السلام عليكم
يؤكد الخبراء في مجال الصحة النفسية على أن طريقة الاستيقاظ الصباحي من النوم يمكنها أن تكون مصدر راحة أو توتر تبعاً لكيفية حدوثها.
وفقا لما تشير إليه الدراسات فإن طريقة استيقاظ المرء كل صباح تعتبر من السمات المميزة لشخصيته والتي من خلالها يمكن معرفة نمط هذه الشخصية.
ومن المعروف بأن الجسم يحتاج لفترة انتقالية قصيرة تفصل ما بين النوم والاستيقاظ ومغادرة السرير، ولهذا ينصح الأطباء بضرورة البقاء لعدة دقائق فقط بعد الاستيقاظ في السرير وأداء بعض الحركات الخفيفة، وتحريك مفاصل الجسم بشكل خفيف، وتناول كأس من الماء، وبعد ذلك ينصح حسب صحيفة البيان الإماراتية، بالوقوف بالقرب من النافذة أو الشرفة واستنشاق الهواء النقي لعدة مرات، وأداء بعض الحركات أيضا، ومن ثم يمكن التوجه لغسل الوجه واليدين، ويفضل الاستمتاع بحمام صباحي حيث يشعر المرء حينها بالمزيد من الحيوية والسعادة.
هذا بشكل عام أما بالنسبة للمرأة تحديدا فكثيرات لا يستطعن أن يبدأن يومهن بنشاط وحيوية، ويجدن صعوبة في مغادرة الفراش، ويشعرن بمجرد الاستيقاظ من النوم بالإحباط والكسل، كيف نتغلب على هذا الشعور الذي يصاحب الكثيرين في بداية اليوم..فهناك إرشادات للتغلب السريع على كل المشاعر السلبية في دقائق معدودة والشعور الفوري بالانتعاش والحيوية على سبيل المثال:
-حاولي منذ اللحظة الأولى للاستيقاظ تجنب التفكير في الموضوعات والمشكلات التي تقلقك وحاولي التفكير في أشياء تشعرك بالسعادة أو في الأعمال الممتعة التي ترغبين القيام بها.
-تأكدي أن قضاء بضع دقائق تحت الدش والاستحمام بمياه دافئة في الصباح عند الاستيقاظ من أهم الأشياء التي تمدك بالانتعاش والحيوية في بدء اليوم.
-اهتمي بتناول وجبة الإفطار مع ملاحظة احتوائها على كميات قليلة من الدهون وكميات أكبر من الفيتامينات والمعادن لأن الدراسات الطبية تؤكد أن الحفاظ على تناول أطعمة متوازنة في وجبة الإفطار وعدم تجاهلها من أهم العوامل التي تمدك بالنشاط والحيوية، ولذلك احرصي على احتوائها على أحد أنواع الحبوب سواء القمح أو الذرة لأنها تمد الجسم بفيتامين B المركب الذي يريح الأعصاب لأنه يساعد على إنتاج هرمون السيروتونين الذي يرفع حالتك المعنوية والمزاجية.
-نظمي نفسك على الاستغناء عن المنبه وتأكدي أن تعودك على الاستيقاظ في توقيت معين يحدث تلقائيا لأن الساعة البيولوجية تضبط نفسها على الوقت الذي تعتادين الاستيقاظ فيه يوميا حيث تستيقظ كل أجهزة الجسم في هذا التوقيت..
- يمكن بداية يومك ببعض التمرينات الرياضية التي تمد الجسم بالحيوية مثل ثني الركبتين وفرد الذراعين وتمرينات الرقبة والقفز في المكان وغيرها من التمرينات التي تحفظينها .
-تعودي على تجهيز ملابسك واحتياجاتك قبل النوم إذا كنت امرأة عاملة، حتى لا تضيعي وقتك في الصباح بحثا عن الأشياء التي تريدينها ولا يصيبك التوتر والقلق لأنك تركت كل شيء لآخر لحظة.
-حاولي الاحتفاظ بغرفة نومك مرتبة ومنظمة لأن عدم النظام يسبب لك مشاعر الإحباط بينما الغرفة الأنيقة تساعد على منح مشاعر الانطلاق والانتعاش.
-إذا كنت مكلفة بعمل يجب عليك إنجازه قبل النوم أو الذهاب مبكرا للعمل حتى تنتهي منه قبل وصول رئيسك وحرصك على القيام بذلك سيجعلك تتحفزين للاستيقاظ بسرعة والانتهاء من اللبس والمكياج بدون كسل أو إحباط لأن تمكنك من الوصول مبكرا وأداء العمل بسرعة سيخلصك من الموقف السيئ الذي سيتخذه منك رئيسك إن لم تؤد عملك كما طلبه منك.
