[frame="4 80"]إحدى أصدقائي توفي قبل خمس سنوات تقريبا عن عمر تجاوز السابعة عشر سنة ويتمتع بصحة جيدا ولا يشكوا من شيء وقد كان من المقربين جداً إلى ودائما مع بعض ولا نفترق إلا عند النوم وقد كنا أحلى أصدقاء بالصدق والوفاء والإخلاص وبجميع المواصفات ولكن عندما علمت بخبر وفاته لم اكن اعلم أننا سوف نفترق للأبد ولكن هذه الحياة، فكتبت له..
الوداع يا صديقي...
رحل عن الدنيا ولم يخبرني..
الولد صغير لا يشكو من شيء..
عيناه مليئة بالكلام الطيب اتجاه البشر..
قلبه صافي مكتوب فيه احبكم إلى الأبد..
حكمته إياكم أن تنسوني وتذكروا أنى قلبكم..
ضحكته تقتل المتّكبر وتطيح بالمغرور..
لا يفّرق بين أحد في حبه لنا..
الكل يحترمه ويطيعه..
وفجأة سمعت عنه الخبر..
لقد مات.. مات.. مات!!
ولكن لم اصدق أن العالم سوف يتوقف بعده..
ولم اعلم أنني سأفقد حياتي بموته..
لم أتخيّل أن يموت ويتركنا لهذا الزمن..
ولكن في النهاية قبلت بالقدر المحتوم..
وعلمت بأن الأعمار بيد الله سبحانه..
وسوف ادعي له بقلبي..
في الصباح يرحمه وفي المساء يغفر له..
ولا أقول إلا الوداع يا صديقي..
وإلى جنات الخلد بإذن الله تعالى..
فأنتم السابقون ونحن اللاحقون.. [/frame]
الوداع يا صديقي...
رحل عن الدنيا ولم يخبرني..
الولد صغير لا يشكو من شيء..
عيناه مليئة بالكلام الطيب اتجاه البشر..
قلبه صافي مكتوب فيه احبكم إلى الأبد..
حكمته إياكم أن تنسوني وتذكروا أنى قلبكم..
ضحكته تقتل المتّكبر وتطيح بالمغرور..
لا يفّرق بين أحد في حبه لنا..
الكل يحترمه ويطيعه..
وفجأة سمعت عنه الخبر..
لقد مات.. مات.. مات!!
ولكن لم اصدق أن العالم سوف يتوقف بعده..
ولم اعلم أنني سأفقد حياتي بموته..
لم أتخيّل أن يموت ويتركنا لهذا الزمن..
ولكن في النهاية قبلت بالقدر المحتوم..
وعلمت بأن الأعمار بيد الله سبحانه..
وسوف ادعي له بقلبي..
في الصباح يرحمه وفي المساء يغفر له..
ولا أقول إلا الوداع يا صديقي..
وإلى جنات الخلد بإذن الله تعالى..
فأنتم السابقون ونحن اللاحقون.. [/frame]
تعليق