قريت الموضوع في احدى المنتديات وحبيت انقله لكم
السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاتهـ
مســــاء الورد والجمال المتالق في الارواح الطيبة ومحلقا كمسامات صدق من إحتواء الخواطر...
/
\
فتحت أعيني على صفحة السماء..
رغم انني تلقيت مواعظ تحذرني من تخطي سقف غرفتي..
او حتى النظر إلى السماء.. فهناك ستعصف بي الدنيا.. وسأُعمى عن رؤية النور الحقيقي..
ولكنني..
أبيت إلا أن أُجازف..
فماذا سيحصل إن قررت أن أتمسك بما لا تطاله جميع الايادي..
أدهشني فعلا ما وجدته
أتصدقون
أن السماء مخملية الملمس؟
لطالما إعتقدت لينة كالأرواح التي تسكنها!
(ولكن يبدو أن الطبقة المخملية قد تطورت في عمليات التعدي خاصتها)
وأيضـــا أيضـــا
غيومها متلاحمة.. متداخلة.. كخيووط متشابكة ببعضها البعض..
أكاد أشعر بها الآن وكأنها تحاول ان تخنق كل من يحاول تعديها..
ظلام.. وسكون.. لا ارى قمر.. ولا حتى النجوم..
يا تُرى..
أكل الكواكب والنيازك والفضاء.. مجرد تهيات لهذا الإنســـان
يا الله
كم ما زلنا دون المستوى الملطوب للعقل!!
/
\
هلعت
وخفت
وحاولت ان استنشق بضع هواء (ليس ملوث)
ولكن
لم استطع
وفجأة
وجدتـُ نفسي ألامسها
نعم لقد لامستُ السماء
وتحررت من سقف الغرفة الابله الذي يجعلون منه خطوطا حمراء..
لتتسع احداقي..
ولتكبر فرحتي..
فاليوم
ساعلن للناس أجمع
أنني تحديت كسلهم وتحديت قمعهم
ووصلت دون أن تقتلني مواجهتهم..
/
\
انتهت اللحظـــة
واختفت نشــوة الروح
لأعود للواقع
ها أنذا.. ألامس السمـــاء
نعم
هي سمـــاء لُحافي المخملي المطرز بالخيوط الصوفية
يداعبني بظلام العقل بعد ان قررت إخفائي داخله!!
كيف ظننت للحظة انني إستطعت ملامسة بل والنظر الى السماء..
أليس سقف غرفتي هو أكثر ما يصيبني بالهلع والخوف..
فأنا يا أصدقاءي.. أخاف أن انظر إلى ما يتعدى حدود أنفي..
حينها.. ساشعر بانني أصبحت غير طبيعية..
والشواذ.. فكرة لا أود أن أكسبها في هذا الزمن!!
/
من ينكر وجوده... هو الأحمق فعلا.. فمن لا يضع حدود والزاميات.. ويقرر العيش في الفوضى...
فلن يجد سوى الفوضى والتبعثر.. ولن يحظى على حياة منظمة ابدا..
اعشق الفوضوية..
ولكن لن اتبعثر..
ساخفي نفسي داخل فراشي الدافىء.. وهناك لن تستطيع أعمدة الأبراج أن تغصبني على النظر إليها..
فمن قال. انني لا أعرف أين تقف حدودي..
\
كم تمنيت لو تحديتهم فعلا..
ولكن يؤلمني
انني براي الأغلبية ما زلتُ طفلة
ويقتل أصداء صرخاتي
أن احدهم لا يسمع
كم أحتاج من الزمن كي يصدقون ان العمر لم يجتمع يوما مع العقل..
وانني مهما اشتدت بي الحياة.. سأحتويها كما فُرض عليها ان تحتويني بعدها..
نعم..
ستحتويني واحتويها..
هذه الحياة التي ستدثرني بترابها..
كيف يمكنني أن لا أحترمها
وأرضى بواقع هي لم تفرضه..
بل فرضه عليا المجتمع..
لا.. ليس المجتمع.. فمجتمعنا سامٍ..
وشعبنا من أرقى الشعوب..
ألا إنهم الأميركان من فرضوا علينا واقعا بائس..
سٌحقــــــــــــــا لهم سفلة العصر هؤلاء...
لذا فاسمحوا لي..
سأحترم الحياة.. وسأبجل المجتمع.. وساجعل شعبنا السامي مثالي الأعلى..
