[align=center]هنالك تخبطٌ قاتلٌ في سراديب أفكاري ..
جفافٌ يصيبُ حلقومَ قلمي.. تصدّعٌ يُنبئ بموتٍ قريب .. قد أكون الجاني .. والمجني عليه !
وهاهي الآن معجزةُ استفاقة ..
لإعلان افتقادُكِ .. رُغم حشرجةٍ مازجتها !
لاشيء هنا يشبهكِ ..
كلهم أصابعٌ لنفسِ البيانو الرديء .. يعزفون ألحاناً تحوي نشازاً يُنفِّرُني ..
أحياناً تتسربُ إليها سيمفونيةً حزينة ، تُرجعُني أجرُّ أذيال الخيبة ..
مجرّدة من روحانية ألحانكِ الفريدة التي تعزف على أوتار قلبي ليُحلّق في آفاقها الخالية إلا من سحبٍ .. وأنا... و أحلامنا !
لا أحد هنا أسمعُه يتلو آياتَ الله خاشعاً يُنافسُ قراءتكِ.. يُسيل الدمع كاسياً وجهي بلونِ الزعفران..
لأبدأ بالقراءة معك .. حتى تسليمةُ صلاة الفجر ..
أتعلمين ...
لا زلتُ إلى الآن أتلهف لمعرفة مخبأ مغناطيسك الذي يجذبني بشدة !
كلما قررتُ منافرته.. عاقبني بجذبٍ أقوى ..
لازال نبضي يجهل ذاك الإكسير الذي سُقِيَهُ لينتعش محطماً جميع الأرقام القياسية.. نابضاً ألف نبضةٍ في الدقيقة !
قد أحمَّلُ طفولةُ حبكِ السبب..
لازلت أذكر ذاك اليوم .. كأنه بالأمس فقط !
بعد أن تمادت قسوة الفراق.. لنعود بمختلف ألوان الشوق ..
لهثتُ بحثاً عنك .. حتى تسلل ظلام اليأس إلى قلبي ..
وأخيراً .. تنازلتُ لأرحَّبَ بالبقية.. !
حتى إذا ما بدأتُ..... أتيتِ !
لتفاجَئي .. بخيانتي العظمى !
فألمحكِ .. تسابقين الريح إلى الخارج ..
باحثةً عن ملجئٍ يضم ضلوعك المتبعثرة إثر الصدمة .. وغصّةٌ تحاولين ابتلاعها ..
لم يمنحكِ الزمن لحظة .. لتري قمة سعادتي حال استيلاء ضوءُكِ على المكان ..
أصرخ .. ثم ألهثُ من جديد باحثةً عنكِ ..
أين تختفين برب السماء ؟؟!
وفجأة.. !
طرقٌ وهِنٌ أشعر به في ظهري !
ألتفتُ .. لأجد جسداً يرتمي في أحضاني باكياً ..
أتعلمين ..
منذ الوداع الأخير.. وقلبي نزيلُ غرفة الإنعاش ..
وأخيراً .. خرج .. !
إلا أني عجزتُ عن رؤيته..
فقط .. رأيتُ صندوقاً عتيقاً.. سمعتهم يدعُونه "تابوتا" !
وورقة سمِّيَت بـ " شهادة الوفاة " !
كُتبَ فيها " ميِّتٌ حتى طرقٍ آخر " ![/align]
جفافٌ يصيبُ حلقومَ قلمي.. تصدّعٌ يُنبئ بموتٍ قريب .. قد أكون الجاني .. والمجني عليه !
وهاهي الآن معجزةُ استفاقة ..
لإعلان افتقادُكِ .. رُغم حشرجةٍ مازجتها !
لاشيء هنا يشبهكِ ..
كلهم أصابعٌ لنفسِ البيانو الرديء .. يعزفون ألحاناً تحوي نشازاً يُنفِّرُني ..
أحياناً تتسربُ إليها سيمفونيةً حزينة ، تُرجعُني أجرُّ أذيال الخيبة ..
مجرّدة من روحانية ألحانكِ الفريدة التي تعزف على أوتار قلبي ليُحلّق في آفاقها الخالية إلا من سحبٍ .. وأنا... و أحلامنا !
لا أحد هنا أسمعُه يتلو آياتَ الله خاشعاً يُنافسُ قراءتكِ.. يُسيل الدمع كاسياً وجهي بلونِ الزعفران..
لأبدأ بالقراءة معك .. حتى تسليمةُ صلاة الفجر ..
أتعلمين ...
لا زلتُ إلى الآن أتلهف لمعرفة مخبأ مغناطيسك الذي يجذبني بشدة !
كلما قررتُ منافرته.. عاقبني بجذبٍ أقوى ..
لازال نبضي يجهل ذاك الإكسير الذي سُقِيَهُ لينتعش محطماً جميع الأرقام القياسية.. نابضاً ألف نبضةٍ في الدقيقة !
قد أحمَّلُ طفولةُ حبكِ السبب..
لازلت أذكر ذاك اليوم .. كأنه بالأمس فقط !
بعد أن تمادت قسوة الفراق.. لنعود بمختلف ألوان الشوق ..
لهثتُ بحثاً عنك .. حتى تسلل ظلام اليأس إلى قلبي ..
وأخيراً .. تنازلتُ لأرحَّبَ بالبقية.. !
حتى إذا ما بدأتُ..... أتيتِ !
لتفاجَئي .. بخيانتي العظمى !
فألمحكِ .. تسابقين الريح إلى الخارج ..
باحثةً عن ملجئٍ يضم ضلوعك المتبعثرة إثر الصدمة .. وغصّةٌ تحاولين ابتلاعها ..
لم يمنحكِ الزمن لحظة .. لتري قمة سعادتي حال استيلاء ضوءُكِ على المكان ..
أصرخ .. ثم ألهثُ من جديد باحثةً عنكِ ..
أين تختفين برب السماء ؟؟!
وفجأة.. !
طرقٌ وهِنٌ أشعر به في ظهري !
ألتفتُ .. لأجد جسداً يرتمي في أحضاني باكياً ..
أتعلمين ..
منذ الوداع الأخير.. وقلبي نزيلُ غرفة الإنعاش ..
وأخيراً .. خرج .. !
إلا أني عجزتُ عن رؤيته..
فقط .. رأيتُ صندوقاً عتيقاً.. سمعتهم يدعُونه "تابوتا" !
وورقة سمِّيَت بـ " شهادة الوفاة " !
كُتبَ فيها " ميِّتٌ حتى طرقٍ آخر " ![/align]
تعليق