[align=center]متى تصبح الاحلام .... حقيقة ؟ !
نتذكر يوم كنا صغاراً .... كلٌ يتفنن في تكوين احلام وآمال وطموحات
ولكن ماهي النتيجة ؟ ماهي النهاية ؟ هل تحقق شيء؟
نكبر وتصغر احلامنا وتتكسر على وقع صدماتٍ من الواقع وخيبات الامل
من القريب والبعيد ومن الاصحاب والاحباب
كلما مر بنا الوقت في هذه الحياة التعيسة نفهم كم كانت احلامنا مستحيلة
وكم كانت آمالنا كبيرة لدرجة الغباء !
ثم نسمع من يقول : الدنيا لازالت بخير !!!!
الاذن تسمع الكلام الجميل .... والعين ترى غير ذلك !
نحن العرب اهل اللغة والثقافة وجزيل القول ! وآلاف الخطوط تحت جزيل القول
لانه في النهاية قول وليس فعل !
انه جزيل القول بلاشك ولكن يرادفه دائما شنيع الفعل !!!
يقولون انت متشائم ... انت ترى الشر فقط ولا ترى الخير
لكن اين الخير الذي تتكلمون عنه ...
ان ماعرفته وماعاصرته لم يكن خيرا ابدا
كل ابتسامة وراءها خبث ... وكل حقيقة يتبعها ألف كذبة
وكل صديق يصبح في النهاية عدو وياليته كان نعم الصديق !!!
من يستطيع ان يقنعني ان هناك خير نرتجيه ومِـن مَن ؟ !
مانعيش فيه الآن هو الغابة هو الصحراء هو الجاهلية !
بل ان الجاهلية والصحراء افضل مما نعيشه لانها كانت
تحافظ على شيء من المروءة والشرف والوفاء
اما الآن .....
ليس هناك شيء من السمات الجميلة والاخلاق الحميدة
الا في الكتب ... وفي فصول الدراسة .. ليتعلم الصغار أن الحياة جميلة !
وأن الخير ينتصر في النهاية .... ثم يكبر الصغار والنتيجة واحدة :
كانت أحلام وستبقى .... أحلام
[/align]
نتذكر يوم كنا صغاراً .... كلٌ يتفنن في تكوين احلام وآمال وطموحات
ولكن ماهي النتيجة ؟ ماهي النهاية ؟ هل تحقق شيء؟
نكبر وتصغر احلامنا وتتكسر على وقع صدماتٍ من الواقع وخيبات الامل
من القريب والبعيد ومن الاصحاب والاحباب
كلما مر بنا الوقت في هذه الحياة التعيسة نفهم كم كانت احلامنا مستحيلة
وكم كانت آمالنا كبيرة لدرجة الغباء !
ثم نسمع من يقول : الدنيا لازالت بخير !!!!
الاذن تسمع الكلام الجميل .... والعين ترى غير ذلك !
نحن العرب اهل اللغة والثقافة وجزيل القول ! وآلاف الخطوط تحت جزيل القول
لانه في النهاية قول وليس فعل !
انه جزيل القول بلاشك ولكن يرادفه دائما شنيع الفعل !!!
يقولون انت متشائم ... انت ترى الشر فقط ولا ترى الخير
لكن اين الخير الذي تتكلمون عنه ...
ان ماعرفته وماعاصرته لم يكن خيرا ابدا
كل ابتسامة وراءها خبث ... وكل حقيقة يتبعها ألف كذبة
وكل صديق يصبح في النهاية عدو وياليته كان نعم الصديق !!!
من يستطيع ان يقنعني ان هناك خير نرتجيه ومِـن مَن ؟ !
مانعيش فيه الآن هو الغابة هو الصحراء هو الجاهلية !
بل ان الجاهلية والصحراء افضل مما نعيشه لانها كانت
تحافظ على شيء من المروءة والشرف والوفاء
اما الآن .....
ليس هناك شيء من السمات الجميلة والاخلاق الحميدة
الا في الكتب ... وفي فصول الدراسة .. ليتعلم الصغار أن الحياة جميلة !
وأن الخير ينتصر في النهاية .... ثم يكبر الصغار والنتيجة واحدة :
كانت أحلام وستبقى .... أحلام
[/align]
تعليق