــول
... بعض المشاهد ولكم الحكم ...
تذهب للمجمعات التجارية فتجد صنفين من الشباب ... أحدهم يلبس الجينز والقمصان الملونة (( خصوصاً الأحمر والبرتقالي )).... والآخر يرتدي الثوب السعودي والشماغ ...
تتوقع للوهلة الأولى بأنهم جميعاً جائو لمغازلة الفتيات ... وممارسة رياضة الترقيم ...
ولكنك تفاجأ بأن الشاب الذي يلبس الثوب والشماغ يطارد الآخر الذي يرتدي الجينز الضيق ...
ويُسمعه كلام غزل ... كما لو كان يحاول الإيقاع بإحدى الفتيات الساذجات ...
والآخر تظهر عليه علامات الغنج والدلع بشكل تقشعر منه الأبدان ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حقائب معظم الفتيات (( في المرحلة المتوسطة والثانوية )) ... تمتلأ يومياً بالورود ورسائل الحب والغرام ...
بل وقد تمتد الهدايا لتصل إلى العطور والذهب وغيرها من الهدايا الثمينة ...
قد تكون علاقة الحب قائمة بين طالبة وطالبة أخرى ... وقد تكون بين طالبة ومعلمة وهي الأغلب دائماً ...
كنا في السابق نقول لامانع من قيام علاقة الحب بين معلمة وطالبة ... لأن ذلك قد يكون له بعض الإيجابيات ...
فتعلق الفتاة بمعلمة مادة ما ... يقود الفتاة إلى محبة تلك المادة وتحاول جاهدة أن تظهر تميزها وتفوفها أمام تلك المعلمة ...
ولكن أن يتطور الأمر الآن لتتعدى العلاقة حدود المدرسة ... فتصبح الفتاة ضيفة دائمة في منزل تلك المعلمة (( أو العكس )) ...
وأحاديثهم التليفونية تستمر لساعات متأخرة من الليل ...
تتبادل خلالها المعلمة والطالبة عبارات الغزل ...
والحياء والخجل ظاهر عليهما ...
حتى إنه يخيل لك من شدة خجلهن أنهن عرسان في ليلة زواجهن ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــ
طفل في الصف الخامس الإبتدائي ...وجدت معه رسالة إستلمها من أحد أصدقائه في الصف .....
تحمل كلام غزل وحب ... يخجل لساني عن ذكره ...
قد تقولون ربما برائة أطفال وأنه نقل هذا الكلام في الرسالة من مكان ما دون أن يعرف معناه ...
ولكني تحدثت مع هذا الطفل ... وتيقنت بأنه يفهم كل شيء ...
وبأن الإعجاب (( على حد قوله )) ... أصبح شيء عادي جداً لديهم ومنتشر بكثرة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــ
الفتيات الصغيرات أسلوبهن في التفكير مخيف جداً يُخيل إليك أنك تجلس مع فتيات أعمارهن فوق العشرين ...
فعندما أجلس معهن لبعض الوقت ... لاأسمع منهن كلام أطفال ... كأن يتحدثن عن ألعابهن في الساحة المدرسية ... أو مواقف مضحكة حصلت لهن ...
بل أغلب حديثهن ...
فلانة تحب فلانة ...
وفلانة البنات يطاردونها لأنها حلوة ...
و .... و.... و.... إلخ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــ
أما في الجامعة فالأمر أكبر من ذلك بكثييييييير ....
الهدايا بين المعجبات غالباً ما تكون (( دبله )) تلبسها إحداهن للأخرى ...
وأصبحت الفتاة التي ليس لها حبيبة تسمى (( أرملة )) .... ___ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــ
فتاة أخرى في الجامعة .....
طلبت من أهلها أن تقيم حفلة لصديقاتها في إستراحة بمناسبة نجاحها ...
.... هذا ماقالته لأهلها طبعاً ....
أما للفتيات المدعوات فوضحت لهن بأنها حفلة خطوبة ....
طبعاً خطوبة بينها وبين فتاة أخرى ....
شاركن فيها مجموعة من الفتيات بالغناء والرقص فرحين بهذه المناسبة ...ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــ
أشرطة الكسرات التي كنا نستمتع بالإستماع إليها ... أصبحت الآن في معظمها ... يتغزل فيها المطرب بشاب مثله ...
فآخر شريط كسرات وصلني تفاجأت كثيراً عند سماعي له ...
وإليكم بعض المقاطع ...
البنت ماتنشرى بريال .... والورع سوقه على الميه ....
وأخرى يقول فيها ...
عايش حياتي أسى وهموم .... وأحمد إللي أسى ليه
محروم من شوفته محروم .... محد درى بالذي بيه
عليه شفه عليه عيون .... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟
؟
؟
إلللللللخ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــ
عند تصفحي لأحد المنتديات لفت إنتباهي موضوع بعنوان (( أبي حل سريع
)) في شريط المواضيع ...
فتحته على إستعجال لأرى إن كان بإمكاني المساعدة ...
ولكني صُدمت بما يحويه ...
ملخص الموضوع (( شاب في العشرين من عمري بنيت علاقة حب قوية مع جاري ... إستمرت عدة أشهر ...
ولكني الآن أحس بأنه يبعد عني ...
وحالتي النفسية سيئة نتيجة هذا الأمر ...
؟
؟
؟
؟
إلخ مشكلته ))
ويطلب المساعدة !!!!!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــ
ـــــــــ
هذه بعض من الفضائح التي تحصل بشكل كبيييير في مجتمعنا ...
أصبحنا عندما نسأل عن أخلاق شاب أو فتاة ...
نسمع الرد غالباً بأنه راعي عيال .... أو راعية بنات ....
طبعاً أتوقع بأن المعنى مفهوم لايحتاج لتوضيح ....
ماذكرته في هذا الموضوع من مواقف ليست من منظوري أنا فقط ...
بل من منظور الكثير من الشباب والفتيات الذين لو سألتهم عن مدى إنتشار هذه الظاهرة ... لسردوا لك الكثير من القصص التي يشيب لها رأس الصغير .
_________________________________
______
هذا من غير مايحكي لنا بعض الاخوة المحققين الذين يقبضون على بعض الظواهر والتي يحصل فيها اخلاء بين الطرفين
فالشوارع ... المجمعات التجارية ... المدارس ... الجامعات ... الشقق المفروشة للشباب ...
تحمل بين طياتها الكثير من الفضائح التي تنبئنا عن مقدم جيل شاذ جنسياً...
__________________
مــــــــــــــنــــــــــــــقـــــــــــــول
تعليق