[grade="00008B FF6347 FF1493 FF1493"][align=center]الكثير من الناس هذه الأيام يردد كلمة
الـــحـــب
الحب فعل كذا
الحب أصبح كذا
الحب جعل فلان كذا…
الحب و الحب والحب
هل نعي هذه الكلمة فعلاً؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أو فقط مجرد حرفين ننطق بهما ولا يحتوينا مضمونهم
أو فقط مجرد أربعة أحرف ( أحبك) نوجهها لشخص ما راجينا فضله وإحسانه
والحب ليس أن يكون له أو لها إنسان تردد له تلك الحرفين أو الأربعة أحرف
وتعطر جو حياتكم بكلمات الغزل وعنفوان العاطفة الزمني المؤقت
والحب ليس أن يتقابل الحبيبان ويضعان أيديهما فوق بعضها البعض
ويتبادلون البسمات والنظرات خجلاً وحياء
الــــــحــــــب
بأبسط صوره وأعظم كلمة هو
الـــــتــــقـــديـــر
نعم000 الــــتـــقـــــديــــــــــــــــــر
فتلك الكلمات المشبعة بالغزل والمكسوة بعنفوان العاطفة الزمني المؤقت
ما هي فائدتها إذا لم أجد تقدير من الشخص الذي أبادلها إيّاه
وتلك النظرات والبسمات التي كانت تهيم في بحر الحياء ماهي مكانتها
إذا لم يباركهاالتـــقـــديـــر!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟
ولذلك تجد من يقع في شراك تلك المصيدة (الحب) من شخصين قد لا يدوم
طويلا أو إنك تجد ذلك إن طال بينهما متجرحاً بسهام عدم التقدير!!!!
وسوف أثبت لك تلك النظرية أو بالأصح أن الحب هو التقدير
انظر إلي أقرب الناس من حولك لنأخذ على سبيل المثال الوالدين
أطال الله في عمرهمابالعمل الصالح ولنحدد المجال قليلا نأخذ
الوالدة (الأم)
تجد ذلك الكيان الذي حبانا الله إياه يفني ويبذل الغالي والنفيس
فقط من اجل ابتسامة ترتسم شفاهنا لماذا نحس دائماً بأن حبنا
للأم خاصة منقطع النظير حتى أننا لا نظاهيه بحب الزوج أو الزوجة
أو الأبناء هذا غير ان الله أمرنا ببرهما-ولكن لنضع البر على طرف أخر-
سوف تجد السبب بذلك هو أنك وجدت الحب المتفاني في إسعادك
ووجدت أيضاً ذلك القلب الحنون الذي لا يهنئ ولا يسعد حتى يراك
وضعت رأسك تريد النوم وأنت مطمئن البال تلتحف حفظ الرحمن عليك
من دعائها لك ...
نعم هذا هو منتهى الحب الذي يحدوه ويباركه الرحمن عز وجل……..
لذلك يا عزيزي أو عزيزتي
التفت من حولك يمين ويسار واعلم أنه ليس كل من يلتفون حولك
يستحقون كلمة الحب أو أن يقال لهم أحبك نعم فعلا أنت تكن لهم
في خاطرك أسمى معاني الوفاء و الإخلاص وتفرح لفرحهم وتحزن لحزنهم ولكن كل هؤلاء يستحقون
كلمة واحدة منك وهي كلمة الاحترام إني أحترمك أو أخلصك
عزيزي أو عزيزتي
هل أنك بمعرفتك لشخص ما تستطيع بأن تجازيه بالإحسان إن جازاك بمثله
هل تستطيع أن ترشده طريق الصواب إذا جازاك بالإساءة
وهل أنك إذا بذلت له الغالي والنفيس رأيت مردود ما فعلت في محله
وثق ثقة تامة بوضعك للتقدير أمام عينك، سوف تجد كل ماأشرت له صحيح
وأقرب مثال ينطبق على ذلك هو تلك الزهرة
التي تجدد برائحتها العطرة يوما بعد يوم
الأم أطال الله بعمرها بالعمل الصالح
ومعلومة صغيرة أود أن انوه عليها وهي
بما أن الحب هو التقدير
فالتقدير ليس هو الحب لذلك العكس ليس صحيح...
