[align=center]الاعتراف بالحق فضيلة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...[/align]
اخوانى الكرام...
بعد اطيب تحيه...
صفحه جديده من دفتر قرأتى وتطلعاتى....
موضوعى اليوم يمس كل واحد منا...الا وهو....
الاعتراف بالحق فضيلة..
فهل لك القدرة على الاعتراف بخطئك والعدول عنه والاعتذار ؟؟
لا يوجد أحد لا يخطيء 00 وليس هناك أحد فوق النقد 00
فكل منا يتجه الى تبرئة الذات من المسؤولية عن القصور والضعف وتحميلها عوامل وعناصر خارجية من اجل الحفاظ على نقاء صورة الذات وبريقها
بالمطلق العام ، نرفض الاعتراف بالخطأ، لاننا نعتقد بأن الاعتراف بالخطأ يؤدي الى ان ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا قد اهتز، ونحن نرفض الاعتراف بالخطأ لاننا نرى في ذلك الاعتراف توقيعا على ادانتنا..
وكلمة إنِّي آسف " من أصعب الكلمات عند الكثير من الاشخاص ، فصفة الشعور بالكبرياء، يبعدنا عن قول كلمة الاعتذار، بيد أنَّه يمكن لنا أن نعبِّر عن ذلك بأسلوب آخر مثل أن يقدِّم شيئاً للشخص الذي أخطأنا في حقه. لكن مع قليل من الشجاعة والثقة بالنفس يجب الاعتراف به عند استبانته ، فالاعتراف( بالخطأ خير من التمادي في الباطل ) ، والاعتراف بالخطأ طريق الصواب , فلا يستعمل هذا الاعتراف أداة ضغط بل يعتبره من الجوانب المشرقة المضيئة في العلاقات يوضع في سجل الحسنات والفضائل التي يجب ذكرها والتنويه بها . ولو انك تعلم ان الاعتذار في كثير من الحالات سيساعدك كثيراً في معالجة المشاكل التي تقع لك وتجنك الاحراج امام الاخرين ما تأخرت عنها ..
و يُعتبر الاعتذار مهارة معقّدة تحتاج لسنوات ليتمكَّن الإنسان من تطويرها وإجادتها ، فلا يعتذر الا من كان بمقدورهم الإحساس بشعور الآخرين الذين يتعرَّضون للأذى او للجرح من قبلهم. وذو النفوس الوامة التي توبخه كلما اقترف معصية، وتحثه على الاعتراف بالخطا وطلب العفو من المسيء اليه، وتصحيح سلوكه وتطوير ذاته.
وعلى الرغم من اننا نقول.. الاعتراف بالخطأ فضيلة، وجل الذي لا يخطئ، فاننا لا نطبق ذلك في حياتنا، ولذلك فلن يكون سهلا ان نجعل من النقد والنقد الذاتي تقاليد راسخة، لاننا بحاجة الى وقت وجهد حتى نتعلمها . ولاننا نعيش في مجتمع ما زال يرفض ان يتقبلها أو يمارسها، ولكننا ورغم ذلك مطالبون بتعلم النقد والنقد الذاتي، فكيف نتعلمهما ونتعود عليهما ..؟
فهل انت الان ممن يعترفون بالخطأ ؟؟.....
هذا ما اود معرفته من ردودكم.....
مع خالص تحيات اخوكم....المتكتك
اخوانى الكرام...
بعد اطيب تحيه...
صفحه جديده من دفتر قرأتى وتطلعاتى....
موضوعى اليوم يمس كل واحد منا...الا وهو....
الاعتراف بالحق فضيلة..
فهل لك القدرة على الاعتراف بخطئك والعدول عنه والاعتذار ؟؟
لا يوجد أحد لا يخطيء 00 وليس هناك أحد فوق النقد 00
فكل منا يتجه الى تبرئة الذات من المسؤولية عن القصور والضعف وتحميلها عوامل وعناصر خارجية من اجل الحفاظ على نقاء صورة الذات وبريقها
بالمطلق العام ، نرفض الاعتراف بالخطأ، لاننا نعتقد بأن الاعتراف بالخطأ يؤدي الى ان ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا قد اهتز، ونحن نرفض الاعتراف بالخطأ لاننا نرى في ذلك الاعتراف توقيعا على ادانتنا..
وكلمة إنِّي آسف " من أصعب الكلمات عند الكثير من الاشخاص ، فصفة الشعور بالكبرياء، يبعدنا عن قول كلمة الاعتذار، بيد أنَّه يمكن لنا أن نعبِّر عن ذلك بأسلوب آخر مثل أن يقدِّم شيئاً للشخص الذي أخطأنا في حقه. لكن مع قليل من الشجاعة والثقة بالنفس يجب الاعتراف به عند استبانته ، فالاعتراف( بالخطأ خير من التمادي في الباطل ) ، والاعتراف بالخطأ طريق الصواب , فلا يستعمل هذا الاعتراف أداة ضغط بل يعتبره من الجوانب المشرقة المضيئة في العلاقات يوضع في سجل الحسنات والفضائل التي يجب ذكرها والتنويه بها . ولو انك تعلم ان الاعتذار في كثير من الحالات سيساعدك كثيراً في معالجة المشاكل التي تقع لك وتجنك الاحراج امام الاخرين ما تأخرت عنها ..
و يُعتبر الاعتذار مهارة معقّدة تحتاج لسنوات ليتمكَّن الإنسان من تطويرها وإجادتها ، فلا يعتذر الا من كان بمقدورهم الإحساس بشعور الآخرين الذين يتعرَّضون للأذى او للجرح من قبلهم. وذو النفوس الوامة التي توبخه كلما اقترف معصية، وتحثه على الاعتراف بالخطا وطلب العفو من المسيء اليه، وتصحيح سلوكه وتطوير ذاته.
وعلى الرغم من اننا نقول.. الاعتراف بالخطأ فضيلة، وجل الذي لا يخطئ، فاننا لا نطبق ذلك في حياتنا، ولذلك فلن يكون سهلا ان نجعل من النقد والنقد الذاتي تقاليد راسخة، لاننا بحاجة الى وقت وجهد حتى نتعلمها . ولاننا نعيش في مجتمع ما زال يرفض ان يتقبلها أو يمارسها، ولكننا ورغم ذلك مطالبون بتعلم النقد والنقد الذاتي، فكيف نتعلمهما ونتعود عليهما ..؟
فهل انت الان ممن يعترفون بالخطأ ؟؟.....
هذا ما اود معرفته من ردودكم.....
مع خالص تحيات اخوكم....المتكتك
تعليق