إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نصائح للحفاظ على امن طفلك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نصائح للحفاظ على امن طفلك

    الطفل في عامه الأول
    من المهم جدّاً مراقبة نمو الطفل الرضيع خصوصاً في سنته الأولى ، وأهم ما يجب مراقبته هو درجة نموِّه ، ومدى تناسب زيادة الوزن والطول ، ومحيط الرأس ، ودرجة الوعي .


    الوزن :
    من الطبيعي أن يزداد الوزن تباعاً مع العمر ، وتوقُّف ازدياد الوزن أو انخفاضه يؤكدان حصول أحد الأمراض التالية :

    1 - أمراض هضمية : وهو اضطرابات في امتصاص الأطعمة ، وعدم توافق الحليب المعطى للطفل مع معدته ، وهنا يصاب الطفل أيضاً بإسهال واستفراغ .

    2 - إصابات في الغدد ، والتهاب الكلي ، ونمو غير طبيعي في القلب ، وإصابات رئوية .

    فلا تحاولي سيِّدتي أن تقارني طفلك مع أطفال الجيران والأقارب من ناحية الوزن ، وأن تتفاخري بكون طفلك أكثر وزناً ، ولا تحاولي أن تزيدي كمية طعامه ليزيد وزنه ، فالطفل الجميل هو غير الطفل السمين .


    الطول :
    وبالنسبة إلى الطول ، فيزداد طول الطفل على دفعات وليس بصورة متواصلة ، ويقاس طول الطفل مرة كل شهر وليس يومياً ، كما هي الحال بالنسبة للوزن .

    ومع ذلك يزداد الطول كل شهر في الحالة الطبيعية ، وإذا توقَّف هذا النمو فعليك بإبلاغ الطبيب فوراً ، وسيلجأ الطبيب إلى فحص الغدد ، وتصوير العظام ، لمعرفة مدى نضوجها .


    محيط الرأس :
    وبالنسبة إلى محيط الرأس فهو يدلُّ وبصورة دقيقة على تطور الدماغ ، وكثيرون يهملون متابعة هذا التطور بالرغم من كونه بالغ الأهمية ، وقد يحصل بشكل تدريجي حسب الجدول .

    أمّا الاضطرابات التي قد تصيبه فهي نوعان :

    1 - كبر محيط الرأس بشكل يفوق الطبيعة ، وهذا يتطلَّب جراحة مستعجلة .

    2 - عدم نمو محيط الرأس بشكل طبيعي ، وغالباً ما يكون سببه إصابة الأم بمرض خطير خلال فترة الحمل .


    الوعي :
    وبالنسبة إلى تطور الوعي عند الأطفال فالأمراض التي تدعو إلى الشك هي :

    1 - الطفل الذي لا يستطيع رفع رأسه بعد إتمامه الأشهر الثلاثة من عمره .

    2 - الطفل الذي لا يمسك الأشياء التي تقدَّم إليه في عمر الخمسة أشهر .

    3 - الطفل الذي لا يتبع الأشياء أو الأشخاص بنظره عند بلوغه الستة أشهر .

    4 - الطفل الذي لا يستطيع الجلوس أو الضحك عند بلوغه الثمانية أشهر .

    5 - الطفل الذي لا يزحف ، ولا يتلفَّظ بأصوات وكلمات ، ولا يهتم بمحيطه عند بلوغه السنة من عمره .



    --------------------------------------------------------------------------------

    الجدول التالي يعطينا عناصر مهمة جداً لقياس هذا النمو .

    --------------------------------------------------------------------------------


    العمر الوزن الطول محيط الرأس الوعي
    يوم واحد 3300 غ 50 سم 35 سم ـ
    شهر واحد 3800 غ 53 36،5 يرفع رأسه
    شهران 4800 غ 56 38 يضحك
    أربعة أشهر 6300 غ 62 41 يتابع بنظره الأشياء
    ستة أشهر 7300 غ 65 43 يعتاد وضعية الجلوس
    تسعة أشهر 8600 غ 70 45 يقف على رجليه
    سنة 9500 غ 74 46،5 يمشي مستنداً إلى شيء صلب
    سنة ونصف 11000 غ 80 48 يتكلّم


    --------------------------------------------------------------------------------

    الأرقام في هذا الجدول هي تقريبية وقـد تختلف اختلافاً بسيطاً تبعاً لـجنس الطفل وحسـب توقيت الولادة ، أي إن كـانت تمت فـي حينها أو هـي مبكّرة . هـذا الجـدول يسمح بتحـديد الشك في احتمال أن يكـون النمو غيـر طبيعي . عنـد ادنى شك لا بد من مراجعة الطبيب علىالفور ، وهو سيقوم بفحوصات اشمل واوسع ، بعدها يؤكد أو ينفي الشكوك .



