[img]
[/img]
اتسع ثقب غاز الاوزون فوق القطب المتجمد الجنوبي بصورة كبيرة خلال شهر اب/اغسطس الحالي ومع مواصلة اتساعه قد يصل الى اقصى حد له في ايلول/سبتمبر المقبل كما اعلنت وكالة الفضاء الاوروبية في بيان اليوم الثلاثاء استنادا الى المعلومات المرسلة من قمر البيئة الاوروبي انفيسات.
ولاحظ انفيسات منذ منتصف اب/اغسطس زيادة بمقدار عشرة ملايين كلم مربع في ثقب الاوزون اي ما يعادل مساحة اوروبا. واوضحت الوكالة ان الثقب لم يكن اكبر حجما الا في عام 1996 وعام 2000.
ويتيح المنظار الطيفي في القمر انفيسات والمصمم لقياس مستوى بعض المكونات المناخية في طبقتي التروبوسفير والاستراتوسفير متابعة منتظمة لمستوى طبقة الاوزون على صعيد كوكب الارض ويوفر قاعدة معلومات تعود الى منتصف التسعينات.
وهو يقوم بدراسة ثقب الاوزون من حيث الحجم والمدة لوضع اسس منظومة وقائية في اطار بروتوكول للمراقبة يسمى "بروموت" ويضم 30 شريكا من 11 دولة.
وتستخدم المنظمة العالمية للمناخ الجوي معطيات "بروموت" لوضع وتحديث نشرتها عن الاوزون في القطب الجنوبي.
وتحمي طبقة الاوروزن في الاستراتوسفير الحياة على الارض من مخاطر الاشعة فوق البنفسجية. وهي تتعرض للتهديد بسبب وجود بعض المواد الكيميائية في الغلاف الجوي مثل غاز الكلورين المنبعث من التلوث الناجم عن النشاط البشري ومواد الكلوروفلوروكاربون (مكونة من الكربون والفلور والكلور) التي تسمى سي.اف.سي والمعروفة تجاريا باسم "الفريون".
وهذه المواد التي حظرها بروتوكول مونتريال لعام 1987 كانت تستخدم سابقا على نطاق واسع في البخاخات واجهزة التبريد والتكييف. والسي.اف.سي غير ضارة لكن الاشعة فوق البنفسجية تقوم بتحليلها في الغلاف الجوي. ويمكن لجزيء كلورين واحد تدمير الالاف من جزيئات الاوزون.

اتسع ثقب غاز الاوزون فوق القطب المتجمد الجنوبي بصورة كبيرة خلال شهر اب/اغسطس الحالي ومع مواصلة اتساعه قد يصل الى اقصى حد له في ايلول/سبتمبر المقبل كما اعلنت وكالة الفضاء الاوروبية في بيان اليوم الثلاثاء استنادا الى المعلومات المرسلة من قمر البيئة الاوروبي انفيسات.
ولاحظ انفيسات منذ منتصف اب/اغسطس زيادة بمقدار عشرة ملايين كلم مربع في ثقب الاوزون اي ما يعادل مساحة اوروبا. واوضحت الوكالة ان الثقب لم يكن اكبر حجما الا في عام 1996 وعام 2000.
ويتيح المنظار الطيفي في القمر انفيسات والمصمم لقياس مستوى بعض المكونات المناخية في طبقتي التروبوسفير والاستراتوسفير متابعة منتظمة لمستوى طبقة الاوزون على صعيد كوكب الارض ويوفر قاعدة معلومات تعود الى منتصف التسعينات.
وهو يقوم بدراسة ثقب الاوزون من حيث الحجم والمدة لوضع اسس منظومة وقائية في اطار بروتوكول للمراقبة يسمى "بروموت" ويضم 30 شريكا من 11 دولة.
وتستخدم المنظمة العالمية للمناخ الجوي معطيات "بروموت" لوضع وتحديث نشرتها عن الاوزون في القطب الجنوبي.
وتحمي طبقة الاوروزن في الاستراتوسفير الحياة على الارض من مخاطر الاشعة فوق البنفسجية. وهي تتعرض للتهديد بسبب وجود بعض المواد الكيميائية في الغلاف الجوي مثل غاز الكلورين المنبعث من التلوث الناجم عن النشاط البشري ومواد الكلوروفلوروكاربون (مكونة من الكربون والفلور والكلور) التي تسمى سي.اف.سي والمعروفة تجاريا باسم "الفريون".
وهذه المواد التي حظرها بروتوكول مونتريال لعام 1987 كانت تستخدم سابقا على نطاق واسع في البخاخات واجهزة التبريد والتكييف. والسي.اف.سي غير ضارة لكن الاشعة فوق البنفسجية تقوم بتحليلها في الغلاف الجوي. ويمكن لجزيء كلورين واحد تدمير الالاف من جزيئات الاوزون.
تعليق