: من دون أن تدوي صافرات الانذار أو تنبه إلى وجود خطر، سقط فجر اليوم صاروخ عراقي في البحر تحت «مسنة» سوق شرق، واحدث أضراراً في المجمع وفي واجهة سينما الشرقية خصوصاً وداخل بعض اروقتها، من دون أن يؤدي إلى أي اصابات بشرية.
فقرابة الواحدة والدقيقة التاسعة والاربعين فجراً دوى انفجار، وما لبثت سحب الدخان أن ارتفعت فوق العاصمة.
وهرعت سيارات الاطفاء والشرطة والاسعاف، وضربت القوى الأمنية طوقاً حول السوق والمنافذ المؤدية إليه.
وأكد الوكيل المساعد لشؤون أمن الدولة بالوكالة اللواء عبدالله الفارس لـ«الرأي العام» أن الانفجار لم يحدث أي اصابات بشرية، وقال ان الاضرار اقتصرت على تحطم واجهة السوق لجهة البحر، وعدد من الواجهات الزجاجية للمحال، واسقف السوق.
واشار الفارس إلى خلو الصاروخ من أي مادة كيماوية، مؤكداً أن الصاروخ اطلقه العراق.
وقال الفارس أن العروض كانت متوقفة في السينما, وتحطمت البوابات الزجاجية، وسقطت قطع من الأسقف مما أحدث فجوات فيها.
وقال مساعد قائد القيادة التنسيقية للمنطقة الخلفية اللواء أحمد الرجيب أن الانفجار الناجم عن صاروخ عراقي أحدث أضراراً طفيفة في السوق و«حريقاً» بسيطاً تم التعامل معه.
وتناثرت شظايا متفاوتة الأحجام للصاروخ في أرجاء السوق، وفي موقف السيارات القريب من مدخل سينما «الشرقية».
وحضر إلى شرق نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة محمد ضيف الله شرار، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ووزير الإعلام وزير النفط بالوكالة الشيخ أحمد الفهد لتفقد الأضرار التي ألحقها الصاروخ.
وقال الوزير أحمد الفهد ان كتابة باللغة العربية موجودة على الصاروخ.
وجابت زوارق خفر السواحل قبالة سوق شرق بحثاً عن شظايا الصاروخ، وعن مكان سقوطه.
وأكد مصدر في الدفاع الجوي لـ«الرأي العام» أن «أنظمة الباتريوت لن ترصد دخول أي صاروخ إلى الأجواء الكويتية ولذلك لم تنطلق صافرات الانذار».
وقال مدير عام الادارة العامة للاطفاء اللواء خالد الياسين لـ «الرأي العام» انه في الساعة 40,1 دقيقة فجرا توجهت ثلاثة مراكز اطفاء هي الهلال والمدينة والشهداء الى مكان سقوط الصاروخ في شرق.
واضاف الياسين بانه لاتوجد هناك اية خسائر بشرية مؤكدا ان هناك اضرار لحقت في بعض المحال داخل سوق شرق وخارجه، مشيرا الى ان شظايا الصاروخ تم تجميعها لمعرفة نوعه.
وابلغ مصدر امني لـ «الرأي العام» بان الصاروخ الذي سقط فجر اليوم هو من نوع (سيلك وورم) الصيني الصنع، مشيرا الى ان الصاروخ يطير في مستوى منخفض ومخصص لإختراق السفن والبواخر.
وتجولت «الرأي العام» في داخل السوق للاطلاع على الاضرار ولحظت بأن الساعة الموجودة في وسط السوق تحطمت وتهشمت ديكورات المتاجر التي بدا بعضها آيلة للسقوط.
وروى احد العمال في محل «صبواي» للساندويشات في شرق لـ «الرأي العام» وقائع ما حدث قائلا انه كان هو وثلاثة من زملائه ينظفون واجهة المحا عندما سمعوا صوتا يشبه الرنين وسرعان ما حدث الانفجار وانبطحوا ارضا حفاظا على ارواحهم.
وحضر الفريق التشيكي للتعامل مع المواد الكيماوية واخذ عينات من مكان سقوط الصاروخ الذي سمع صوت انفجاره في محافظة الجهراء.
كما قام رجال الاسعاف بإجراء الاسعافات الاولية لبعض العمال المناوبين في فترة الليل في داخل السوق اثر تناثر اجزاء من قطع ديكور المحلات عليهم.