    البكاء حتى الغيبوية :
    هذه النوبات شائعة جداً عند الأطفال ، وتسبِّب إحراجاً للأهل وتؤلمهم ، إذ يعتقدون لثوان أن الطفل قد فارق الحياة .

    فبعد حادث عنيف أدَّى إلى إصابة الطفل بحزن أو ذعر ، يبدأ بالصراخ والبكاء ، ثم لا يعود يستطيع أن يتنفَّس ، فيصبح لون وجهه أزرق ، لأن الدم الذي يمرُّ بالرئتين لا يعود إليهما حاملاً معه مادة الأوكسجين ، كما يحصل في الحالة الطبيعية .

    وعند وصول الدم إلى الدماغ لا يعمل هذا الأخير كما يجب ، فيفقد الطفل وعيه ، وتدوم هذه الحالة عدة ثوان تمرُّ وكأنها قرون بالنسبة إلى الأهل .

    فالمهم ألا يفقد الأهل سيطرتهم على أعصابهم ، فبعد مرور الثواني المعدودة يعود الطفل للتنفس ، ويعمل الدماغ بشكل طبيعي ، ويعود الطفل إلى سابق وعيه .

    وهنا يجب على الأهل إخفاء انزعاجهم والتصرُّف أمام الطفل بهدوء ، ذلك أن الطفل قادر على إعادة الكرَّة مرات عديدة إذا شعر أن حاله هذه تزعج المحيطين به ، وقد يستعمل هذه الطريقة لإجبارهم على تنفيذ رغباته .

    ارتفاع الحرارة :
    إن اقتناء ميزان لفحص الحرارة ضروري جداً في كل منزل ، فارتفاع حرارة الجسم يشكل جرس الإنذار الذي ينبئ بحلول الكثير من الأمراض .

    فالحرارة الطبيعية تتفاوت بين ( 5 , 36 ) و ( 5 , 37 ) عند الرضيع ، وذلك تبعاً لفترات النهار التي قيست خلالها الحرارة ، وتبعاً لحرارة الجو الخارجي .

    وحرارة الجسم تحافظ على مستواها الطبيعي ( 37 ) درجة ، بفضل معدَّل الحرارة الطبيعي ، أي الجلد الذي يلعب بالنسبة إلى الجسم دور أجهزة التدفئة والتبريد في الشقق .

    ولذلك يحتاج إلى الماء ليقوم بمهمته ، ليعوِّض العرق الذي يفرزه الجسم ، أو ليتبادل الحرارة مع الخارج .

    وعندما تُرتفع حرارة الجسم يفرز جلد الطفل العرق للتخفيف من وطأة الحرارة ، لكن هذا الجهاز يتعب نتيجة لأحد الأمراض ، أو لكون تبادل الحرارة مع الخارج غير كاف ، فترتفع حرارة الجسم ، ويخشى من الإصابة بعوارض أكثر خطورة .

    فإذا زادت الحرارة عن ( 39 ) درجة ، يجب مراجعة الطبيب أو المستشفى حالاً ، فربما كانت الحالة خطيرة ، أما إذا لم تصل الحرارة إلى هذا المستوى فالحالة غير مقلقة ، وتعني أن الجسم لا يزال يدافع ببسالة ضد الميكروبات ولم يستسلم بعد للمرض .

    لكن يجب الانتباه لبعض الأمراض التي تتميز بكونها لا تتسبِّب إلا بارتفاع بسيط لحرارة الطفل .

    وأما التعقيدات المهمة التي قد يولدها ارتفاع درجة حرارة الجسم هي :

    1 - النشاف وهو إصابة خطيرة ، وفي حالة النشاف لابد من إعطاء المريض الماء بكثرة وإجباره على الشرب ، وإن رفض فيجب إعطاؤه الماء بشكل آخر .