ولتنزل لعناتي على اميركا الكافرة!!
(كم أعشق هذا العصر الذي أوجد لي حجة حتى للعن)
/
\
سألت نفسي من خشية الاجابة،،
وجدت، ان الأبد لم يتلعثم يوما على شفاه الحياة، إنما هو الحاكم بأمرهاعلى مسـاحات الزمن،
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
كم احتاج من الوقت لاتعلم حب المعرفة..
وكم من الابد يوجد كي يهبني رحلة اللاعودة
من إنشقاق الحرف إلى مستودع الكلمات.. لا بد ان يكون لي طريق.. ولكن حبذا لو اني أراه
فإنني كغيري
ممنوعـــة
بتخطي الخطوط الحمراء
وإنني كغيــــري
مسمــــوع علي
ان أدفن وجهي تحت السواد.. وأترك جسدي لتأكله ذئاب العراء..
ساضطر للضحك..
فــ آآآآه إعتلت من الظلم الذي عانيته على المقغد الدراسي...
و آآآآآه من الظلم الذي انطلق من سوء الظن بذاتي...
وآآآآه من ظلمة من تحت الوسائد لا تعتلي صدر فراشي..
فالظلم كان بالفكر لا بالوقعِ..
وهبونا في مدارسنا فكرة التحرير.. ومنعونا من إفتعال التمرد..
أردنا ان نعبر عن آرائنا..فساقتنا الدروب.. حتى لم نعد نميز بين الخطأ والصواب..
والظلم والعدل..
أترون معي أي المصطلحات شاء لها ان يكون منصبها في البدء..
ربما.. لأن القمم دوما لا تأتي إلا عن الطريق المنحرف.. فالوصول أسهل.. وأسرع ولا يكلف الكثير..
((مسكينة مدارسنا كم تعاني من اتهامات باطلة.. وها انذا انعت نفسي بالمجحفة بحق من أكسبني العلم.. ومنع عني الثقافة!!))
/
\
بعد شهر..
سيصبح عمري عشرين عاما..
فهل سيعترفون
بأنني لم أعد طفلة؟!
أم انه عقلي محكوم عليه ان يبقى دوما ناقصا وصغيرا..
نعم.. ألستـُ مثلهن.. ألستـُ بأنثى..
ليكن موقعي مطبخ او مدرسة
فلا حاجة للكون لامثالي.. فما في الحياة.. يكفيها..
أترون معي تناقض أفكاري حين دعوت من ينكر وجوده بالأحمق!!!
((نعم.. لربما الحمق.. عبارة شائعة بيننا..
ولربما هي أكثر من عبارة!!!))
/
\
كم اكره فكرة التشاؤم
ولكن
شاءت الظروف
أن يكون التشاؤم نعمة علينا.. وإلا لتقلصت أعداد مواضيعنا.. ولاصبحت أفكارنا سعيدة مبتهجة..
ولا أحد يحب أن يرى الآخر فرحا..
أنانية الإنســـان
لا يمكن ان ننكرها عليه..
/
\
أود أن يعتبرني الآخر إنســــان..
ولكن
لا حياة لمن تنادي..
/
\
حيـــاة تدور وندور مستلقين على هوامشها كي ياتي يوم على الانسان فيصيبه غرور الأبد الذي يزول يوما ما... فمتى.. يزول حمقـــ هذا المخلوق!!
/
\
أمضي في حياتي.. بتجربة علمتني ان أقف على قدمي وان كانت الاقدام مدمية.. وان اتنفس بنبض القلب وان كان القلب مجروحا..
أمضي في الحياة مع عهدا لنفسي باني لن اضعها في نفس الموقف ثانية!!!
((فهل أصون عهدي.. كل شيء يعود لمدى احترامي لذاتي.. ولمدى فرض هذا الاحترام على الاخرين))
/
\
أعتذر
من
ذاتي
لأنني
أغصبتها
على الكتابة الساخرة
بحقها
قبل ان تكون بحق الآخرين...
/
\
أيها الشعب العربي.. ويا مدرسينا الأفاضل وانتم يا أهلي واخواني.. ســـامحوني ولكن سقف غرفتي قد بدأت تتشقق مساماته.. فالا يحق لي بكلمة أنهي بها اعوامي (التعشية)
/
\
ســــامحني يـــا أنـــا.. وإنما هي عزتي التي تأبى أن تكون كاذبة.. حتى وإن تحايلت على الآخـــرين...
