تويت
قضية بين الشباب والصبايا بحاجة للتمعن والتوضيح تابعوها
قد يقوم البعض منا بأعمال يكون دافعه لها الشهوة المجردة دون التفكير العميق بعواقبها، ومن ذلك ما يقوم به الشاب حين يبدأ بمحاولة التحدث الى فتاة والتمادي في ذلك. لذا فإن الغرض من طرق هذا الموضوع هوالقاء الضوء على كل جوانبه, كي تتضح الامور اكثر امام اعينكم لكي لا يحدث اي تهور ..
دعنا نقف مع اي شاب قليلا ونلقي الضوء على ما يقوم به :
- إن الفتاة التي تختارها وتحاول بناء علاقة معها من اجل تسلية عابرة هي من أفراد مجتمعك، ويعني ذلك أنك تساهم في إفساده إرضاءً لشهوتك، وكان من المفروض أن تساهم في إصلاحه. فهل ترضى لمجتمعك وفتياته الفساد؟!
- إن الفتاة التي ترتبط بها لتتسلى بها وتود أن تفعل بها ما يجول في خاطرك، أو أنك قد فعلت, إنما هي في المستقبل إن لم تكن زوجة لك فهي زوجة لقريبك, وكذلك الفتاة التي تسلى بها غيرك وساهم في إفسادها قد يبتليك الزمن بها عقوبة لك.
- إن فساد النساء يعني فساد المجتمع، وقد يبدأ من عندك أو مما تساهم في تنشيطه، وينتهي في المستقبل مع قريباتك لأنهن جزء لا يتجزأ من مجتمعك.
- إن كانت الفتاة ترضى أن ترتبط معك في علاقة غير سليمة, فما ذنب أهلها بتدنيسك لعرضهم؟ ثم هل اطاعتها لك وهيامها للعيش بشعور ظريف عذر مقبول لاعتدائك؟! بمعنى آخر لو أن أحدا من الناس بنى علاقة غير مشروعة مع أحد قريباتك ثم اكتشفت ذلك، فهل يكفيك بان يقول لك "هي التي سمحت لي بذلك!!".
- لو خيرت بين الموت أو أن يهتك احدهم عرضك ماذا تختار؟ إذا كيف ترضى لنفسك بالقيام في ذلك؟
- ما هو الشعور الذي ينتابك وأنت تعيش في مجتمع كنت انت واحد ممن صاحبوا وتسلوا وضحكوا على بناته؟
- عن شهواتك؟ تنظر للفتاة وكانها وسيلة للعيش بمتعة؟ لارضاء ذاتك. ترسم وتخطط حتى تقع هي في الفخ وتكون انت امير الاحلام والعريس المنتظر. ولكنك في النهاية تبان على حقيقتك. وكم كنت طيبا في البداية معها كنت ملاكا وهناك الآلاف مثلك. ولكن في النهاية وبعد ان قلت لها في المرة الاولى عبر التلفون اريد قبلة, وبعدها اريد لقاء............
- إذا صنفوا الناس إلى بشر مستقيمين وبشر فاسدين, فاين تصنف نفسك؟
- تخيل نفسك انت المكار يوما ما يكتشف العالم خدعك بعد ان اوقعت في فخك الفتيات كوقوع الفاكهة الناضجة عن الشجرة, تخيل ان يربطوك على عامود وسط دوار ويلقون عليك الحجارة؟
- إن كنت ذكيا واستطعت بذكائك التلاعب بأعراض الناس دون أن يكتشف احدهم أمرك فما هو موقفك من الله؟
فهل تستطيع ان تغير هذا الطريق؟ شباب وصبايا اليوم يرون الحب والصداقة كأمر عادي. وهذا الامر اصبح مخيف لدرجة تجعلنا نذرف دمعة خوف على مستقبل المجتمع. قد تكون الفتاة او المراة التي بدأت معها بزرع مواويل الحب والعشق و و و .. قد تكون تلك في لحظة ضعف او غياب وعي, وحين توافقك على شيء, لا تدري بما فعلت. فلذلك !!!!!!! فكر ايها الشاب .. فكر جيدا ... ونحن لا نتهمك .. بل نفهمك..
لا ترضى لفتيات المجتمع ما لا ترضاه لاختك.. فنحن لا نوبخك.. بل نوقظك من السبات العميق للضمير. كلنا اخوة .. كلنا مجتمع واحد. يجب ان نرضى لغيرنا الخير قبل ان نرضاه لنفسنا. والى كل فتاة تقرأ ما يظهر امامها الان نقول: هناك العديد من الشباب الذين يظهرون كملائكة للروح .. ولكن في احشاء عقولهم يختبىء الشبح الذي حين يستيقظ فلن ينام ابدا. ابدا ابدا.. وللتاكيد نكرر (ابدا).