    2 - الغيبوبة التي تؤدي - إذا طالت - إلى إصابات أخطر في الدماغ .

    ويجب المحافظة على درجة الحرارة والعمل على عدم ارتفاعها بأي شكل إذا تعدَّت الحد الأقصى ، وبعد السيطرة عليها يبقى على الطبيب تحديد السبب عن طريق التشخيص الطبي وتحليل العوارض المرافقة ، وهي :

    1 - سَيَلان الأنف .

    2 - احْمِرَار اللَّوزتين .

    3 - ألَم في الأذن .

    4 - سُعَال .

    5 - اسْتِفرَاغ .

    6 - إسْهَال .

    7 - احْمِرَار الجلد .

    8 - تغيُّر في لون البول .

    طرق خفض درجة الحرارة :
    من أجل تخفيف الحرارة إلى حدِّها الأدنى يجب نزع ملابس الطفل تماماً ، وإعطاؤه حمَّاماً دافئاً ( 35 درجة ) ، ثم لَفّه بمنشفة رطبة ، بعد ذلك يجب إيقاف كل وسائل التدفئة في غرفته وتهوئتها ، مع فتح النوافذ ، وإعطائه تحميلة خاصة لإسقاط الحرارة .

    ونلفت هنا إلى بعض سيِّئات الأدوية المستعملة ضد الحرارة وهي : الأسبيرين ، ومادة البراسيتامول ، الموجودة في عدة تركيبات تجارية ، منها البنادول مثلاً .

    فالأسبيرين أثبت فوائده بشكل قاطع ، لكنه أيضاً مادة سامة ، علينا أن نحذِّر الإكثار منها ، والمبالغة في تناول كميات الأسبيرين قد تسبِّب في :

    1 - نزيفاً دموياً من الأنف .

    2 - تقرُّحاً في المعدة .

    3 - تسمّماً يتمركز تدريجاً ، ومن عوارضه تنفس بطيء ، وحالة من الارتخاء تشبه اللاوعي ، وارتفاع للحرارة من جديد .

    والبراسيتامول فيه أيضاً ما قد يسمِّم إذا استعمل بكميات كبيرة ، ونوصي أيضاً بعدم مزج الأدوية ، وإعطاء الطفل عِدَّة أصناف منها في وقت واحد .

    صراخ واضطراب عند الرضيع :
    هذه دلائل غير واضحة المعاني ، لأن الرضيع ليس قادراً على التعبير بغير البكاء ، فحياة الرضيع تتَّسم بالاضطرابات ، فهو يحبُّ أن يمازحه المحيطون به ، وأن يهتموا به كأنه نجم الحلقة .

    وقد يكون سبب غضبه شعوره بأنه مهمل ، وفي أحوال أخرى قد تكون أسباب البكاء أكثر جِدِّيَّة ، ويجب الاجتهاد لمعرفتها :

    فانتبهي سيِّدتي حين تستعملين الدبابيس لربط ثيابه ، فقد توخزيه بها دون أن تدري ، ويحدث هذا قبل عمر الثلاثة أشهر ، وقد يكون السبب الوحيد لهذا البكاء ، إذا استثنينا الجوع والبلل .

    وأما بعد الأشهر الثلاثة تتكثَّف نوبات البكاء ، ويعود السبب في الغالب إلى آلام في المعدة ناتجة عن انتفاخها بالغازات .

    وبعض الأطباء يجد في ذلك دليلاً على أن الطفل بدأ يعي شخصيته ، وهذا الاضطراب نفسي لا علاج له سوى مصِّ الرضَّاعة ، فإنها الحالة الوحيدة التي ينصح فيها الطبيب باستعمال الرضَّاعة الفارغة ، التي قد تكون مؤذية ، وتكسب الطفل عادة سيئة يصعب عليه التخلص منها .

    كما أن الأطباء ينصحون إجمالاً بعدم اللجوء إلى هذه الرضَّاعة إلا في حالات استثنائية .

    وكانت الأمهات التقليديات يُرْدِدْنَ سبب هذا النوع من الألم في المعدة إلى تغيُّر نوعية طعام الطفل ، أو إدخال أنواع جديدة على طعامه بعد عمر الثلاثة أشهر .

    لكن هذا الاعتقاد خاطئ ، خصوصاً إذا كان تغيُّر الطعام وإضافة بعض أصنافه قد جرى تحت إشراف الطبيب .