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاتهـ
مســــاء الورد والجمال المتالق في الارواح الطيبة ومحلقا كمسامات صدق من إحتواء الخواطر...
/
\
فتحت أعيني على صفحة السماء..
رغم انني تلقيت مواعظ تحذرني من تخطي سقف غرفتي..
او حتى النظر إلى السماء.. فهناك ستعصف بي الدنيا.. وسأُعمى عن رؤية النور الحقيقي..
ولكنني..
أبيت إلا أن أُجازف..
فماذا سيحصل إن قررت أن أتمسك بما لا تطاله جميع الايادي..
أدهشني فعلا ما وجدته
أتصدقون
أن السماء مخملية الملمس؟
لطالما إعتقدت لينة كالأرواح التي تسكنها!
(ولكن يبدو أن الطبقة المخملية قد تطورت في عمليات التعدي خاصتها)
وأيضـــا أيضـــا
غيومها متلاحمة.. متداخلة.. كخيووط متشابكة ببعضها البعض..
أكاد أشعر بها الآن وكأنها تحاول ان تخنق كل من يحاول تعديها..
ظلام.. وسكون.. لا ارى قمر.. ولا حتى النجوم..
يا تُرى..
أكل الكواكب والنيازك والفضاء.. مجرد تهيات لهذا الإنســـان
يا الله
كم ما زلنا دون المستوى الملطوب للعقل!!
/
\
هلعت
وخفت
وحاولت ان استنشق بضع هواء (ليس ملوث)
ولكن
لم استطع
وفجأة
وجدتـُ نفسي ألامسها
نعم لقد لامستُ السماء
وتحررت من سقف الغرفة الابله الذي يجعلون منه خطوطا حمراء..
لتتسع احداقي..
ولتكبر فرحتي..
فاليوم
ساعلن للناس أجمع
أنني تحديت كسلهم وتحديت قمعهم
ووصلت دون أن تقتلني مواجهتهم..
/
\
انتهت اللحظـــة
واختفت نشــوة الروح
لأعود للواقع
ها أنذا.. ألامس السمـــاء
نعم
هي سمـــاء لُحافي المخملي المطرز بالخيوط الصوفية
يداعبني بظلام العقل بعد ان قررت إخفائي داخله!!
كيف ظننت للحظة انني إستطعت ملامسة بل والنظر الى السماء..
أليس سقف غرفتي هو أكثر ما يصيبني بالهلع والخوف..
فأنا يا أصدقاءي.. أخاف أن انظر إلى ما يتعدى حدود أنفي..
حينها.. ساشعر بانني أصبحت غير طبيعية..
والشواذ.. فكرة لا أود أن أكسبها في هذا الزمن!!
/
من ينكر وجوده... هو الأحمق فعلا.. فمن لا يضع حدود والزاميات.. ويقرر العيش في الفوضى...
فلن يجد سوى الفوضى والتبعثر.. ولن يحظى على حياة منظمة ابدا..
اعشق الفوضوية..
ولكن لن اتبعثر..
ساخفي نفسي داخل فراشي الدافىء.. وهناك لن تستطيع أعمدة الأبراج أن تغصبني على النظر إليها..
فمن قال. انني لا أعرف أين تقف حدودي..
\
كم تمنيت لو تحديتهم فعلا..
ولكن يؤلمني
انني براي الأغلبية ما زلتُ طفلة
ويقتل أصداء صرخاتي
أن احدهم لا يسمع
كم أحتاج من الزمن كي يصدقون ان العمر لم يجتمع يوما مع العقل..
وانني مهما اشتدت بي الحياة.. سأحتويها كما فُرض عليها ان تحتويني بعدها..
نعم..
ستحتويني واحتويها..
هذه الحياة التي ستدثرني بترابها..
كيف يمكنني أن لا أحترمها
وأرضى بواقع هي لم تفرضه..
بل فرضه عليا المجتمع..
لا.. ليس المجتمع.. فمجتمعنا سامٍ..
وشعبنا من أرقى الشعوب..
ألا إنهم الأميركان من فرضوا علينا واقعا بائس..
سٌحقــــــــــــــا لهم سفلة العصر هؤلاء...
لذا فاسمحوا لي..
سأحترم الحياة.. وسأبجل المجتمع.. وساجعل شعبنا السامي مثالي الأعلى..
ولتنزل لعناتي على اميركا الكافرة!!