منقول من موقع جريده الرأي العام الكويتيه
والله يحمي ديرتنا من كل مكروه
فقرابة الواحدة والدقيقة التاسعة والاربعين فجراً دوى انفجار، وما لبثت سحب الدخان أن ارتفعت فوق العاصمة.
وهرعت سيارات الاطفاء والشرطة والاسعاف، وضربت القوى الأمنية طوقاً حول السوق والمنافذ المؤدية إليه.
وأكد الوكيل المساعد لشؤون أمن الدولة بالوكالة اللواء عبدالله الفارس لـ«الرأي العام» أن الانفجار لم يحدث أي اصابات بشرية، وقال ان الاضرار اقتصرت على تحطم واجهة السوق لجهة البحر، وعدد من الواجهات الزجاجية للمحال، واسقف السوق.
واشار الفارس إلى خلو الصاروخ من أي مادة كيماوية، مؤكداً أن الصاروخ اطلقه العراق.
وقال الفارس أن العروض كانت متوقفة في السينما, وتحطمت البوابات الزجاجية، وسقطت قطع من الأسقف مما أحدث فجوات فيها.
وقال مساعد قائد القيادة التنسيقية للمنطقة الخلفية اللواء أحمد الرجيب أن الانفجار الناجم عن صاروخ عراقي أحدث أضراراً طفيفة في السوق و«حريقاً» بسيطاً تم التعامل معه.
وتناثرت شظايا متفاوتة الأحجام للصاروخ في أرجاء السوق، وفي موقف السيارات القريب من مدخل سينما «الشرقية».
وحضر إلى شرق نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة محمد ضيف الله شرار، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ووزير الإعلام وزير النفط بالوكالة الشيخ أحمد الفهد لتفقد الأضرار التي ألحقها الصاروخ.
وقال الوزير أحمد الفهد ان كتابة باللغة العربية موجودة على الصاروخ.
وجابت زوارق خفر السواحل قبالة سوق شرق بحثاً عن شظايا الصاروخ، وعن مكان سقوطه.
وأكد مصدر في الدفاع الجوي لـ«الرأي العام» أن «أنظمة الباتريوت لن ترصد دخول أي صاروخ إلى الأجواء الكويتية ولذلك لم تنطلق صافرات الانذار».
وقال مدير عام الادارة العامة للاطفاء اللواء خالد الياسين لـ «الرأي العام» انه في الساعة 40,1 دقيقة فجرا توجهت ثلاثة مراكز اطفاء هي الهلال والمدينة والشهداء الى مكان سقوط الصاروخ في شرق.
واضاف الياسين بانه لاتوجد هناك اية خسائر بشرية مؤكدا ان هناك اضرار لحقت في بعض المحال داخل سوق شرق وخارجه، مشيرا الى ان شظايا الصاروخ تم تجميعها لمعرفة نوعه.
وابلغ مصدر امني لـ «الرأي العام» بان الصاروخ الذي سقط فجر اليوم هو من نوع (سيلك وورم) الصيني الصنع، مشيرا الى ان الصاروخ يطير في مستوى منخفض ومخصص لإختراق السفن والبواخر.
وتجولت «الرأي العام» في داخل السوق للاطلاع على الاضرار ولحظت بأن الساعة الموجودة في وسط السوق تحطمت وتهشمت ديكورات المتاجر التي بدا بعضها آيلة للسقوط.
وروى احد العمال في محل «صبواي» للساندويشات في شرق لـ «الرأي العام» وقائع ما حدث قائلا انه كان هو وثلاثة من زملائه ينظفون واجهة المحا عندما سمعوا صوتا يشبه الرنين وسرعان ما حدث الانفجار وانبطحوا ارضا حفاظا على ارواحهم.
وحضر الفريق التشيكي للتعامل مع المواد الكيماوية واخذ عينات من مكان سقوط الصاروخ الذي سمع صوت انفجاره في محافظة الجهراء.
كما قام رجال الاسعاف بإجراء الاسعافات الاولية لبعض العمال المناوبين في فترة الليل في داخل السوق اثر تناثر اجزاء من قطع ديكور المحلات عليهم.

منقول من موقع جريده الرأي العام الكويتيه
والله يحمي ديرتنا من كل مكروه
تعليق