-قولي لنفسك بمجرد الاستيقاظ إن الحياة رحلة قصيرة وعلى ألا أضيع لحظة فيها بالكسل والإحباط أو بمشاعر التعاسة والحزن لأن الوقت الذي يمضي لا يمكنك تعويضه، ونظمي جدولا بأهم ما يجب إنجازه يوميا دون أن تثقلي على نفسك أو تضعي برنامجا يوميا من المستحيل الانتهاء منه لأن ذلك يزيد لديك مشاعر الإحباط.
وفيما يلي بعض النصائح التي تساعدك لمواجهة الإجهاد والتوتر في العمل.
* حاولي ألا تبالغي في الشعور بالقلق، وخففي من اندفاعك ومن حدة مناقشتك.
* إذا كنت في موقع مسؤولية في عمل فحاولي أن تستخدمي حالة الغضب لديك بشكل بناء لوضع الأمور في نصابها. وإذا أردت معاقبة أحد مرؤوسيك فعليك تحديد السبب لذلك، وعبري عن شعورك تجاه هذا الأمر، وعليك بتوضيح أن العقوبة جاءت بسبب الخطأ في العمل، وليس لها أي أبعاد شخصية.
* تحدثي حول ما ينتابك من مشاعر قلق مع صديقة تثقين بها.
* انظري إلى الحياة بشكل إيجابي، واتخذي القرارات المناسبة، وتخيلي أن النتيجة سوف تكون جيدة، لكن كوني مستعدة أيضا لقبول الأمر الواقع والتعايش معه.
* لا تكوني قاسية على نفسك، فكلنا يمكن أن نقع في الخطأ، وانظري إليه في حالة وقوعه كفرصة لاكتساب المزيد من الخبرات.
* تذكري نجاحاتك السابقة، ونظمي أوقاتك وحددي الأولويات، وابدئي بالعمل الذي لا تحبينه أولا، وليكن ضمن برنامج عملك اليومي فترة من الوقت للترفيه عن النفس.
* لا تجعلي برنامج عملك مزدحما، وحاولي أن تري الجانب الممتع في الحياة، وتذكري أن الابتسامة أو الضحك هي وسيلة رائعة للوقاية من التوتر.. كما أن الجانب الروحي مهم جدا أيضا.
* اجعلي غذاءك متوازنا، وتناولي الكثير من المواد الغنية بالألياف مثل الفاكهة والخضراوات والحبوب
يؤكد الخبراء في مجال الصحة النفسية على أن طريقة الاستيقاظ الصباحي من النوم يمكنها أن تكون مصدر راحة أو توتر تبعاً لكيفية حدوثها.
وفقا لما تشير إليه الدراسات فإن طريقة استيقاظ المرء كل صباح تعتبر من السمات المميزة لشخصيته والتي من خلالها يمكن معرفة نمط هذه الشخصية.
ومن المعروف بأن الجسم يحتاج لفترة انتقالية قصيرة تفصل ما بين النوم والاستيقاظ ومغادرة السرير، ولهذا ينصح الأطباء بضرورة البقاء لعدة دقائق فقط بعد الاستيقاظ في السرير وأداء بعض الحركات الخفيفة، وتحريك مفاصل الجسم بشكل خفيف، وتناول كأس من الماء، وبعد ذلك ينصح حسب صحيفة البيان الإماراتية، بالوقوف بالقرب من النافذة أو الشرفة واستنشاق الهواء النقي لعدة مرات، وأداء بعض الحركات أيضا، ومن ثم يمكن التوجه لغسل الوجه واليدين، ويفضل الاستمتاع بحمام صباحي حيث يشعر المرء حينها بالمزيد من الحيوية والسعادة.
هذا بشكل عام أما بالنسبة للمرأة تحديدا فكثيرات لا يستطعن أن يبدأن يومهن بنشاط وحيوية، ويجدن صعوبة في مغادرة الفراش، ويشعرن بمجرد الاستيقاظ من النوم بالإحباط والكسل، كيف نتغلب على هذا الشعور الذي يصاحب الكثيرين في بداية اليوم..فهناك إرشادات للتغلب السريع على كل المشاعر السلبية في دقائق معدودة والشعور الفوري بالانتعاش والحيوية على سبيل المثال:
-حاولي منذ اللحظة الأولى للاستيقاظ تجنب التفكير في الموضوعات والمشكلات التي تقلقك وحاولي التفكير في أشياء تشعرك بالسعادة أو في الأعمال الممتعة التي ترغبين القيام بها.
-تأكدي أن قضاء بضع دقائق تحت الدش والاستحمام بمياه دافئة في الصباح عند الاستيقاظ من أهم الأشياء التي تمدك بالانتعاش والحيوية في بدء اليوم.