    وبعد ذلك تبدأ أسنان الطفل بالظهور ، ويرافقها ألم بسيط ، وعوارض بارزة ، أهمُّها سيلان اللعاب بشكل مستمر ، واحمرار واحتقان اللثة ، ورغبة الطفل في وضع كل ما يجده أمامه في فمه وعضِّه ، ويصير برازه رخواً ، وترتفع حرارته قليلاً .

    فالتدخل حينئذٍ غير مفيد في هذا الوضع ، ويجب إعطائه قليلاً من الأسبيرين ، فيخفُّ الاحتقان والألم .

    وأخيراً يجب الانتباه إلى أن بكاء الطفل وصراخه يجب ألا يستدرجا رضوخاً من قبل الأم والأب ، وإلاَّ استعملهما كوسيلة لنيل مبتغاه ، فيجب مواجهة هذه الأزمات ببرودة ظاهرة ، واهتمام نفسي جدِّي .

    وحالة واحدة تستدعي القلق عندما يصفرُّ وجه الطفل بدلاً من أن يحمرَّ ، إذا لم يهدأ الطفل وبقي وجهه أصفر فالأفضل اللجوء إلى استشارة الطبيب .

    الاعتناء بالجلد :
    إن بشرة الطفل ناعمة جداً ، وقابلة للالتهاب لأقلِّ سبب ، ولذلك يجب العناية بها جيداً لمنع كل التهاب عابر وغير ناتج عن مرض ، ومن الأمور التي يجب مراعاتها لوقاية الجلد من الالتهابات هي :

    1 - أعطي الطفل حمَّاماً يومياً ابتداءً من تاريخ سقوط المُصران ، غَطِّسي الطفل كله تقريباً في مغطس دافئ ( 38 درجة ) ، واستعملي ميزان الحرارة الخاص بالمغطس ، للتأكد من أن الحرارة مناسبة .

    ثم افركي جسم الطفل كلَّه بالصابون بواسطة إسفنج ناعم ، وافركي الشعر أيضاً مع الانتباه إلى الثنيات ، ثم أزيلي الصابون جيداً بواسطة الماء ، ونشِّفيه تماماً .

    2 - تذكَّري أن تقصِّي أظافر طفلك .

    3 - ألبسيه ثيابه دون استعمال أي مستحضر .

    4 - من المفضَّل استعمال الصابون الطبيعي المصنوع بزيت الزيتون .

    ويجب الانتباه إلى أن كل مستلزمات تنظيف الطفل يجب أن تكون خاصة به ، وألاَّ يشاركه بها أحد .

    وأخيراً راقبي سيِّدتي جسم طفلك جيداً أثناء الحمَّام ، ولدى ملاحظة أي احمرار لا يزول خلال ( 48 ) ساعة بلِّغي الطبيب .

    أمراض الجهاز التنفسي :
    إنَّها الأكثر انتشاراً بين الأمراض التي تصيب الأطفال ، حتى لو عزل الطفل في حجرة مقفلة ومعقَّمة لابد أن يُصاب ذات يوم بالتهاب في جهازه التنفسي ، ومن أبرزها :

    الزكام ، الأنف هو ممرُّ الهواء ، والذي يحمل ميكروبات عديدة يلتقطها الأنف ويلفظها إلى الخارج بواسطة الإفرازات الموضعية ( المخاط ) .

    وهذه الإفرازات تشكِّل وسائل الدفاع والمناعة للجسم ، وتتوجه الإفرازات إلى الخارج بواسطة حركة الشعيرات الموجودة داخل الأنف ، وهذه الشعيرات لا يكتمل نموُّها طبيعياً عند الطفل ، لذلك تبقى الإفرازات داخل الأنف وتتجمَّد ، فتمنع الهواء من المرور وتُعيق التنفس .

    وبما أن الطفل الصغير لا يعرف أن بإمكانه التنفس من فمه ، يقوم بمجهود كبير ، فيدفع بالميكروب إلى داخل القصبة الهوائية والرئتين ، ممَّا قد يسبب التهابات مختلفة ، منها التهاب القصبة الهوائية ، أو اللوزتين ، أو التهاب الرئتين ، وغيرها .