(كم أعشق هذا العصر الذي أوجد لي حجة حتى للعن)
/
\
سألت نفسي من خشية الاجابة،،
وجدت، ان الأبد لم يتلعثم يوما على شفاه الحياة، إنما هو الحاكم بأمرهاعلى مسـاحات الزمن،
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
كم احتاج من الوقت لاتعلم حب المعرفة..
وكم من الابد يوجد كي يهبني رحلة اللاعودة
من إنشقاق الحرف إلى مستودع الكلمات.. لا بد ان يكون لي طريق.. ولكن حبذا لو اني أراه
فإنني كغيري
ممنوعـــة
بتخطي الخطوط الحمراء
وإنني كغيــــري
مسمــــوع علي
ان أدفن وجهي تحت السواد.. وأترك جسدي لتأكله ذئاب العراء..
ساضطر للضحك..
فــ آآآآه إعتلت من الظلم الذي عانيته على المقغد الدراسي...
و آآآآآه من الظلم الذي انطلق من سوء الظن بذاتي...
وآآآآه من ظلمة من تحت الوسائد لا تعتلي صدر فراشي..
فالظلم كان بالفكر لا بالوقعِ..
وهبونا في مدارسنا فكرة التحرير.. ومنعونا من إفتعال التمرد..
أردنا ان نعبر عن آرائنا..فساقتنا الدروب.. حتى لم نعد نميز بين الخطأ والصواب..
والظلم والعدل..
أترون معي أي المصطلحات شاء لها ان يكون منصبها في البدء..
ربما.. لأن القمم دوما لا تأتي إلا عن الطريق المنحرف.. فالوصول أسهل.. وأسرع ولا يكلف الكثير..
((مسكينة مدارسنا كم تعاني من اتهامات باطلة.. وها انذا انعت نفسي بالمجحفة بحق من أكسبني العلم.. ومنع عني الثقافة!!))
/
\
بعد شهر..
سيصبح عمري عشرين عاما..
فهل سيعترفون
بأنني لم أعد طفلة؟!
أم انه عقلي محكوم عليه ان يبقى دوما ناقصا وصغيرا..
نعم.. ألستـُ مثلهن.. ألستـُ بأنثى..
ليكن موقعي مطبخ او مدرسة
فلا حاجة للكون لامثالي.. فما في الحياة.. يكفيها..
أترون معي تناقض أفكاري حين دعوت من ينكر وجوده بالأحمق!!!
((نعم.. لربما الحمق.. عبارة شائعة بيننا..
ولربما هي أكثر من عبارة!!!))
/
\
كم اكره فكرة التشاؤم
ولكن
شاءت الظروف
أن يكون التشاؤم نعمة علينا.. وإلا لتقلصت أعداد مواضيعنا.. ولاصبحت أفكارنا سعيدة مبتهجة..
ولا أحد يحب أن يرى الآخر فرحا..
أنانية الإنســـان
لا يمكن ان ننكرها عليه..
/
\
أود أن يعتبرني الآخر إنســــان..
ولكن
لا حياة لمن تنادي..
/
\
حيـــاة تدور وندور مستلقين على هوامشها كي ياتي يوم على الانسان فيصيبه غرور الأبد الذي يزول يوما ما... فمتى.. يزول حمقـــ هذا المخلوق!!
/
\
أمضي في حياتي.. بتجربة علمتني ان أقف على قدمي وان كانت الاقدام مدمية.. وان اتنفس بنبض القلب وان كان القلب مجروحا..
أمضي في الحياة مع عهدا لنفسي باني لن اضعها في نفس الموقف ثانية!!!
((فهل أصون عهدي.. كل شيء يعود لمدى احترامي لذاتي.. ولمدى فرض هذا الاحترام على الاخرين))
/
\
أعتذر
من
ذاتي
لأنني
أغصبتها
على الكتابة الساخرة
بحقها
قبل ان تكون بحق الآخرين...
/
\
أيها الشعب العربي.. ويا مدرسينا الأفاضل وانتم يا أهلي واخواني.. ســـامحوني ولكن سقف غرفتي قد بدأت تتشقق مساماته.. فالا يحق لي بكلمة أنهي بها اعوامي (التعشية)
/
\
ســــامحني يـــا أنـــا.. وإنما هي عزتي التي تأبى أن تكون كاذبة.. حتى وإن تحايلت على الآخـــرين...
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول