الاسرى الكويتيون اعدموا جميعهم في الصحراء
اعدموا رميا بالرصاص باشرف سبعاوي شقيق صدام: صحافية بريطانية تروي حكاية اكتشافها لمقبرة الاسرى الكويتيين
لأحد 18 مايو 2003 11:54
ايلاف:
روت صحافية بريطانية هي ماري كولفين في صحيفة (صنداي تايمز) اليوم كيف انها هي التي كشفت عن المقبرة الجماعية التي تضم رفات الاسرى الكويتيين الستمائة الذين كان اسرهم نظام حكم صدام حسين عند طرده من الكويت في العام 1991 على ايدي قوات التحالف الدولي.
وقالت كولفين الصحفية المتخصصة في شؤون الشرق الاوسط انها كشفت المقبرة الجماعية يوم الجمعة الماضي عبر عميل للشرطة السرية العراقية اسمه الاول فراس، وهي اشارت الى ان هذا العميل يمكن ان يكون قدم معلوماته عن مكان جثث الكويتيين طمعا بالجائزة المالية التي اعلنت عنها حكومة الكويت لمن يعطي معلومات عن مصير الاسرى، وهي تبلغ مليون دولار اميركي.
واضافت الصحافية نقلا عن فراس ان الكويتيين الستمائة ومن بينهم سيدة اقتيدوا في الساعة السابعة صبيحة احد الايام الى مقر الوحدة رقم 921 التابعة للشرطة السرية في قلب بغداد، حيث كانوا مقيدي الايدي ومعصوبي العينين واصطفهم الحرس على شكل حذاء الفرس ثم اطلقت عليهم النار من مسافة قريبة حيث قتلوا جميعا.
وقال فراس ان عملية الاعدام الجماعية رميا بالرصاص تمت باشراف من سبعاوي ابراهيم الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي السابق صدام حسين.واشارت الصحافية البريطانية انها ذهبت بنفسها الى موقع المقبرة الجماعية التي تحدث عنها الشرطي السري العراقي السابق الذي روى لها ان الجثث نقلت على الفور للدفن جماعيا على تلة مشرفة على بحيرة الحبانية (60 كلم غربي بغداد).
وروت كولفين انها حفرت في المكان الموصوف لعدة اقدام حيث بدأت الجثث تظهر حيث كانت ملفوفة بدشداشات من الزي الذي يرتديه في العادة الكويتيون من اهل الخليج العربي، مشيرة الى انها ابلغت على الفور السلطات عن ذلك حيث بدأت في اجراءاتها للكشف عن مزيد من الجثث.
وتشير الصحافية على هذا الصعيد الى ان الكشف عن مقبرة الكويتيين الجماعية يأتي في اطار الكشف الكبير المثير عن مقابر جماعية اخرى، حيث كشف في الاسبوع الماضي عن مقابر تضم رفات ما لايقل عن 15 ألف من ضحايا نظام حكم الرئيس صدام حسين.
يذكر ان دولة الكويت لم تألو جهدا في السنوات الماضية في البحث عن اسراها الستمائة حيث كان نظام صدام يصر على نفي وجود اسرى كويتيين لديه، وقد تصدرت قضية الاسرى الكويتيين محادثات كثيرة وندوات عامية وعربية وجميعها حاولت الضغط على نظام بغداد للكشف عن مصير الاسرى ولكن من دون جدوى.
:mad:
اعدموا رميا بالرصاص باشرف سبعاوي شقيق صدام: صحافية بريطانية تروي حكاية اكتشافها لمقبرة الاسرى الكويتيين
لأحد 18 مايو 2003 11:54
ايلاف:
روت صحافية بريطانية هي ماري كولفين في صحيفة (صنداي تايمز) اليوم كيف انها هي التي كشفت عن المقبرة الجماعية التي تضم رفات الاسرى الكويتيين الستمائة الذين كان اسرهم نظام حكم صدام حسين عند طرده من الكويت في العام 1991 على ايدي قوات التحالف الدولي.
وقالت كولفين الصحفية المتخصصة في شؤون الشرق الاوسط انها كشفت المقبرة الجماعية يوم الجمعة الماضي عبر عميل للشرطة السرية العراقية اسمه الاول فراس، وهي اشارت الى ان هذا العميل يمكن ان يكون قدم معلوماته عن مكان جثث الكويتيين طمعا بالجائزة المالية التي اعلنت عنها حكومة الكويت لمن يعطي معلومات عن مصير الاسرى، وهي تبلغ مليون دولار اميركي.
واضافت الصحافية نقلا عن فراس ان الكويتيين الستمائة ومن بينهم سيدة اقتيدوا في الساعة السابعة صبيحة احد الايام الى مقر الوحدة رقم 921 التابعة للشرطة السرية في قلب بغداد، حيث كانوا مقيدي الايدي ومعصوبي العينين واصطفهم الحرس على شكل حذاء الفرس ثم اطلقت عليهم النار من مسافة قريبة حيث قتلوا جميعا.
وقال فراس ان عملية الاعدام الجماعية رميا بالرصاص تمت باشراف من سبعاوي ابراهيم الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي السابق صدام حسين.واشارت الصحافية البريطانية انها ذهبت بنفسها الى موقع المقبرة الجماعية التي تحدث عنها الشرطي السري العراقي السابق الذي روى لها ان الجثث نقلت على الفور للدفن جماعيا على تلة مشرفة على بحيرة الحبانية (60 كلم غربي بغداد).
وروت كولفين انها حفرت في المكان الموصوف لعدة اقدام حيث بدأت الجثث تظهر حيث كانت ملفوفة بدشداشات من الزي الذي يرتديه في العادة الكويتيون من اهل الخليج العربي، مشيرة الى انها ابلغت على الفور السلطات عن ذلك حيث بدأت في اجراءاتها للكشف عن مزيد من الجثث.
وتشير الصحافية على هذا الصعيد الى ان الكشف عن مقبرة الكويتيين الجماعية يأتي في اطار الكشف الكبير المثير عن مقابر جماعية اخرى، حيث كشف في الاسبوع الماضي عن مقابر تضم رفات ما لايقل عن 15 ألف من ضحايا نظام حكم الرئيس صدام حسين.
يذكر ان دولة الكويت لم تألو جهدا في السنوات الماضية في البحث عن اسراها الستمائة حيث كان نظام صدام يصر على نفي وجود اسرى كويتيين لديه، وقد تصدرت قضية الاسرى الكويتيين محادثات كثيرة وندوات عامية وعربية وجميعها حاولت الضغط على نظام بغداد للكشف عن مصير الاسرى ولكن من دون جدوى.
:mad:
تعليق