    وقد تنتقل هذه الميكروبات داخل القناة التي تربط الأذن الداخلية بالجهاز التنفسي ، فيصاب الطفل عندها بالتهاب الأذن .

    عوارض هذه الالتهابات تتميَّز دائماً بارتفاع حرارة الجسم ، ويظهر هذا الارتفاع في الصباح أكثر منه في المساء ، والسعال دليل على أن الإفرازات قد تحوَّلت إلى داخل مجرى التنفس .

    ويتميز التهاب طبلة الأذن بألم شديد في محيط الأذن ، وبصعوبة المحافظة على توازن الرأس .

    وأما الألم عند ابتلاع الأطعمة فهو الدليل القاطع على التهاب اللوزتين ، وفي جميع هذه الأحوال مراجعة الطبيب ضرورية جداً ، ويجب عدم إعطاء الطفل أي دواء قبل استشارة الطبيب ، وذلك لتنوُّع الإصابات التي تتميَّز بالعوارض نفسها .

    ومن ناحية أخرى يخشى أن يخفي الدواء بعض العوارض التي تساعد الطبيب على تشخيص المرض بدِقَّة .

    ويصف الطبيب المضادات الحيوية لمحاربة ومكافحة الجراثيم ، ومساعدة الجسم على التخلص منها ، كما أنه يستعمل أدوية أخرى تساعد على تخفيف الآلام ، والسعال ، والزكام ، وانخفاض درجة الحرارة .


    أمراض الجهاز الهضمي :
    1 – الإسهال :
    الجهاز الهضمي يحتوي على الكثير من الجراثيم المتوازنة ، وكل اختلال في هذا التوازن أيّاً كان سببه ، نتيجته الإسهال ، والرضيع حساس جداً بالنسبة إلى هذا الموضوع ، ويختل توازن الجراثيم بسبب استعمال المضادات الحيوية أو دخول جسم آخر غريب إلى المعدة ، أو لأسباب أخرى قد تكون ناتجة عن تغيّر الحرارة .

    والإسهال مسؤول عن الألم الحادِّ الذي يصيب الطفل في معدته ، وهو مسؤول أيضاً عن النفخة التي تصيب معدة الطفل بسبب الغازات المعوية ، كما أن الإسهال يؤدي إلى فقدان الجسم مائَهُ وحصول حالة النشاف ، خاصة عند الأطفال الرضَّع .

    هذه حالة لا تخلو من الخطورة ، لذلك يجب الانتباه واتِّخاذ التدابير اللازمة فور الشك في حصولها ، لذلك يجب إعطاء الطفل كَميَّات كبيرة من الماء ليشرب ولو غصباً عنه .

    ويجب استبدال طعام الطفل الطبيعي بدقيق الرز أو بحساء الجزر ، وإذا كان الإسهال مرفقاً باستفراغ فهذا يعني أن هناك جراثيم مُعيَّنة سبَّبت هذا الاختلال المعوي ، ومراجعة الطبيب ضرورية جداً في هذه الحالة .

    حساء الجزر :
    قشِّري وابرشي ( 500 ) غرام من الجزر ، واسلقيها في لتر ونصف من الماء على نار خفيفة طوال ساعتين ، حتى تصبح رخوة مثل اللبن .

    ومرِّريها بعد ذلك عبر مصفاة دقيقة الثقوب ، وأضيفي قليلاً من الملح ، ويجب خضُّها جيداً قبل وضعها في الرضَّاعة ، واحفظيها في البراد ، واستعمليها خلال أربع وعشرين ساعة ، وبالطبع سوف تسخِّنين الكمية المستعملة في الرضَّاعة قبل إعطائها للطفل .

    2 - الاستفراغ :

    قذف القليل من الحليب بعد الوجبات عند الطفل هو طبيعي جداً ، ويدل على أن معدة الطفل ممتلئة ، ولا علاقة لهذا القذف بالاستفراغ ، الذي يعتبر عارض فيزيولوجي غير طبيعي ومرضي أغلب الأحيان .

    ومن الممكن تحليل واكتشاف أسباب الاستفراغ بعد الانتباه إلى ما يأتي : تاريخ حصوله ، توقيت حصوله بالنسبة إلى تناول الوجبات وكثافته ، نوعية المواد ، طريقة قذف المواد إلى الخارج .

