[movek=right]أنتِ مجنونه . وهم . مجانين . والأغبياء أنا وقلبي .. [/movek]
ما معنى أن تكون مشاعرنا نهباً لهم يقامرون بها كما تشاء نفوسهم ؟!
ولماذا نرتكب بحق قلوبنا وأجسادنا الخطايا وعذرنا أنهم يعشقون ؟!
تراكمات وارتباكات ترتكب بحق مراكب الحب و الروح والنفس المشتتة بين مراسي الهوى من أجل أرواحهم التي لا نعرف ماهيتها ,ولا شيء عن ما تخفي ابتساماتهم الغامضة وضحكاتهم التي غلفها الصدأ ولا نعرف أصداء كلمات الحب التي ينطقون,ما دمنا لا نرى أدلة تثبت الحب الذي يزعمون تبقى ادعاءات لا أكثر ..
ولكن الكارثة ليست هنا , فالبحث عن دليل حب وشجن بين طيات أوردتهم وشرايينهم ممكن مع الزمن , ولكن الأقسى والأمر أن تجد منهم أدلة عناد ومكابرة , أدلة لا مبالاة وتجاهل, أدلة كلها تصب في اتجاه واحد , اتجاه الكذب ولعبة ضخمة مضمخه بكآبة الخيانة.
ما أقسى أن تنطق الشفاه كلمة " أحبكـ" وهي كاذبة مصطنعة لها ,كلمة تغير الكثير من الملامح وتقلب الكثير من البديهيات , أليست كلمة " حب " ...
تنزلق الروح بين ردهات القدر , تلتف خلف أروقة المصير, لتكتبنا رموزاً وأجساداً لبشر منزوعي الوعي لا يفقهون ما يفعلون و يقولون , يمارسون الهذيان والهلوسات ويعانون السكرات, مجانين لا أكثر , بل ما بهم يتعدى الجنون يصل لمرحة اليأس من الحياة وتمني العدم , ما أجمل أن تكون كأس خمر بيد ثمل تسقط من يده , تتكسر وتتشظى إلى قطع في لحظات سكرة , وينتهي كل شيء ...
أقدارنا تكتبنا أسمالاً بالية تُرمى مع أول بديل جديد يطفو على سطح قلوبهم المريضة و التي تعاني نقصاً حاداً في إنزيمات الوفاء .
يقتاتون على بياض قلوبنا يخربشون عليها بسوادهم , ثم يلقونها سوداء لا فائدة منها ترتجى , حطام يأس وقلوب خاوية على عروشها, ما دامت عقولهم واثقة من تعلقنا وأننا في النهاية لهم لن يدارون علينا أو يهبونا القدسية التي نستحق,ما دمنا في اليد فالبحث جاري عن القلوب التي على الشجرة, سيعودون متى شاءت أمزجتهم ليجدوا أرواحنا دامية وأجسادنا تضج بسلاسلهم وأغلالهم.. ومع هذا نبكي فقدهم !!
..نطلبهم من جديد مهما كلف وجودهم من عذابات .
ولكن هل بالأفق ممحاة ما ؟
هل نبقى في اليد إلى الأبد؟
لا أدري, تارة تبطش بالحب عتمة البعد وظلمات التجاهل, وتارة يتأوهـ القلب تحت وطأه آتون الغياب وحرقة اللامبالاة, إنها محرقة ..
ولكن لنعود من جديد ...
هل نبقى في اليد إلى الأبد ؟
تأتي الصرخة من الأعماق , نعم لنبقى لهم , ما دمنا نحبهم ورضينا بهم من البداية يجب علينا أن نحتمل صواعقهم ولو كلفتنا حشرجات تنزع بعض الروح من أجسادنا وتطير بها نحوهم .. سنبقى لهم ولو مات عصفور القلب في يدهم , قلب اختارهم عليه أن يحتمل النتائج !!...
ولكن القناعات تختلف أحياناً مع سطوة البعد , ونزيف الجرح وغياب عطرهم الأثير , تأتي صرخة مختلفة , تأتي الصرخة من عمق العقل حتى لو نفاها القلب وتبرئ منها ولكنها تضج بالمنطقية ...
