حادثتني نفسي ذات مرة عن أحوال الناس وطباعهم .. وكيف تختلف ردود أفعالهم وكيف يتصرفون . قسمت الناس في هذا الحديث إلى أربعة أقسام .. فآثرت أن أنقله لكم ..
أولا: نار .. هناك ناس كالشرار في حماسهم واندفاعهم يحرقون كل ما أمامهم .. يقبلون على المخاطر وكثيراً ما ينجحون .. ويذهبون للماء حتى وهم يعلمون أنه سيطفأهم لكن يحاولون..
ثانياً: شرار. . هذا النوع نشيطا لكن ليس مثل النوع الأول.. تجده أكثر حذراً .. كالشرار ينتظر الوقود لينقض عليه ويحرقه فتراه ربما ضعيفاً أو صغيراً ولكن ما إن يرى ما يثيره حتى يتقد ناراً كبيرة .. في رأيي هذا هو الشخص الطبيعي
ثالثاً: بارود: هذا الصنف تراه دائما خاملا.. لكن تستطيع أن تصفه بالمثل القائل " أحذر غضب الحليم إذا غضب " ردة أفعاله للمواقف بطيئة .. ينتظر أن يأتيه أحد ويشعله حتى يعطيه فرصة للتحرك .. فإذا تحرك يمكن أن يفجر.. هذا النوع غير ميؤوس منه له أمل بالتحول من بارود إلى شرارإلى نار
رابعاً: ماء. . مهما أشعلت فيه لن يشتعل .. سيبقى خاملا ينتظر من يأتيه ويضع الطعام في فمه .. هذا الصنف " اغسلوا أياديكم منه " ضعوهم في " فريز" حتى يصبحوا ثلجا ً " ينفعون أيام الحر"
هذه مجرد حديث مر في بالي .. يمكن أن تصنفوا نفسكم في ميزاني الحراري .. وإذا وجدتم أنفسكم " ماء " إذهبوا سريعا إلى " الفريز"
أولا: نار .. هناك ناس كالشرار في حماسهم واندفاعهم يحرقون كل ما أمامهم .. يقبلون على المخاطر وكثيراً ما ينجحون .. ويذهبون للماء حتى وهم يعلمون أنه سيطفأهم لكن يحاولون..
ثانياً: شرار. . هذا النوع نشيطا لكن ليس مثل النوع الأول.. تجده أكثر حذراً .. كالشرار ينتظر الوقود لينقض عليه ويحرقه فتراه ربما ضعيفاً أو صغيراً ولكن ما إن يرى ما يثيره حتى يتقد ناراً كبيرة .. في رأيي هذا هو الشخص الطبيعي
ثالثاً: بارود: هذا الصنف تراه دائما خاملا.. لكن تستطيع أن تصفه بالمثل القائل " أحذر غضب الحليم إذا غضب " ردة أفعاله للمواقف بطيئة .. ينتظر أن يأتيه أحد ويشعله حتى يعطيه فرصة للتحرك .. فإذا تحرك يمكن أن يفجر.. هذا النوع غير ميؤوس منه له أمل بالتحول من بارود إلى شرارإلى نار
رابعاً: ماء. . مهما أشعلت فيه لن يشتعل .. سيبقى خاملا ينتظر من يأتيه ويضع الطعام في فمه .. هذا الصنف " اغسلوا أياديكم منه " ضعوهم في " فريز" حتى يصبحوا ثلجا ً " ينفعون أيام الحر"
هذه مجرد حديث مر في بالي .. يمكن أن تصنفوا نفسكم في ميزاني الحراري .. وإذا وجدتم أنفسكم " ماء " إذهبوا سريعا إلى " الفريز"
تعليق