    بعض أنواع الاستفراغ تدل على حصول التهاب عام ، كالتهاب الأذن أو المجاري البولية ، والبعض الآخر ترافقه إصابة في الجهاز الهضمي ، وتستلزم إجراء جراحات تصحيحيَّة في بعض الأحيان ، كضيق وانسداد طرق الأمعاء أو خلل في تكوين المعدة والقناة الهضمية ، كما رأينا في التشوُّهات الخلقية .

    وهناك أمراض كثيرة تؤدي إلى الاستفراغ ، والتي تستلزم إجراء جراحة تصحيحيَّة ، ويتحدَّد ذلك بعد تصوير المعدة بالأشعة .

    أمّا بالنسبة إلى الاستفراغ العابر أو الناتج عن جراثيم بسبب التهابات في الجهاز الهضمي ، والذي يؤدي إلى إصابة الطفل المريض بالإسهال ، فيعتبر حالة مرضيَّة لا تقل أهمية عن الحالات السابقة ، وتحتاج إلى مراقبة ورعاية صحية طارئة ، بإشراف أطباء اختصاصيين .

    إصابات الجهاز البولي عند الأطفال :
    الرضيع الذي يبلل حفَّاضاته يصعب التعرف إلى ما يعانيه من متاعب على صعيد الجهاز البولي ، لكن يمكن الانتباه إلى العوارض التالية :

    1 - بول ذو رائحة قوية .

    2 - بول يترك بقعاً ملونة واضحة على الحفَّاضات .

    3 - احتِقان أو تقرُّح أعضاء الجهاز البولي الظاهرة .

    وعندما يصادف الطبيب طفلاً صعباً شهيَّته مفقودة ، وحرارته مرتفعة يشكُّ بحدوث التهاب في الجهاز البولي ، ويطلب إجراء فحص للبول لتحديد نوع الجراثيم وإعطاء العلاج المناسب .

    وهناك بعض الجراثيم عند الطفلة الرضيع تجتاز الجهاز الهضمي كله دون أن تسبِّب إسهالاً أو أي نوع من أنواع الالتهابات ، لكنها تلوث حفَّاضاتها ، وتؤدي إلى التهاب الجهاز البولي .

    ولذلك قد يذهب الطبيب في تحليلاته بعيداً عن سبب الالتهاب ، وإذا لم يكتشفه يطلب صورة أشعة للكلى بعكس الحال عند الأطفال الذكور ، إذ يصعب على الجراثيم الانتقال إلى جهازهم البولي .

    وفي حال حدوث الالتهاب يطلب الطبيب صورة الأشعة لمعرفة إمكان وجود خلل في نمو الكلى ، قبل أن يبحث عن الأسباب الأخرى .

  • #2
    يسلمو حبيبتي على النصايح الحلوه




    جزيييييييل الشكر


    ام فهودي



    تعليق


    • #3
      مشكووره اختي على الموضوع




      تسلم يابو يعقوب عالتوقيع الصراحه مجهودك واضح

      تعليق


      • #4
        مشكورين حبايبي على المرور

        تعليق


        • #5
          يسلموووووووو للموضوع

          الله لايحرمنا منك


          االف شكر

          تحياااااااااتي

          تعليق


          • #6
            يسلموووووووووووو


            بنوتا


            ويعطيج العافيه



            [glint][all1=FF3333]تســــــــــلم ايــــــدك ايفــــــــل عالتوقيــــع [/all1][/glint]




            تعليق


            • #7
              شكرااا عالنصايح

              انشالله بالمستقبل نطبق

              يعطيج العافيه

              تعليق


              • #8
                لول مشكورين على مروركم و الردود الاجمل حبايبي

                تعليق


                • #9
                  مشكورة بنوته على النصايح الحلوة وانشاء الله نستفيد منها كلنا

                  تعليق


                  • #10
                    lo0ol توك تشارك متكتك
                    مشكور على المرور و اشكر كل الاعضاء على المشاركه

                    تعليق


                    • #11
                      مشكوووووووووره حبيبتي والله نصايح مفيده انشاله الكل يقراها ويستفيد منها ماقصرتي

                      تعليق


                      • #12
                        يعطيج العافيه وما قصرتى

                        أختكم ..
                        كلى حزن بقايا أثر


                        تعليق


                        • #13
                          مشوووورين على المرور

                          تعليق

                          يعمل...
                          X