أن لا تخون من يخون .. تلكـ خيانة
وأن تخون من يخون ..ليست خيانة
بل لا حق لهم في استخدام ذلك اللفظ القاتل "خيانة" , وقلوبهم جبلت عليه.
وما ذنبنا أننا لا نعرف الخيانة ؟
وما مصيرنا ونحن لا نستسيغها ؟
بعض القلوب ابتليت بالسذاجة , تعتقد أنها طيبه ولكنه غباء وطيش , بل لعله مرض وشذوذ روحي أن تصبر على كذبهم وزورهم إلى الأبد , أو هكذا تظن , تظن أنك قادر على الصبر إلى أقصى المدى , وتصل مع الصبر إلى عتمة باهرة تسلب العيون نورها وتجعلنا نتخبط بالعمى ,وندعي المثالية ........ما أغبانا .
لنسمي هذه الحالة مثالية الغباء إذاً ..
غباء مثالي يجعلهم يستغلون عواطفنا حتى أخر رشفة من حب ونزف مشاعر , نغرق في وديانهم ولا نملك إلا التمتمات ...خشية أن نجرحهم ...
أمطار عواطفنا تسقيهم , ونحن يقتلنا الظمأ , وحالنا يُضحكهم ونحن نهيم في بحور الحزن و نعاني سرمدية الآهات,يشعرون بنا ويسألون أحياناً عن الوجع المختبئ خلف حرقة الأنفاس , ولكنه سؤال من يملك الإجابة ولكن يلقيها في مكان سحيق ..لا يعبأ بالبشر
.... و يحترف الخيانة.
كان بودي أن أكتب المزيد ..
أضيف من الحشرجات ما يكفي لإزهاق الروح..
وتخليص الجسد ..
لأني أكتب هذه المرة بقلبين ..
أكتب بروح عاشقين ..
وبظلام خيانتين..
لأني تعبت من النبض ..
تعبت من الأرق..
تعبت من كل شيء..
لأني مللت الشكوى و ملت الشكوى مني ..
لعلها نهاية النزيف..
أحزاننا ليست سرمدية ..
ولعل الألواح تخبئ بين سطورها يوم جميل ..
يوم لا أكثر ..
وليأتِ الأجل
خالص ودي
منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوول
ما معنى أن تكون مشاعرنا نهباً لهم يقامرون بها كما تشاء نفوسهم ؟!
ولماذا نرتكب بحق قلوبنا وأجسادنا الخطايا وعذرنا أنهم يعشقون ؟!
تراكمات وارتباكات ترتكب بحق مراكب الحب و الروح والنفس المشتتة بين مراسي الهوى من أجل أرواحهم التي لا نعرف ماهيتها ,ولا شيء عن ما تخفي ابتساماتهم الغامضة وضحكاتهم التي غلفها الصدأ ولا نعرف أصداء كلمات الحب التي ينطقون,ما دمنا لا نرى أدلة تثبت الحب الذي يزعمون تبقى ادعاءات لا أكثر ..
ولكن الكارثة ليست هنا , فالبحث عن دليل حب وشجن بين طيات أوردتهم وشرايينهم ممكن مع الزمن , ولكن الأقسى والأمر أن تجد منهم أدلة عناد ومكابرة , أدلة لا مبالاة وتجاهل, أدلة كلها تصب في اتجاه واحد , اتجاه الكذب ولعبة ضخمة مضمخه بكآبة الخيانة.
ما أقسى أن تنطق الشفاه كلمة " أحبكـ" وهي كاذبة مصطنعة لها ,كلمة تغير الكثير من الملامح وتقلب الكثير من البديهيات , أليست كلمة " حب " ...
تنزلق الروح بين ردهات القدر , تلتف خلف أروقة المصير, لتكتبنا رموزاً وأجساداً لبشر منزوعي الوعي لا يفقهون ما يفعلون و يقولون , يمارسون الهذيان والهلوسات ويعانون السكرات, مجانين لا أكثر , بل ما بهم يتعدى الجنون يصل لمرحة اليأس من الحياة وتمني العدم , ما أجمل أن تكون كأس خمر بيد ثمل تسقط من يده , تتكسر وتتشظى إلى قطع في لحظات سكرة , وينتهي كل شيء ...