قد يقوم البعض منا بأعمال يكون دافعه لها الشهوة المجردة دون التفكير العميق بعواقبها، ومن ذلك ما يقوم به الشاب حين يبدأ بمحاولة التحدث الى فتاة والتمادي في ذلك. لذا فإن الغرض من طرق هذا الموضوع هوالقاء الضوء على كل جوانبه, كي تتضح الامور اكثر امام اعينكم لكي لا يحدث اي تهور ..
دعنا نقف مع اي شاب قليلا ونلقي الضوء على ما يقوم به :
- إن الفتاة التي تختارها وتحاول بناء علاقة معها من اجل تسلية عابرة هي من أفراد مجتمعك، ويعني ذلك أنك تساهم في إفساده إرضاءً لشهوتك، وكان من المفروض أن تساهم في إصلاحه. فهل ترضى لمجتمعك وفتياته الفساد؟!
- إن الفتاة التي ترتبط بها لتتسلى بها وتود أن تفعل بها ما يجول في خاطرك، أو أنك قد فعلت, إنما هي في المستقبل إن لم تكن زوجة لك فهي زوجة لقريبك, وكذلك الفتاة التي تسلى بها غيرك وساهم في إفسادها قد يبتليك الزمن بها عقوبة لك.
- إن فساد النساء يعني فساد المجتمع، وقد يبدأ من عندك أو مما تساهم في تنشيطه، وينتهي في المستقبل مع قريباتك لأنهن جزء لا يتجزأ من مجتمعك.
- إن كانت الفتاة ترضى أن ترتبط معك في علاقة غير سليمة, فما ذنب أهلها بتدنيسك لعرضهم؟ ثم هل اطاعتها لك وهيامها للعيش بشعور ظريف عذر مقبول لاعتدائك؟! بمعنى آخر لو أن أحدا من الناس بنى علاقة غير مشروعة مع أحد قريباتك ثم اكتشفت ذلك، فهل يكفيك بان يقول لك "هي التي سمحت لي بذلك!!".
- لو خيرت بين الموت أو أن يهتك احدهم عرضك ماذا تختار؟ إذا كيف ترضى لنفسك بالقيام في ذلك؟
- ما هو الشعور الذي ينتابك وأنت تعيش في مجتمع كنت انت واحد ممن صاحبوا وتسلوا وضحكوا على بناته؟
- عن شهواتك؟ تنظر للفتاة وكانها وسيلة للعيش بمتعة؟ لارضاء ذاتك. ترسم وتخطط حتى تقع هي في الفخ وتكون انت امير الاحلام والعريس المنتظر. ولكنك في النهاية تبان على حقيقتك. وكم كنت طيبا في البداية معها كنت ملاكا وهناك الآلاف مثلك. ولكن في النهاية وبعد ان قلت لها في المرة الاولى عبر التلفون اريد قبلة, وبعدها اريد لقاء............
- إذا صنفوا الناس إلى بشر مستقيمين وبشر فاسدين, فاين تصنف نفسك؟
- تخيل نفسك انت المكار يوما ما يكتشف العالم خدعك بعد ان اوقعت في فخك الفتيات كوقوع الفاكهة الناضجة عن الشجرة, تخيل ان يربطوك على عامود وسط دوار ويلقون عليك الحجارة؟
- إن كنت ذكيا واستطعت بذكائك التلاعب بأعراض الناس دون أن يكتشف احدهم أمرك فما هو موقفك من الله؟
فهل تستطيع ان تغير هذا الطريق؟ شباب وصبايا اليوم يرون الحب والصداقة كأمر عادي. وهذا الامر اصبح مخيف لدرجة تجعلنا نذرف دمعة خوف على مستقبل المجتمع. قد تكون الفتاة او المراة التي بدأت معها بزرع مواويل الحب والعشق و و و .. قد تكون تلك في لحظة ضعف او غياب وعي, وحين توافقك على شيء, لا تدري بما فعلت. فلذلك !!!!!!! فكر ايها الشاب .. فكر جيدا ... ونحن لا نتهمك .. بل نفهمك..
لا ترضى لفتيات المجتمع ما لا ترضاه لاختك.. فنحن لا نوبخك.. بل نوقظك من السبات العميق للضمير. كلنا اخوة .. كلنا مجتمع واحد. يجب ان نرضى لغيرنا الخير قبل ان نرضاه لنفسنا. والى كل فتاة تقرأ ما يظهر امامها الان نقول: هناك العديد من الشباب الذين يظهرون كملائكة للروح .. ولكن في احشاء عقولهم يختبىء الشبح الذي حين يستيقظ فلن ينام ابدا. ابدا ابدا.. وللتاكيد نكرر (ابدا).
تعليق