يلعب المشروع الاعلامي دوراً بارزاً في تعميق التلاقي فيما بين الشعوب والمجاميع الانسانية المختلفة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية, ويعد الخطاب الاعلامي الخارجي، الذي أخذ موقعا ريادياً هاماً من خلال الثورة المعلوماتية الهائلة والتطورات الاقليمية والدولية المتسارعة، من أبرز مقومات الدولة الحديثة، حيث انه يمثل اللسان الناطق لها بين نظيراتها في الخارطة الدولية الكبيرة.
ومن البديهي أن مصداقية الاعلام الخارجي الكويتي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالاعلام الداخلي الذي يجب أن يتحلى ممتهنوه بالآداب والأخلاق الاعلامية الأصيلة، وأن يُمنحوا في الوقت نفسه مجالاً أرحب من الحريات الاعلامية والصحافية. هذا الفكر الاعلامي الراقي أدركه وزير الاعلام «المتخصص» الدكتور أنس الرشيد منذ اليوم الأول لتوليه الوزارة، وتبناه من خلال التعديلات التي قدمها لقانون المطبوعات، والتي حظيت بقبول الجسد الصحافي الكويتي وبالموافقة المبدئية لمجلس الوزراء, ونحن ندعو الوزير الشاب بأن يملك نَفَساً طويلاً وأن يكون مقاتلا شرساً في سبيل اقرار هذه التعديلات التي ستمثل، فيما لو تم اقرارها، نقلة هامة في الصحافة الكويتية وستعيد تدفق الدم الصّحي في جسد صاحبة الجلالة, ذلك الجسد الصحافي الذي أنهكته السموم التي تبثّها أقلام ديناصورات الصحافة الكويتية التي اشتعلت رؤوسها شيباً وابتُليَت بالمراهقة الصحافية المتأخرة، ثم تربعت على عواميدها الصحافية اليومية منذ عقود من الزمن, فتارة تقوم بمحاولة التجريح برموز وطنية يشهد القاصي والداني بعشقها اللا متناهي للكويت, وتارة أخرى تأخذ من عواميدها في الصفحات الأخيرة سلّماً للتّكسب الرخيص على حساب وحدتنا الوطنية وعلاقاتنا الدولية التي تعتبر من أهم عوامل ومقومات الاستقرار في هذا البلد. وفي السياق نفسه، وحفاظاً على ما تبقّى من حياء لصاحبة الجلالة، وحفاظاً على سمعة الكويت الاعلامية عربياً ودولياً، فاننا ندعو وزيرنا الشاب لاعادة النظر في الاستراتيجية التي يتم من خلالها اختيار أعضاء الوفود المشاركة في المؤتمرات الخارجية
ومن البديهي أن مصداقية الاعلام الخارجي الكويتي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالاعلام الداخلي الذي يجب أن يتحلى ممتهنوه بالآداب والأخلاق الاعلامية الأصيلة، وأن يُمنحوا في الوقت نفسه مجالاً أرحب من الحريات الاعلامية والصحافية. هذا الفكر الاعلامي الراقي أدركه وزير الاعلام «المتخصص» الدكتور أنس الرشيد منذ اليوم الأول لتوليه الوزارة، وتبناه من خلال التعديلات التي قدمها لقانون المطبوعات، والتي حظيت بقبول الجسد الصحافي الكويتي وبالموافقة المبدئية لمجلس الوزراء, ونحن ندعو الوزير الشاب بأن يملك نَفَساً طويلاً وأن يكون مقاتلا شرساً في سبيل اقرار هذه التعديلات التي ستمثل، فيما لو تم اقرارها، نقلة هامة في الصحافة الكويتية وستعيد تدفق الدم الصّحي في جسد صاحبة الجلالة, ذلك الجسد الصحافي الذي أنهكته السموم التي تبثّها أقلام ديناصورات الصحافة الكويتية التي اشتعلت رؤوسها شيباً وابتُليَت بالمراهقة الصحافية المتأخرة، ثم تربعت على عواميدها الصحافية اليومية منذ عقود من الزمن, فتارة تقوم بمحاولة التجريح برموز وطنية يشهد القاصي والداني بعشقها اللا متناهي للكويت, وتارة أخرى تأخذ من عواميدها في الصفحات الأخيرة سلّماً للتّكسب الرخيص على حساب وحدتنا الوطنية وعلاقاتنا الدولية التي تعتبر من أهم عوامل ومقومات الاستقرار في هذا البلد. وفي السياق نفسه، وحفاظاً على ما تبقّى من حياء لصاحبة الجلالة، وحفاظاً على سمعة الكويت الاعلامية عربياً ودولياً، فاننا ندعو وزيرنا الشاب لاعادة النظر في الاستراتيجية التي يتم من خلالها اختيار أعضاء الوفود المشاركة في المؤتمرات الخارجية
تعليق