وكما قال عليه الصلاة والسلام
** لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه**
وأعتقد أن هذا الرجل فداه نفسي وامي أبي وعليه افضل الصلاة والسلام
بعباراته الذهبية هذه يؤكد لنا أن حب الشخص لنفسه لا يكون حتى
يقدرها ويهب ما يحبه لأخيه المسلم. 0
اتمنى الموضوع اعجبكم
واسفه على الاطاله
ناطره ردودكم احبابي[/align][/grade]
الـــحـــب
الحب فعل كذا
الحب أصبح كذا
الحب جعل فلان كذا…
الحب و الحب والحب
هل نعي هذه الكلمة فعلاً؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أو فقط مجرد حرفين ننطق بهما ولا يحتوينا مضمونهم
أو فقط مجرد أربعة أحرف ( أحبك) نوجهها لشخص ما راجينا فضله وإحسانه
والحب ليس أن يكون له أو لها إنسان تردد له تلك الحرفين أو الأربعة أحرف
وتعطر جو حياتكم بكلمات الغزل وعنفوان العاطفة الزمني المؤقت
والحب ليس أن يتقابل الحبيبان ويضعان أيديهما فوق بعضها البعض
ويتبادلون البسمات والنظرات خجلاً وحياء
الــــــحــــــب
بأبسط صوره وأعظم كلمة هو
الـــــتــــقـــديـــر
نعم000 الــــتـــقـــــديــــــــــــــــــر
فتلك الكلمات المشبعة بالغزل والمكسوة بعنفوان العاطفة الزمني المؤقت
ما هي فائدتها إذا لم أجد تقدير من الشخص الذي أبادلها إيّاه
وتلك النظرات والبسمات التي كانت تهيم في بحر الحياء ماهي مكانتها
إذا لم يباركهاالتـــقـــديـــر!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟
ولذلك تجد من يقع في شراك تلك المصيدة (الحب) من شخصين قد لا يدوم
طويلا أو إنك تجد ذلك إن طال بينهما متجرحاً بسهام عدم التقدير!!!!
وسوف أثبت لك تلك النظرية أو بالأصح أن الحب هو التقدير
انظر إلي أقرب الناس من حولك لنأخذ على سبيل المثال الوالدين
أطال الله في عمرهمابالعمل الصالح ولنحدد المجال قليلا نأخذ
الوالدة (الأم)
تجد ذلك الكيان الذي حبانا الله إياه يفني ويبذل الغالي والنفيس
فقط من اجل ابتسامة ترتسم شفاهنا لماذا نحس دائماً بأن حبنا
للأم خاصة منقطع النظير حتى أننا لا نظاهيه بحب الزوج أو الزوجة
أو الأبناء هذا غير ان الله أمرنا ببرهما-ولكن لنضع البر على طرف أخر-
سوف تجد السبب بذلك هو أنك وجدت الحب المتفاني في إسعادك
ووجدت أيضاً ذلك القلب الحنون الذي لا يهنئ ولا يسعد حتى يراك
وضعت رأسك تريد النوم وأنت مطمئن البال تلتحف حفظ الرحمن عليك
من دعائها لك ...
نعم هذا هو منتهى الحب الذي يحدوه ويباركه الرحمن عز وجل……..
لذلك يا عزيزي أو عزيزتي
التفت من حولك يمين ويسار واعلم أنه ليس كل من يلتفون حولك
يستحقون كلمة الحب أو أن يقال لهم أحبك نعم فعلا أنت تكن لهم
في خاطرك أسمى معاني الوفاء و الإخلاص وتفرح لفرحهم وتحزن لحزنهم ولكن كل هؤلاء يستحقون
كلمة واحدة منك وهي كلمة الاحترام إني أحترمك أو أخلصك
عزيزي أو عزيزتي
هل أنك بمعرفتك لشخص ما تستطيع بأن تجازيه بالإحسان إن جازاك بمثله
هل تستطيع أن ترشده طريق الصواب إذا جازاك بالإساءة
وهل أنك إذا بذلت له الغالي والنفيس رأيت مردود ما فعلت في محله
وثق ثقة تامة بوضعك للتقدير أمام عينك، سوف تجد كل ماأشرت له صحيح
وأقرب مثال ينطبق على ذلك هو تلك الزهرة
التي تجدد برائحتها العطرة يوما بعد يوم
الأم أطال الله بعمرها بالعمل الصالح
ومعلومة صغيرة أود أن انوه عليها وهي
بما أن الحب هو التقدير
فالتقدير ليس هو الحب لذلك العكس ليس صحيح...
وكما قال عليه الصلاة والسلام
** لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه**
وأعتقد أن هذا الرجل فداه نفسي وامي أبي وعليه افضل الصلاة والسلام
بعباراته الذهبية هذه يؤكد لنا أن حب الشخص لنفسه لا يكون حتى
يقدرها ويهب ما يحبه لأخيه المسلم. 0
اتمنى الموضوع اعجبكم
واسفه على الاطاله
ناطره ردودكم احبابي[/align][/grade]
تعليق