[align=center]كارثة الحب !!!!!!
سؤال لعلنا نوفق بالإجابة عنه من خلال الكلمات التالية وهو:
لماذا نعتبر الحب كارثة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بعد الحمد للعلي القدير ثم الصلاة على الحبيب محمدا(ص) نقول أن أكثرنا يصدم عندما يحب ويشقيه الحب، ثم تتحول الصدمة إلى كارثة إذا لم يكن قادرا على استيعابها وتجاوزها. والصدمة تعني اتساع الزاوية بين المتوقع وما وقع فعلا أو هي مسافة بين الحلم والواقع والأمل والحقيقة والتصور والحادث.
وقد آن الأوان لنقول أننا نبالغ عندما نتصور أن الصدمة العاطفية تستحق أن يطلق عليها لقب كارثة. والحقيقية إن كبرياءنا هي التي تطلق هذه الصفة لأن أكثرنا يحس إن انصراف الآخر عنه أهانه وطعنة في الكبرياء . فنحن جميعا نتصور أننا نستحق الحب وعندما ينصرف عنا الآخر أو الأخرى نعتقد أنه سرق هذا الاستحقاق أو أهدره . ولكن كي نصل إلى تجاوز الصدمة أو الكارثة يجب أن نعترف أولا أن الحب عاطفة متقلبة وأننا في حياتنا كلها نتقلب من الحب إلى اللامبالاة ولا أقول الكراهية ونتقل من العاطفة المتقدة إلى العاطفة الباردة، ومع هذا يجب أن نؤمن أن النفس البشرية صعبة الفهم وان تقنينها من الصعوبة بمكان لأن الحب ليس جنونا .. ولكن له أعراض الجنون .
بالتوفيق [/align]
ملخص لمقالة عبدالله باجبير
سؤال لعلنا نوفق بالإجابة عنه من خلال الكلمات التالية وهو:
لماذا نعتبر الحب كارثة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بعد الحمد للعلي القدير ثم الصلاة على الحبيب محمدا(ص) نقول أن أكثرنا يصدم عندما يحب ويشقيه الحب، ثم تتحول الصدمة إلى كارثة إذا لم يكن قادرا على استيعابها وتجاوزها. والصدمة تعني اتساع الزاوية بين المتوقع وما وقع فعلا أو هي مسافة بين الحلم والواقع والأمل والحقيقة والتصور والحادث.
وقد آن الأوان لنقول أننا نبالغ عندما نتصور أن الصدمة العاطفية تستحق أن يطلق عليها لقب كارثة. والحقيقية إن كبرياءنا هي التي تطلق هذه الصفة لأن أكثرنا يحس إن انصراف الآخر عنه أهانه وطعنة في الكبرياء . فنحن جميعا نتصور أننا نستحق الحب وعندما ينصرف عنا الآخر أو الأخرى نعتقد أنه سرق هذا الاستحقاق أو أهدره . ولكن كي نصل إلى تجاوز الصدمة أو الكارثة يجب أن نعترف أولا أن الحب عاطفة متقلبة وأننا في حياتنا كلها نتقلب من الحب إلى اللامبالاة ولا أقول الكراهية ونتقل من العاطفة المتقدة إلى العاطفة الباردة، ومع هذا يجب أن نؤمن أن النفس البشرية صعبة الفهم وان تقنينها من الصعوبة بمكان لأن الحب ليس جنونا .. ولكن له أعراض الجنون .
بالتوفيق [/align]
ملخص لمقالة عبدالله باجبير
تعليق