
مع انطلاقة برنامج سيرة وانفتحت في نهاية العام 1999 , بدأ مشوار هذا الكوب , الذي صار ملازما لزافين مع الكمبيوتر المحمول. تغيرت ديكورات البرنامج واشكال اكواب الضيوف على مدى سنوات , ولكن بقي ماغ زافين صامدا لا يتزعزع من الاستديو. على الانترنيت \ صار يعرف باسم الماغ الازرق البشع او السمين , وقد اطلق نادي معجبي زافين عدة دعوات لاستبداله او حتى الاطاحة به وارسلوا الاكواب البديلة التي كان يستخدمها زافين من وقت لاخر ليعود دائما الى الماغ الام. سيدة كوزالي (واحدة من جمهور حلقة الالزهايمر) وضعت خلال لحظات حدا لهذا لصراع الطويل مع ماغ زافين حين فاجأت الحضور في الاستديو بعد انتهاء الحلقة وتوجهت مباشرة الى الماغ الازرق وخطفته من بين يدي احد الموظفين وسط مشادة كلامية. محاولات استرداد الماغ باءت بالفشل تحت وطأة اصرار السيدة كوزالي التي قالت انها حضرت خصيصا للاستيلاء على الماغ لانه يثير اعصابها , مستنكرة اختلاف ماغ زافين عن بقية اكواب ضيوف سيرة وانفتحت! وهكذا يسدل الستار على ماغ زافين الازرق البشع , الموجود حاليا في مكان ما في منزل كوزالي (57 عاما) خارج بيروت.




تعليق