-اهتمي بتناول وجبة الإفطار مع ملاحظة احتوائها على كميات قليلة من الدهون وكميات أكبر من الفيتامينات والمعادن لأن الدراسات الطبية تؤكد أن الحفاظ على تناول أطعمة متوازنة في وجبة الإفطار وعدم تجاهلها من أهم العوامل التي تمدك بالنشاط والحيوية، ولذلك احرصي على احتوائها على أحد أنواع الحبوب سواء القمح أو الذرة لأنها تمد الجسم بفيتامين B المركب الذي يريح الأعصاب لأنه يساعد على إنتاج هرمون السيروتونين الذي يرفع حالتك المعنوية والمزاجية.
-نظمي نفسك على الاستغناء عن المنبه وتأكدي أن تعودك على الاستيقاظ في توقيت معين يحدث تلقائيا لأن الساعة البيولوجية تضبط نفسها على الوقت الذي تعتادين الاستيقاظ فيه يوميا حيث تستيقظ كل أجهزة الجسم في هذا التوقيت..
- يمكن بداية يومك ببعض التمرينات الرياضية التي تمد الجسم بالحيوية مثل ثني الركبتين وفرد الذراعين وتمرينات الرقبة والقفز في المكان وغيرها من التمرينات التي تحفظينها .
-تعودي على تجهيز ملابسك واحتياجاتك قبل النوم إذا كنت امرأة عاملة، حتى لا تضيعي وقتك في الصباح بحثا عن الأشياء التي تريدينها ولا يصيبك التوتر والقلق لأنك تركت كل شيء لآخر لحظة.
-حاولي الاحتفاظ بغرفة نومك مرتبة ومنظمة لأن عدم النظام يسبب لك مشاعر الإحباط بينما الغرفة الأنيقة تساعد على منح مشاعر الانطلاق والانتعاش.
-إذا كنت مكلفة بعمل يجب عليك إنجازه قبل النوم أو الذهاب مبكرا للعمل حتى تنتهي منه قبل وصول رئيسك وحرصك على القيام بذلك سيجعلك تتحفزين للاستيقاظ بسرعة والانتهاء من اللبس والمكياج بدون كسل أو إحباط لأن تمكنك من الوصول مبكرا وأداء العمل بسرعة سيخلصك من الموقف السيئ الذي سيتخذه منك رئيسك إن لم تؤد عملك كما طلبه منك.
-قولي لنفسك بمجرد الاستيقاظ إن الحياة رحلة قصيرة وعلى ألا أضيع لحظة فيها بالكسل والإحباط أو بمشاعر التعاسة والحزن لأن الوقت الذي يمضي لا يمكنك تعويضه، ونظمي جدولا بأهم ما يجب إنجازه يوميا دون أن تثقلي على نفسك أو تضعي برنامجا يوميا من المستحيل الانتهاء منه لأن ذلك يزيد لديك مشاعر الإحباط.
وفيما يلي بعض النصائح التي تساعدك لمواجهة الإجهاد والتوتر في العمل.
* حاولي ألا تبالغي في الشعور بالقلق، وخففي من اندفاعك ومن حدة مناقشتك.
* إذا كنت في موقع مسؤولية في عمل فحاولي أن تستخدمي حالة الغضب لديك بشكل بناء لوضع الأمور في نصابها. وإذا أردت معاقبة أحد مرؤوسيك فعليك تحديد السبب لذلك، وعبري عن شعورك تجاه هذا الأمر، وعليك بتوضيح أن العقوبة جاءت بسبب الخطأ في العمل، وليس لها أي أبعاد شخصية.
* تحدثي حول ما ينتابك من مشاعر قلق مع صديقة تثقين بها.
* انظري إلى الحياة بشكل إيجابي، واتخذي القرارات المناسبة، وتخيلي أن النتيجة سوف تكون جيدة، لكن كوني مستعدة أيضا لقبول الأمر الواقع والتعايش معه.
* لا تكوني قاسية على نفسك، فكلنا يمكن أن نقع في الخطأ، وانظري إليه في حالة وقوعه كفرصة لاكتساب المزيد من الخبرات.
* تذكري نجاحاتك السابقة، ونظمي أوقاتك وحددي الأولويات، وابدئي بالعمل الذي لا تحبينه أولا، وليكن ضمن برنامج عملك اليومي فترة من الوقت للترفيه عن النفس.
* لا تجعلي برنامج عملك مزدحما، وحاولي أن تري الجانب الممتع في الحياة، وتذكري أن الابتسامة أو الضحك هي وسيلة رائعة للوقاية من التوتر.. كما أن الجانب الروحي مهم جدا أيضا.
* اجعلي غذاءك متوازنا، وتناولي الكثير من المواد الغنية بالألياف مثل الفاكهة والخضراوات والحبوب
تعليق