
اعترف مطلق النار على محطة وقود الفنطاس بدوافعه لارتكاب جريمته الفاشلة مرتين وهي حاجته الماسة للمال لعلاج والدته التي تعاني مرض السرطان خاصة بعد ان باع والده المنزل الذي كان يملكه ويعيشون فيه بمنطقة خيطان بسبب تراكم الديون عليهم.
وزاد المتهم في اعترافاته اثناء التحقيق ان الدافع الذي جعله يعود مرة اخرى لاطلاق النار على المحطة هو فشله في المرة الاولى وأنه كان في حالة سكر وذلك ما تم الكشف عنه لاحقاً.
كما اوضح خلال التحقيق انه كان ينوي السطو على احد البنوك فيما لو فشل في الحصول على المال في عملية السطو على المحطة في المرة الثانية.
الجدير بالذكر ان مدير مباحث الاحمدي العقيد حمد السريع وضباط وافراد الادارة بذلوا جهوداً واضحة خلال الـ 48 ساعة التي مضت على هذه الحادثة للتوصل للجاني حيث دلت المصادر السرية على وجود المتهم داخل احدى الشقق في منطقة الفنطاس حيث تسكن اسرته عندما القي القبض عليه وبعد ساعات ارشد عن السلاح الذي استخدمه في العملية التي نفذها حيث خبأه في منطقة برية وهو عبارة عن سلاح رشاش كلاشينكوف وكمية من الذخيرة وعلى اثرها احيل الى جهة الاختصاص
تعليق