أقدارنا تكتبنا أسمالاً بالية تُرمى مع أول بديل جديد يطفو على سطح قلوبهم المريضة و التي تعاني نقصاً حاداً في إنزيمات الوفاء .
يقتاتون على بياض قلوبنا يخربشون عليها بسوادهم , ثم يلقونها سوداء لا فائدة منها ترتجى , حطام يأس وقلوب خاوية على عروشها, ما دامت عقولهم واثقة من تعلقنا وأننا في النهاية لهم لن يدارون علينا أو يهبونا القدسية التي نستحق,ما دمنا في اليد فالبحث جاري عن القلوب التي على الشجرة, سيعودون متى شاءت أمزجتهم ليجدوا أرواحنا دامية وأجسادنا تضج بسلاسلهم وأغلالهم.. ومع هذا نبكي فقدهم !!
..نطلبهم من جديد مهما كلف وجودهم من عذابات .
ولكن هل بالأفق ممحاة ما ؟
هل نبقى في اليد إلى الأبد؟
لا أدري, تارة تبطش بالحب عتمة البعد وظلمات التجاهل, وتارة يتأوهـ القلب تحت وطأه آتون الغياب وحرقة اللامبالاة, إنها محرقة ..
ولكن لنعود من جديد ...
هل نبقى في اليد إلى الأبد ؟
تأتي الصرخة من الأعماق , نعم لنبقى لهم , ما دمنا نحبهم ورضينا بهم من البداية يجب علينا أن نحتمل صواعقهم ولو كلفتنا حشرجات تنزع بعض الروح من أجسادنا وتطير بها نحوهم .. سنبقى لهم ولو مات عصفور القلب في يدهم , قلب اختارهم عليه أن يحتمل النتائج !!...
ولكن القناعات تختلف أحياناً مع سطوة البعد , ونزيف الجرح وغياب عطرهم الأثير , تأتي صرخة مختلفة , تأتي الصرخة من عمق العقل حتى لو نفاها القلب وتبرئ منها ولكنها تضج بالمنطقية ...
أن لا تخون من يخون .. تلكـ خيانة
وأن تخون من يخون ..ليست خيانة
بل لا حق لهم في استخدام ذلك اللفظ القاتل "خيانة" , وقلوبهم جبلت عليه.
وما ذنبنا أننا لا نعرف الخيانة ؟
وما مصيرنا ونحن لا نستسيغها ؟
بعض القلوب ابتليت بالسذاجة , تعتقد أنها طيبه ولكنه غباء وطيش , بل لعله مرض وشذوذ روحي أن تصبر على كذبهم وزورهم إلى الأبد , أو هكذا تظن , تظن أنك قادر على الصبر إلى أقصى المدى , وتصل مع الصبر إلى عتمة باهرة تسلب العيون نورها وتجعلنا نتخبط بالعمى ,وندعي المثالية ........ما أغبانا .
لنسمي هذه الحالة مثالية الغباء إذاً ..
غباء مثالي يجعلهم يستغلون عواطفنا حتى أخر رشفة من حب ونزف مشاعر , نغرق في وديانهم ولا نملك إلا التمتمات ...خشية أن نجرحهم ...
أمطار عواطفنا تسقيهم , ونحن يقتلنا الظمأ , وحالنا يُضحكهم ونحن نهيم في بحور الحزن و نعاني سرمدية الآهات,يشعرون بنا ويسألون أحياناً عن الوجع المختبئ خلف حرقة الأنفاس , ولكنه سؤال من يملك الإجابة ولكن يلقيها في مكان سحيق ..لا يعبأ بالبشر
.... و يحترف الخيانة.
كان بودي أن أكتب المزيد ..
أضيف من الحشرجات ما يكفي لإزهاق الروح..
وتخليص الجسد ..
لأني أكتب هذه المرة بقلبين ..
أكتب بروح عاشقين ..
وبظلام خيانتين..
لأني تعبت من النبض ..
تعبت من الأرق..
تعبت من كل شيء..
لأني مللت الشكوى و ملت الشكوى مني ..
لعلها نهاية النزيف..
أحزاننا ليست سرمدية ..
ولعل الألواح تخبئ بين سطورها يوم جميل ..
يوم لا أكثر ..
وليأتِ الأجل
خالص ودي
منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوول
تعليق